أفاد بحث أجرته جامعة "هارفارد" الأمريكية المرموقة – بأن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقال الخبراء في هذا المجال، انه حتى اليوم، لم تكن العلاقة بين الأمرين مؤكدة ومثبتة، بل أن الأبحاث المختلفة التي أجريت في هذا الباب، دلـّت على نتائج متناقضة أحيانا ً.
لكن البحث الذي أجراه خبراء "هارفارد" استمر ثلاثين عاما ً، من خلال مراقبة علمية ومتابعة طبية وصحية لأكثر من (111) ألف سيدة، وكشف عن أن أي كمية من التدخين في الماضي لدى هؤلاء السيدات، رفعت لديهن خطر واحتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 6%.
وبيّـن البحث أن النساء اللاتي بدأن التدخين مبكرا ً، في شبابهن، تعرّضن لخطر اكبر، لان أنسجة الثدي تكون في مرحلة الشباب، وقبل الحمل، أكثر عرضة للإصابة بالمواد المسرطنة.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد تبين أن التدخين بعد بلوغ سن اليأس (الكهولة) يكون أقل تعريضا ً (بعض الشيء) لخطر الإصابة بسرطان الثدي، ربما لان التبغ "يقمع" الاستروجين الذي يسبب غالبية أورام الثدي.
وبالمقابل، تبين أن التدخين في هذه السن (سن اليأس) قد يؤدي إلى النوبات القلبية والجلطة الدماغية، ولأمراض أخرى فتاكة!
شكرا بارك الله فيكم على الإفادة
