يقول ابن حوقل في تبيين أحد المسالك الرئيسية من الثلاث الرابطة بين القيروان و المسيلة
(ومن القيروان الى المسيلة طريق غير هذا الطريق(يعني الدي دكره من قبل ) على بلاد كتامة و الاربس وهو من القيروان الى جلولا مدينه عليها سور وفيها عين ماء جاريه وعليها بساتين كثيره قد حفّت بها ونخيل غزيره مرحله خفيفه، ومنها الى اجرقريه ماؤها من الأبآر ولهم زروع كثيره من القمح والشعير مرحله خفيفه، ومنها الى طافجنة قريه لها فحص واسع، ولهم من الغلّات المتّصله بنواحى الاربس من الحنطه والشعير أمر عظيم مرحله خفيفه أيضا، ومنها الى الاربس مدينه لها إقليم واسع وغلّات جلّها الزعفران ولها سور حصين من حجر وفيها من داخلها عينان جاريتان إحداهما تسمّى عين رباح والأخرى عين زياد وعين زياد أطيب وعليها معوّلهم فى شربهم وماؤها صحيح وبها معدن الحديد وهى ذات فواكه صالحه، وابه مدينه عن غربىّ الارس ومنها على اثنى عشر ميلا وبها من الزعفران ما يضاهى ما بالأربس فى الكثره والجوده وأرضهما واحده مختلطه وعملهما كعمل واحد وفى وسطها عين ماء جاريه منها شربهم وهى غزيره وعليها سور من طابيه خصبه كثيره الفواكه والثمار وعليها جبل مطلّ، ومن الاربس الى تادميت مدينه لها سور وشربهم من عيون بها وأكثر غلّاتهم القمح والشعير مرحلتان بينهما قريه تعرف بمرماجنة ومن تادميت الى تيفاش مرحله وهى مدينه أيضا أزليّه أوّليّه قديمه عليها سور قديم بالحجر والجير وبها عين ماء جاريه ولهم من الأجنّه والبساتين ما يقوتهم وعليها شعراء كبيره، ومنها الى قصر الافريقي مدينه لا سور عليها والغالب على غلّاتها القمح والشعير وتحتها واد يجرى ينتفع به من كان فى أعالى عملها ومنه شربهم مرحله، ومنها الى اركوا(1) قريه لها أجنّه وعيون ومياه جاريه كثيره وقمح وشعير وغلّات صالحه وجميع مياههم عذبه مرحله، ومنها الى تيجيس مدينه لها سور وربض قد استدار من قبلتها الى بحريّها وسوق صالح وماء جار من عين تعرف بتبودا وفى وسط المدينه ماء كثير من عين طيّبه مرحله، (((ومن تيجيس الى نمزدوان قريه لها حاضره وباديه ولها بالبعد منها عيون وشربهم منها وهو بلد قمح وشعير مرحله، ومنها الى مهريين)))قريه فى فحص ماؤها من أبار ولها سوق والغالب عليها البربر وهى لكتامه ومزاته مرحله، ومنها الى تامسنت قريه وسوق لكتامه ومزاته ولها أجنّه وماء يجرى وأبار معينه مرحله، ومنها الى دكمه قريه لها سوق والغالب عليها كتامه وشربها من أبار وغلّاتهم من القمح والشعير وافره مسيره مرحله، ومنها الى اوسجيت مرحله وهى قريه فيها بعض حوانيت لبربر كتامه ولها مياه كثيره يزرعون عليها، ومنها الى المسيلة مرحله خفيفه ….)
………………………………………….. …………………………………..
وَ عِند تصفُحي ِلكتاب المماِلك وَالمساِلك للمُؤرِّخ المسلم ( أبو عبيد البكري
)وجدت في هده الفقرة :
ما يمكن وصفه بأنها نفس الطريق تقريبًا فيقول
((.من القيروان في قرى وعمارات إلى مدينة أبّة
«3» ثلاثة أيّام، وهي مدينة أوّلية يكون بها الزعفران الجيّد، وعلى ستّة أميال
منها مدينة لربس «4» المذكورة قبل هذا. ومن مدينة أبّة «5» إلى نهر
ملّاق وهو نهر عظيم يسقي نواحي فحص بل. ومن نهر ملّاق إلى مدينة تامديت
«6» وهي مدينة في مضيق بين جبلين في سند وعر، ولها مزارع واسعة
وحنطتها موصوفة. ومنها إلى مدينة تيفاش وهي مدينة أوّلية شامخة البناء،
وتسمّى تيفاش الظالمة وفيها عيون ومزارع كثيرة، وهي في سفح جبل، وفيها
آثار للأوّل كثيرة. ومنها إلى قصر الإفريقي وهي مدينة جامعة على شرف من
الأرض ذات مسارح ومزارع كثيرة. ومنها إلى واد يعرف بوادي الدنانير وهو واد خصيب((( ومنها إلى مدينة تيجس وهي مدينة أوّلية شامخة البناء كثيرة الكلأ والربيع. ومنها إلى مدينة توبوت على بلاد كتامة ويسمّى هذا الطريق بالجناح الأخضر. ومنها إلى مدينة تابسلكى وهي صغيرة في سفح جبل يسمّى أنف النسر «8» ومنها إلى النهرين وهي قرى كثيرة في فحص عريض وبساط من الأرض مديد…))) «1» . ومنها إلى مدينة تامسلت وهي مدينة جليلة الزرع والضرع. ومنها إلى مدينة دكمة «2» وهي على نهر كبير ذات مزارع ومسارح. ومنها إلى مدينة الغدير تخرج منه عيون نهر سهر، وهو نهر المسيلة وهو المعروف بالوادي الرئيس على ما نذكره بعد إن شاء الله تعالى.. .
للإشارة فإن المؤرخ أوبتعبير أدق الرحالة و اسم كتابه يدل على محتوى كتابه (الممالك والمسالك) كان يصف الطريق بين المسيلة والقيروان فيدكر مدينة تيجيس (بلدية عين البرج الآن بولاية أم البواقي ) ويدكر أن الطريق تمر عبر عدة نقاط الى أن تصل الى المسيلة ومن بعض تلك النقاط جبل أنف النسر (أنف النسر أوئخف ؤ قيذر 1640م أوpic de l’aigle….)
نيف النسر منطقة أو جبل من الجنوب من عين مليلة مدكور بكثرة في الدراسات العسكرية الفرنسية ..pic de l’aigle)
فهل هدا يدل على أنها المنطقة المرادة؟؟؟؟!!!!!
*المستقصي في النص سوف يرى أن المقصود: با نمزدوان (لها حاضرة وبادية ) هي نفسها المنطقة بين نواحي أركو و تيجيس وبين المهريين و المدكورة بأن فيها مدن توبوت (2)و تابلسكي وهي نفسها (المنطقة الممتدة بين عين البرج و جبل نيف النسر التي تشمل منطقة عين فكرون الى جنوب عين مليلة (جبل نيف النسر))كما يمكن أن تكون عبر محور عين البرج (تيجيس) ثم المنطقة التاريخية سيقوس (sugus)ثم سفوح قريون (بسائط أولاد قاسم و سهول عين مليلة الى نيف النسر المشتملة على منطقتي (السقنية والزمول وسكان منطقة نيف النسر عمومًا )
*وسبب دكرنا لدالك هو أن المنطقة (نمزدوان )من محور تيجيس الى عين فكرون الى الحرملية الى جبل نيف النسر هي با الفعل بلاد قمح وشعير كما أنها تحتوي على الكثير من العيون و التي اشتهرت مدنها اليوم بها كا عين فكرون و عين مليلة و التي كانت حول قرية نمزدوان(3) وكان أهل تلك الناحية يشربون منها كما جاء في النص قبل أن تشتهر بها اليوم ولو بحثنا في الخارطة التفاعلية (maps) ووضعنا الطريق بين جبل نيف النسر و عين البرج (تيجيس) لوجدنا أنَّ الطريق المناسبة التي تعينها لك الخريطة هي عبر محور عين فكرون ، تومغني ، الحرملية وهي كلهاتقريبًا بلادْ قمح وشعير وهدا ما أثبتته كمية المحاصيل السنوية منه كدالك ،وتصلح كا معبر سهل للقوافل ……كما أن عبر محور سيقوس ، سهول عين مليلة ، ثم جبل نيف النسر قريبة أيضًا ومواتية …
….و الله أعلم …..
ملاحظة :
الحقيقة لا يوجد نص صريح يصرح أين بالظبط بلاد كتامه
ولكن اسمها دكر في المنطقة ما بين تيجيس و المسيلة وهي : نمزدوان (واقعة بين تيجيس و النهريين التي فيها مدن توبوت و تابلسكي) و ثم النهريين و تامسنت ودكمه و أوسحنت الى المسيلة
********************************
هي بنسبة كبيرة منطقة تاملوكة ولحد الآن هناك قرية جنوب غرب تاملوكة تسمى عين أركو
(2)توبوت:
في بلاد كتامة مدينة بقرب تيجس ويسمى هذا الطريق بالجناح الأخضر.
وهدا جاء في كتاب الروض المعطار في خبر الأقطار في تعريف مدينة توبوت
لمحمد بن عبد المنعم الحِميري
(3) نمزدوان:
منطقة لها بادية و(حاضرة)
الحاضرة :خلاف البادية وهي المدن و القرى والريف سميت بدالك لأن أهلها حضرو الأمصار ومساكن الديار التي يكون لهم بها قرار )
موقعها بين تيجيس و النهريين وهي بدرجة كبيرة التي فيها مدن توبوت ، تابلسكي
و الله أعلم
هناك ايضا بعض ما يدل على ان بلزمة كانت من مواطن كتامة والله اعلم حيث قال ابن خلدون
(وجهز زيادة الله العساكر إلى كتامة مع قريبه إبراهيم بن حشيش وكانوا أربعين ألفا فانتهى إلى قسنطينة فأقام بها وهم متحصنون بجبلهم ثم زحف إليهم وواقعهم عند مدينة يلزمة(بلزمة بولاية باتنة) فانهزم الى بغاية ……الخ) ابن خلدون قال (فانتهى الى قسنطينة فاقام بها …وهم متحصنين بجبلهم (يقصد كتامة ) ثم زحف اليهم(زيادة الله وجنوده) هدا ما فهمته فارجو التصحيح ان اخطات ايضا ان قوله بان زيادة الله جهز العساكر الى كتامة (بلادكتامة) .اي للقضاءعلى تمردهم …ثم دكر بان المواجهات بينه وبين الكتاميين ببلاد كتامة كانت ببلزمة لهو دليل على ان البلاد (بلزمة ) فعلا من المناطق التي كانت اهلة بقبيلة كتامة عكس ما يقوله الكتاب والله اعلم |
ياأخي رمزي هذا واضح بأن منطقة بلزمة تاريخييًا ترجع إلى قبائل كتامة
أما الأورّاس أو منطقة الشاوية عُمومًا فهي تضم بقايًا قبائل كْتامة ، لَواتة ، هَوارة ، وزناتة ومْزاتة و مَكناسة و سَدراتة وو…
فقضية الأوْرَاس أو الشَّاوية لا تعني قبيلة واحدة أو إثنين …
فإبن خلدون كان واضحًا بخصوص كتامة أنها كانت بلأوراس وكذلك بالسهول المحاذية للأورَاس ومنها على سبيل المثال لا الحصر بني وجانة ببوحمامة ويابوس بخنشلة وكذلك قبائل أولاد بوعون ببلزمة أي غرب الأوراس ..
والله أعلم.
داود.
حسب النصوص :
أغلب بلاد كتامه هي في منطقة القبائل الصغرى حسب أغلب المؤرخين و من ورائهم الباحثين وأكبر تواجدٍ لهم هي في تلك الناحية وأهم مراكزها هي (شمال سطيف ، جيجل ، القل ، ميلة…..)،كما أنَّها تمتد أيضًا الى المناطق الأخرى مثل منطقة بونه و التي أخبر المؤرخ الشريف الإدريسي بامتداد عمارات كتامه لتجاوزها (منطقة بونه)، ومن المعروف كدالك أن الكثير من قبائل كتامه موجودون في منطقة القبائل الكبرى بنواحي دلس ومنطقة زواوة عمومًا وقد عد ابن خلدون زواوة كا بطن من بطونهم ، كما أنها تشمل حسب المؤرخين بعض مناطق شمال الأوراس (لا يُفهم با الأوراس الجبل فقط ولكن الولاية التاريخية أوراس و جوانبها ):التي تضم مناطق عين مليلة ،السقنية ، أولاد عبد النور (تاجنانت) ، منطقة تلاغمة ، كتلة بلزمة ، أولاد سلام وَ شمال نقاوسوقد ذكر
Mercier مثلًا :
أنّ قبائل أولاد عبد النّور وتلاغمة الشّاويّة، الموطّنة شمالي أوراس، بين ميلة
وسطيف وباتنة، هُم من بقايا كُتامة الذين ذكرهُم أبن خلدون في جوانب جبل أوراس من البسائط(منقول)
…….
بعبارة أصح هم في المناطق الشمالية التي تعرف بتكلم الشاوية (لهجة أمازيغية) في القرنين الماضيين و المدكورة من المؤرخين العرب وَ الفرنسيين بهدا الإسم في تلك النواحي و المسَّماة قديمًا ببلدان : نمزدوان ، المهريين ، بلزمة …
وربما مناطق أخرى
*المقرّر هو أنَّ هده القبيلة هاجرت بأعداد كبيرة إلى المشرق و أما بقاياهم فهم على نوعين : مجموعة بقت بأسمائها وألقابها ، ونوع إنتسب الى غيره وهم من عناهم ابن خلدون بأنهم بغير لقبهم
وقد أعطانا ابن خلدون تعريفًا مختصرًا للمناطق التي تتواجد فيها هده القبيلة حيث يقول
((الخبر عن كتامة من بطون البرانس
(((هذا القبيل من القبائل البربر بالمغرب……………عند نسابة البربر من ولد كتام بن برنس ويقال: كتم ونسابة العرب يقولون إنهم من حمير ذكر ذلك ابن الكلبي والطبري ………. جمهورهم كانوا لأول الملة بعد تهييج الردة وطفئت تلك الفتن موطنين بأرياف قسنطينة إلى تخوم بجاية غربا إلى جبل أوراس من ناحية القبلةوكانت بتلك المواطن بلاد مذكورة أكثرها لهم وبين ديارهم ومجالات تقلبهم مثل أبكجان وسطيف وباغاية وبفاس (في نسخة أخرى نقاوس) وتلزمه (في نسخة أخرى بلزمة )ويتكسب (1)(في نسخة أخرى تكيست )وميلة وقسنطينة والسيكرة (في نسخة أخرى اسيكدة)والقل وجيجل من حدود جبل أوراس إلى سيف البحر ما بين بجاية وبونة وكانت بطونهم كثيرة يجمعها كلها غرسن ويسودة ………وعد ابن حزم منهم زواوة بجميع بطونهم وهو الحق على ما تقدم.
وكان من هذه البطون بالمغرب الأقصى كثير منتبذون عن مواطنهم وهم بها إلى اليوم ولم يزالوا بهذه المواطن وعلى هذه الحالة من لدن ظهور الملة وملك المغرب إلى دولة الأغالبة ولم تكن الدولة تسومهم بهضيمة ولا ينالهم تعسف لاعتزازهم بكثرة جموعهم كما ذكره ابن الرقيق في تاريخه إلى أن كان من قيامهم في دعوة….)))
(1) يتكسب: دكرت مدينة تيجيس عند ابن خلدون بأكثر من اسم ربما هي أخطاء مطبعية فدكرت باسم تكيست ودكرت بإسم (ينجبت ؟)
ومرة بإسم تجيس
و الله أعلم
قال ابن حوقل:
القيروان الىالمسيلة ومن القيروان الى المسيلة طريق غير هذا الطريق على بلاد كتامة و الاربس وهو من القيروان الى جلولا مدينه عليها سور وفيها عين ماء جاريه وعليها بساتين كثيره قد حفّت بها ونخيل غزيره مرحله خفيفه، ومنها الى اجرقريه ماؤها من الأبآر ولهم زروع كثيره من القمح والشعير مرحله خفيفه، ومنها الى طافجنة قريه لها فحص واسع، ولهم من الغلّات المتّصله بنواحى الاربس من الحنطه والشعير أمر عظيم مرحله خفيفه أيضا، ومنها الى الاربس مدينه لها إقليم واسع وغلّات جلّها الزعفران ولها سور حصين من حجر وفيها من داخلها عينان جاريتان إحداهما تسمّى عين رباح والأخرى عين زياد وعين زياد أطيب وعليها معوّلهم فى شربهم وماؤها صحيح وبها معدن الحديد وهى ذات فواكه صالحه، وابه مدينه عن غربىّ الارس ومنها على اثنى عشر ميلا وبها من الزعفران ما يضاهى ما بالأربس فى الكثره والجوده وأرضهما واحده مختلطه وعملهما كعمل واحد وفى وسطها عين ماء جاريه منها شربهم وهى غزيره وعليها سور من طابيه خصبه كثيره الفواكه والثمار وعليها جبل مطلّ، ومن الاربس الى تادميت مدينه لها سور وشربهم من عيون بها وأكثر غلّاتهم القمح والشعير مرحلتان بينهما قريه تعرف بمرماجنة ومن تادميت الى تيفاش مرحله وهى مدينه أيضا أزليّه أوّليّه قديمه عليها سور قديم بالحجر والجير وبها عين ماء جاريه ولهم من الأجنّه والبساتين ما يقوتهم وعليها شعراء كبيره، ومنها الى قصر الافريقي مدينه لا سور عليها والغالب على غلّاتها القمح والشعير وتحتها واد يجرى ينتفع به من كان فى أعالى عملها ومنه شربهم مرحله، ومنها الى اركوا قريه لها أجنّه وعيون ومياه جاريه كثيره وقمح وشعير وغلّات صالحه وجميع مياههم عذبه مرحله، ومنها الى تيجيس مدينه لها سور وربض قد استدار من قبلتها الى بحريّها وسوق صالح وماء جار من عين تعرف بتبودا وفى وسط المدينه ماء كثير من عين طيّبه مرحله، ومن تيجيس الى نمزدوان قريه لها حاضره وباديه ولها بالبعد منها عيون وشربهم منها وهو بلد قمح وشعير مرحله، ومنها الى مهريين قريه فى فحص ماؤها من أبار ولها سوق والغالب عليها البربر وهى لكتامه ومزاته مرحله، ومنها الى تامسنت قريه وسوق لكتامه ومزاته ولها أجنّه وماء يجرى وأبار معينه مرحله، ومنها الى دكمه قريه لها سوق والغالب عليها كتامه وشربها من أبار وغلّاتهم من القمح والشعير وافره مسيره مرحله، ومنها الى اوسجيت مرحله وهى قريه فيها بعض حوانيت لبربر كتامه ولها مياه كثيره يزرعون عليها، ومنها الى المسيلة مرحله خفيفه، |
اخي الكريم مدينة تيجس التاريخية تسمى اليوم عين البرج//هي مدينتي التي اقطن بها // تقع بولاية ام البواقي في الحدود الثلاثية لولايات قالمة قسنطينة وام البواقي
وهي مدينة عريقة في التاريخ تبعد عن مدينة عين فكرون ب 17 كلمتر
اما المدينة المذكورة باسم تادميت يبدو انه وقع بها خطأ اما من الجغرافي ابن حوقل او خطأ مطبعي والتسمية الصحيحة هي تامديت tamaditحسب ما ذكرها البكري في كتابه المغرب في ذكر بلاد افريقية والمغرب .
و مدينة تامديت اليوم هي مداوروش Madaure التابعة لولاية سوق اهراس.
ملاحظة: كتاب المغرب في ذكر بلاد افريقية والمغرب هو جزء من كتاب الجغرافي البكري المسمى : المسالك والممالك
ارجو ان يكون الجو اب من الاخوة على عنوان الموضوع اي ان يدكرو من هي المناطق الكتامية التي عناها ابن حوقل وشكرااااااااااا
|
تساؤل حول دكر بعض البلدان :
*بلاد أو منطقة بلزمة ؛ ( مِنْ ولاية باتنه)
با النسبة الى بلزمة
فلا أجد نصًا صريحاً يدكرها أنها من بلاد كتامه غير تفسير ما قاله المؤرخ النعمان الدي دكر الحديث الدي دار بين صاحب دعوة الفاطميين والحجاج الكتاميين و الدي سألهم فيه عن أحوالهم فمِن بعض ما جاء في حديثهم
قول الداعي : أبقربكم أمصار ……
فقالو : نعم …..ودكرو له سطيف ، وميلة ، وبلزمة
وقالو : (
ثمَّ سألهم عن مدى طاعة أمراء هده المدن للخليفة الأغلبي إلى آخر الحديث الدي دار بينهم
ولنعد إلى موضوعنا …..
فكما هو معلوم فا حرف الجر (في)
وإن القول بأن هده الأمصار (سطيف ..ميلة …بلزمة ) في حدودهم يدل على أنها في داخل حدود بلادهم
ولهدا خصتْ أيضًا في البلدان المدكورة(لايُقصد بالبلدان في قول ابن خلدون المدن ولكن أكثر من دالك فا البلاد تشمل المدينة والأرياف والبوادي ..)
و الله أعلم
تساؤل حول دكر بعض البلدان :
*بلاد أو منطقة تِگِست
( تيجيس او tigist)(مِنْ ولاية أم البواقي ) :
أظن السبب في دكرها بأنها من البلدان المدكورة التي تمتد فيها عمارات أرياف
قبيلة كتامه هو أن منطقة تيجيس أو تيكيست التاريخية وبشهرتها الكبيرة قد تبوأت
مركزًا هاماً في المنطقة حتى أنها ضمت إليها المناطق المجاورة لها وقد دكرنا من قبل
منطقة نمزدوان(1) وبعض المدن التي تلي تيجيس الى الغرب ودكرنا توبوت التي
دكرها البكري على أنها على بلاد كتامه ثم تابلسكي
وقد أخبر ابن حوقل أن الطريق تخرج من الأربس ثم بعد
دالك في مرحلة معينة تصل الى بلاد كتامه إلى أن تصل إلى المسيلة فقال :
(ومن القيروان الى المسيلة طريق غير هذا الطريق(((يعني الدي دكره من قبل ))) على بلاد كتامة و الاربس )
وهدا يظهر أن توبوت
وما بعدها هي في بلاد كتامه
هدا بإعتبار أنها نفس الطريق
يقول المؤرخ ابو عبيد البكري : ((( ومنها إلى مدينة تيجس وهي مدينة أوّلية شامخة
البناء كثيرة الكلأ والربيع.ومنها إلى مدينة توبوت على بلاد كتامة ويسمّى هذا
الطريق بالجناح الأخضر. ومنها إلى مدينة تابسلكى وهي صغيرة في سفح جبل يسمّى أنف
النسر(2) ومنها إلى النهرين وهي قرى كثيرة في فحص عريض وبساط من الأرض مديد…)))
فا الظاهر بأن نمردوان كانت ضمن ما يسمى ببلاد تيجيس ولهدا دكرها ابن خلدون
**************************************************
(1)منطقة نمزدوان : منطقة لها بادية و(حاضرة)
الحاضرة :خلاف البادية وهي المدن و القرى والريف سميت بدالك لأن أهلها حضرو الأمصار ومساكن الديار التي يكون لهم بها قرار )
موقعها بين تيجيس و النهريين وهي بدرجة كبيرة التي فيها مدن توبوت ، تابلسكي
وقد تقدم دكرها
(2) :جبل أنف النسر : من الجنوب من مدينة عين مليلة
*********************************
و الله أعلم
شكرااااااااااا لك اخي الكريم نعم اخي تيجيس هي التي تسمى اليوم عين البرج وقد اخبر اليعقوبي ان سكانها (المدينة) من قبيلة نفزة غير ان ابن خلدون يدكرها في بلاد كتامة وللمعلوم فان كتامة كانو يسكنون الارياف اكثر شيء يعني ربما هم كانو يسكنون حول المدينة مثلها مثل سطيف وميلة
والله اعلم |
والله اعلم
*بلاد أو منطقة بغاي أو باغاية(شمال خنشلة) :
الأمر الدي شد انتباهي هو لمادا دكرت منطقة باغاية ضمن هده البلدان
ولعلّ دالك راجع ِلْلقبيلة الأمازيغية (بني
معاد ) التي كانت تسكن رأس الفحصين (منطقة بين تيجيس وبغاي
و التي ربما كانت تابعة لعمل باغاية ) أثناء فترة الأغالبة والتي تشيعت على يد الحلواني (الداعي الأول
للشيعة في بلاد المغرب) وقد تشيع الكثير من قبائل تلك النواحي مثل : ملزوزة ، هوارة ، بني معاد وساهمت في فتح الأمصار التي بين تيجيس و بغاي وربماقد عُدتْ(بني معاد)
من قبائل كتامه وخاصة أنَّ من بيْن بطون كتامه المدكورة (بني معاد) حيث قال ابن
خلدون (((ومن غرسن مصالة وقلان وما وطن ومعاذ بنو غرسن ابن كتم)))
وربما قبائل أخرى
و الله أعلم