تخطى إلى المحتوى

اويحي الوزير الاول قدراته في الاقناع 2024.

سأل احد زوار منتدانا الكريم مستغربا في قدرات هذا الرجل في الاقناع او التدويخ كما عبر عنه السائل
فقررت بكل تواضع طبعا ان ادل بدلوي في الاجابة عن هذا التساؤل الذي اراني سمعته يتكرر امامي اكثر من مرة ومن اكثر من طرف على اختلاف مستوياتهم وذلك طيلة السنين التي برز فيها هذا الرجل في المشهد السياسي الجزائري وخصوصا من خلال الندوات الصحفية او التصريحات او التجمعات او خطاباته امام البرلمان او الحكومة وغيرها
ان هذه الملاحظة قد لاحظها الكثير من الجزائريين المتتبعين كميزة في هذا الرجل وكقدرة على الاجابة والتملص من الاحراجات والظهور بمظهر رجل الدولة المتحكم في الملفات وخصوصا الصعبة منها وهو حريص على اظهار ضعف محاوريه ومناضريه حتى يبدو كانه يحتكر الحقيقة ويمتلك الرؤية والمعلومة وبالتالي صوابية المواقف والاتجاهات التي اتخذها وكم مرة اشادت الصحافة بحجة اويحي خصوصا وتلاعبه بالالفاظ خصوصا امام البرلمانيين الغلابة طبعا او كما قال احمد بن محمد البرلمانيين الخبيزيين بمعنى خبزة حامية طاحت على …….والبقية لا داعي لذكرها .
ومن هنا ساحاول اجاد التفسير معتمدا الاختصار لا التفصيل لان المقام لا يسمح . ومنه فلي فهم هذه الظاهرة لابد من معرفة الخلفية التكوينية للرجل .
-اويحي خريج المدرسة العليا للادارة فرع دبلوماسية .
-اويحي قضى الخدمة العسكرية في جهاز عسكري هام يمد تكوين خاص لمنتسبيه
-شغل اويحى بعد تخرجه منصب هام برئاسة الجمهورية ثم بوزارة الخارجية مهتم بالتحليل ومتابعة المستجدات داخليا وخارجيا .
-يدرس طلبة المدرسة الوطنية للادارة والعلوم السياسية خصوصا تخصص دبلوماسية مادة تعتبر محورية لهذا التخصص وهي تقنبا ت الاقناع والتأثير وطرق التفاوض الناجح والفعال .
طبعا هذه الخلفية التكوينية للرجل تفتح نافذة لتفسير التساؤل السابق
ولكن ماهي التقنية التي يستعملها اويحي دائما وغالبا في حواراته ؟ طبعا تقنيات الاقناع كثيرة وتختلف من مدرسة الى اخرى ونقصد بالطبع المدارس الاوربية المهتمة بهذا النوع من النشاط الفكري
مع ضرورة التنبيه الى ان هناك تداخل ونقاط ظل متداخلة بين الاقناع والتلاعب بالعقول ( التضلييل)
اويحي من النوع الذي يحبذ التحرك داخل هذا الظل والتداخل بين الاقناع والتلاعب بالعقول لما يوفره له من فرصة تخدم موقعه المرسوم له سلفا
والتقنية هي
-جر المفاوض او المحاور ومن ورائه الجمهور المستمع وهو المستهدف اصلا الى خانة مناقشة المسلمات والمبادئ والاطناب فيها بطريقة ايحائية تجعل المستمع يبرر ويقتنع بالاجراءات . الشرح

لا يوجد اقوى من ضرب مثال على ذلك لنقترب من المفهوم
ناخذ مثال تصريحاته اولا حول اضراب قطاع التربية والصحة
اذ تعمد جر سائليه الى المسلم المتفق عليه وهو حق ابنائنا في التعليم وحق افراد الشعب وخصوصا الطبقة الفقيرة في التداوي المجاني
ثم انجازات الدولة في المجالين ثم الانتقال بطريقة ذكية ان الدولة هي حامي الشعب سواء في حقه في التعلماو التداوي ومنه صوابية الاجراءات بل وضوء اخضر لاجراءات اقسى . يتساءل احدكم ويقول وما الخطأ هنا ؟ والجواب هذا هو الاقناع عن طريق التلاعب بالعقول
هل يعقل ان الاستاذ او الطبيب ضد مصلحة التلميذ او المريض ولكن هذا هذا ما اقتنع به المستمعون بعد حوار اويخي
ان نقاش المسلمات والظهور بموقع المدافع عنها يعطس هذا الاخير قوة بعد حشر الخصم في زاوية اللا عقلانية ولا موضوعية ولا وطنية حتى
والنقاش الحقيقي الذي تهرب منه اويحي هو الاجراءات لان الاساتذة والاطباء غير متفقين مع الحكومة حول الاجراءات وليس المسلمات
ونقصد بالاجراءات السياسات المتبعة في القطاعين سواء من ناحية حقوق العمال والقوانين وغيرها ………..
وحكومتنا لم تفتح يوما نقاشا حتى مع البرلمانيين حول الاجراءات في كل الميادين وهذا ما يطول شرحه

المثال 2 تكلمه حول الاشاعات الاخيرة حول سيادة الرئيس حفظه الله
ودائما اللجوء الى المسلمات بدلا من الاجراءات والاسباب وذلك بالتكلم على ان هذا وراءه تدخل اجنبي وايادي عدوة خفية وغيرها وهذا من المسلمات فلا احد من الشعب الجزائري يحب التدخل الاجنبي او التامر على البلاد وهنا مرة اخرى يظهر اويحي حامي توجهات الشعب وبالتالي صوابية الاجراءا تالمتخذة
والصواب هو لماذا تتداول الاشاعة في بلادنا وهذا ياخذنا لخطأ الاجراءات المتخذة من الحكومة في التعامل مع القضايا الحساسة للبلاد بمعنى غياب الشفافية وصعوبة الوصول الى المعلومة والتعتيم الذي يفتح باب القيل والقال
اويحي لا يناقش هذا لان منطقه سيكون ضعيفا اذا تناول الاجراءات وهكذا دواليك يبدو اويحي مقنعا لا بل متلاعبا بالعقول .

وشكرا الجيرياالجيرياالجيريا

لم نرى شيئ بعد وفليكن في علمك أنه سوف يأخد مكان بوتفليقة عن قريب ,و تصبح الجزائر في عالم الدكتاتورية ,هذا هو أويحيا الدي يخطط من أجل أن تصبح الجزائر ملكا له لوحده ,هذا عن قريب و كل المؤشرات تدل على ذلك ’و لا يسعني أن أقول فقط الله يحفظ .

الحق أبلج.. والباطل لجلج

هل يعقل ان الاستاذ او الطبيب ضد مصلحة التلميذ او المريض .؟؟!!!

بارك الله فيك اخي الكريم
افدتم و أنرتم ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.