سابقة خطيرة في الحقل النقابي
ان "مكر" الوزيرة بن غبريط لا أهون من ما فعله "سيدهم السعيد" المسؤول الأول على نقابة الحكومة…و ما توقيف الزميل المناضل وحيد بوباحة كأمين عام للنقابة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية من طرف سيدي السعيد ما هو الا دليل على تعسف هذا الشخص في حق العمال و يؤكد للمرة المليون على أن هذا الأخير هو رجل الدولة و خدامها…و لا مرة كان في صف العامل…لكن متى تستيقض ضمائر هؤلاء الذين يحملون بطاقة الانخراط الى هذة النقابة الحكومية و الذين جعلهم "سيدهم السعيد" مطية للوصول و خدمة أحواله الشخصية…
.لكن متى تستيقض ضمائر هؤلاء الذين يحملون بطاقة الانخراط الى هذة النقابة الحكومية و الذين جعلهم "سيدهم السعيد" مطية للوصول و خدمة أحواله الشخصية…
هذا هو بيت القصيد … سيدهم يخدم في صوالحو …وهوما يتبعوا فيه …الخروج من هذه النفاية هو فرض عين لا يمكن تأخيره
الأخطر من هذا أنه شكل لجنة من نقابته تدرس مع الحكومة آليات تعديل قانون العمل للسطو على أهم مكسب حققه العمال و هو التقاعد دون شرط السن مع الإبقاءعلى التقاعد المسبق لدر الرماد في عيون العمال