لا يكفي ان تضع علامة تجارية على أي منتوج ونقول هذا من صنعي
فالشيخ زيان عاشور لم يكن في يوم من الايام من صانعي ثورة نوفمبر المجيدة ,بقدر ماكان مناوئا لها ,والعارفون بالتاريخ يصنفونه من صانعي جيش تحرير الشعب الجزائري التابع لمصالي الحاج المعادي لجبهة التحرير الوطني وثورتها .وقد تكون المكانة التي احتلها عند فرنسا اعظم من مكانته عند اهل الصحراء واعيان اولاد نايل.
من غير اللائق بمقام سي الحاج مختار مخلط (امين منظمة المجاهدين )ان تصاغ شهادته :….(وفي التحضير للفاتح من نوفمبر قال لنا بوضياف ان العربي بن مهيدي كان صديق الشيخ زيان عاشور…….) على نحو يوحي بأنه كان من جماعة ال 05 التي اسست ال crua ودعت الى الاجتماع الذي لم يحضره سوى 22 من بين المدعوين .فعرف في ما بعد بعددهم جماعة 22 …ويقدم بشكل يضعه في حرج جهل ان بن مهيدي نفسه حضر الاجتماع مدعوا ,ولم يكن ضمن جماعة ال 05 crua التي كان لها شرف الدعوة الى هذا الاجتماع بتاريخ 24/06/1954.والتي يجمع كا المؤرخين على انها كانت تتشكل من :
01 محمد بوضياف 02 مصطفى بن بولعيد 03 ديدوش مراد 04 محمد دخلي 05 رمضان بوشبوبة .وقد حلت نفسها اثناء هذا الاجتماع فاسحة المجال لتشكل لجنة التنسيق والتنفيذ التي كان لها شرف تفجير الثورة والتي اصبح بن مهيدي احد اعضائها الى جانب كل من :
01 محمد بوضياف 02 مصطفى بن بولعيد 03 ديدوش مراد04 رابح بطاط 05 العربي بن مهيدي وانضم اليها لاحقا كريم بلقاسم
المؤكد ان الشيخ زيان عاشور وجهت له دعوة حضور المؤتمر الذي عقده المصالون ببلجيكا من 13الى 16جويلية 1954.ولم يتمكن من السفر رفقة صديقه محمد بلكحل الذي حضر المؤتمر .ولعل تقارب تاريخي انعقاد اللقائين هو ما شوش معلومة سي الحاج مختار مخلط ,الذي يفترض في محاورته او الناقلة عنه ان تكون على قدركاف من الاطلاع على التاريخ و احداثه لتنأى بسي الحاج عن السقوط في شراك الانتقاد .حفظا لماء الوجه ..اذ لا يستقر في ذهن العاقل ان يكون سي الحاج قد قصدان يعطي لنفسه صفة العضوية في لجنة التنسيق والتنفيذ حين قال (….وفي التحضير للفاتح من نوفمبر قال لنا بوضياف ان العربي بن مهيدي كان صديق الشيخ زيان عاشور….).وهويعلم ان بوضياف حضر نوفمبر واحد ا في الجزائر كان سنة 1954فقط .حتىفترة ال 100 يوم التي قضاها على رأس الدولة لم تصادف نوفمبر ؟؟؟؟؟؟
ويعرف سي الحاج ايضا ان حكاية بن مهيدي اوصى بوضياف بالاتصال بالشيخ زيان مصدرها معلومة شفوية نقلها عمر صخري على لسان بشير معيزة الذي سمعها بدوره من محمد بوضياف الذي طلب من الشيخ زيان عاشور التنسيق مع مصطفى بن بولعيد لكنه رفض .
ولا تروم الامانة التاريخية ان يكون سي الحاج قد قصد ان يسوق لنفسه انه كان ضمن وحدات بن بولعيد التي استقبلت الشيخزيان في تافرانت يوم 22/03/1956 بالجبل الازرق حين قال …وعند وصولهم استقبلناهم لكننا لم نر من عادتنا مصطفى يسلم على شخص ويحتضنه ……)وهو القائل في مقابلة مع الاستاذ عبد الكريم قذيفة ان لقاءه الاول مع الشيخ زيان عاشور كان بعد عودة هذا الاخير من لقاء الجبل الازرق .وانه لم يسمح له بالتجنيد وطلب منه مواصلة مهمته المدنية مع محمد بلهادي (جلب السلاح و اقناع الناس بالعمل للثورة فرقت التجنيد مازال .
مشكور اخ صيلع على الموضوع وعلى دقة ملاحظاتك بارك الله فيك
بارك الله فيك
و بارك الله فيك
بارك اللله فيك شكرا جزيلا