السنا جزائريون مثل الاخرين
نحن مجموعة من المعلمين ترقينا في 03 جوان 2024
, أجرينا التكوين مدته 3 سنوات
اخر اهتمامات المسؤول التربية .
إلى الله شكوانا
هذا رد مديرية التربية عليك
بخصوص إنشغال : Chourahbil Chourahbil
و الذي جاء فيه ما يلي :
(الى السيد مدير تربية لولاية غليزان
الموضوع : شكوى
نحن مجموعة من المعلمين ولاية غليزان
اقدميتنا تتفاوت من 20 الى 30سنة , أجرينا التكوين مدته 3 سنوات ’ نملك شهادات عليا (ليسانس – ماستر – ماجيستر )
لكن و بسبب الظلم لزلنا في الصنف 11 و لقد وافق المراقب المالي على ترقيتنا إلى الصنف 12 و لكن من تاريخ
1 جانفي 2024 و لما طلبنا من المراقب المالي الحل لقضيتنا قال لن ان الحل بيد مدير التربية يجب عليه ان يراسلنا و يطلب تغيير الترقية الى إدماج
الا تعتقد بأننا ظلمنا . لماذا لا يحسب لنا مثل الآخرين إدماجا لا نريد الأثر الرجعي لا نريد المال لكن نريد اقدميتنا نريد حقنا لماذا يوجد معلمين ادمجوا في الصنف 12 و سيرقون ترقية آلية إلى الصنف 14 . بينما نحن فأقدميتنا ذهبت سدا هل ذنبنا أننا نحمل شهادة الليسانس أو الماستر في الاختصاص أنا لا أريد هذه الشهادة شهادتي التي جلبت لي النحس و اليأس. الشهادة التي تجعلني في ذيل الترتيب لقد يأسنا و طرقنا جميع الأبواب و لكن ما من مجيب نريد أحدا لإنصافنا لماذا يجب أن انتظر 5 سنوات لكي يصبح لي الحق في المشاركة في مسابقة ترقية الى الصنف 14 أي سنة 2024 والأدهى و الأمران الكثير منا لم يبقى له إلا القليل على التقاعد هل هكذا يكافأ من افنى سنواته في التربية و التعليم أن يبقى في أسفل السافلين
لماذا هذا الظلم كرهنا و سأمنا و طفح الكيل بنا و نحن نحس بالظلم و الإحباط و اليأس ضيق الصدر و الحل لهذا
اللا عدل بيدك سيدي مدير التربية .)
السلام عليكم …
بخصوص انشغالكم فقد تم رفعه إلى الوزارة على مستوى الموارد البشرية للنظر فيه حسب القوانين المعمول بها ، كما أن الحل يتجاوز صلاحيات المديرية . ونحن في انتظار ما تقدمه الوزارة في هذا الشأن كتعليمات لتنفذ على مستوانا .
شكرا .
تم رفعه إلى الوزارة..فانتظروا
سيدي المعلم الجزائري المحترم ؛
لقد تلقيت انشغالك ببالغ من الحزن والأسى ، وبعد مشاورات دامت طيل الليل مع البيت الابيض تقرر الرد بما يلي :
فيما يخص ترقيتكم فلا تساعد الشعب الأمريكي وحت الأوربي ؛ لأن حل قضيتكم تعني تحسن التعليم في الجزائر التي هي مركز هام بالنسبة لنا ؛ حيث نمتص منها أرزاقنا ، كما لا نريد انتشار الاسلام في العالم ، ولذا فكرنا في ضرب الاسلام في عقر داره وبأيدي أبنائه ، والتعليم كما تعلم صديقي العزيز : أخطر سلاح في العالم .
فنحن دمرنا الدول الآسيوية وخاصة اليابان بفضل استيراد منظومتهم التربوية وتجسيدها في واقعنا ، ولهذا نحن نحارب التعليم فهو أخطر سلاح علينا
التوقيع أوباما