السلام عليكم
اختي ya allah
iهاته هي الرسالة التي طلبتها مني و هي رسالة اعدها الأخ الكريم بلعالية عدة الى رئيس الجمهورية يلتمس منه
ويوضح له حقيقة ما يحدث لكن للأسف لم تتلقى حقها.
================================================== ===============
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
بسم الله الرحمن الرحيم:
رسالة إلى فخامةرئيس الجمهورية
السيد عبد العزيز بوتفليقة
عجزت عن تحديد الصفة وأنا أتوجه بكلامي هذا لإنسان تعددت صفاته بتعدد مناقبه و خصاله فهو مجاهد ومصلح و مشيد وقائد و رئيس وأب لي و هذا الشعب الأبي في هذه البلاد الطيبة الكريمة جزائر العزة و الكرامة جزائر الأمن و المصالحة
سيدي الرئيس لقد جئتنا بعد ما غرقنا في الهم و الغم فبدلته سلما و أمنا وبناءا و تشييدا فوضعت خطوطا عريضة لجزائر نامية متطورة آمنة و هادئة واشتطرت أن تكون رءيسا لا ثلاثة أرباع الرئيس فكان لك منا ماتريد في أكثر من موعد و إستحقاق بدءا بإستفتاء الوئام فالمصالحة ناهيك عن الرئاسيات في 2024 و 2024
والحق يقال :لقد وعدت فويت ولا يتكر ذلك إلا جاحد أو حاقد حاسد، ورشات في كل مكان في كنف السلم و الوئام
وكان من بين أهم ركائز برنامجكمالطموح هو إعادة هيبة الدولة و بناءالثقة المفقودة للجزائريين في حكومتهم و نظام حكمهم و دولتهم دولة المؤسسات التي لا تزول بزوال الرجال وهذه النقطة هي صميم رسالتنا لك سيدي الرئيس
نحنأبناؤك المعلمون و الأساتذة المتعاقدون في ربوع الوطن الحبيب الذين أنصفتهم بأحد قراراتك التاريخية و ما أكثرها حيتث أوعزت للحكومة بحل مشكلنا بعد إستنجادنا بك ولجوءنا إليك في مارس الماضي بطرق حضارية راقية مجتنبين كل مايمس بوطننا و مكتسباته صادين كل المتطفلين و أشباه السياسيين فالجزائر و أمنها وسلامتها خطوط حمراء ، وكان لنا منك مانبغي ،….
لكن بعدأن أصدر الوزير اتلأول تعليمة بإدماج جميع الأساتذة و المعلمين المتعاقدين وأتبعت بتعليمة في 13/04/2016 جاءت بآلية الإدماج و طريقته و شروطه و محددة للآجال العملية حيث كان من المفروضأن يكون 30/06/2016 آخر أجل لإتمامها إذ يدمج كل من يشغل منصبا شاغر في تاريخ 28/03/2016 بإحدى مؤسسات التابعة للوزارة و يحمل شهادة يتضمنها منشور 16/09/2017 يعتبر أستاذا متربصا إبتداءا من 28/03/2016 ويوظف مباشرة في منصب مقابل للمنصب الذي يشغله ، فتنفس أكثر من 20 ألف أستاذ وعائلاتهم في مختلف أنحاء الوطن الصعداء وراحوا يتغنون بدولتهم و عطفكم ،…،لكن بمرور الوقت بدأ الأمل و الفرح يتحول إلى ترقب و يأس وقنوط مع كل خرق من طرف الإدارة للآجال و التعليمة وما جاءفيها حيثإنتهى الموسم الدراسي و أإحلنا إلى البطالة لا ندري إن كانت ظرفية أم أبدية
لكن الأهمو الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي تنادون فيه سيادة الرئيس بالإصلاح و إستعادت ثقة المواطن في دولته و حكومته يحدث هذا الخرق و التراجع عن قرارات مصيرية بالنسبة لنا على الأقل ؟ ما السبب ؟
ربما لتكلفة العملية كم 3او 5 أو حتى 10 مليار دينار أهذا ثمن يستحق أن تفقد حكومتنا المبجلة من أجله ثقة أكثر من30 ألف عائلة أن تخسر ثقة 30 ألف مربي يشرفون على تكوين عقلية و شخصية الملايين من تلامذتنا و أبناءنا ؟
العفو سيدي الوزيرالأول وعفوا حكومتنا هذه صفقة خاسرة و الخاسر الأكبر فيها هو بلدنا و مستقبل أجيالنا
وفي الأخير أستسمحك سيادة الرئيسإن تعديت حدود اللباقة في الكلام وأقول هذا كلام مستنجد وليسبالعتاب فأنت هامة و رمز و مثلك لا يستعتب و لا يلام
دمت دخرا للجزائر
ودامت حرة مستقلة
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
================================
ربي يوفقكم اخواني وزملائي
بارك الله فيك اخي بن بريكة
بارك الله فيكم .
بارك الله فيكم .
بارك الله فيكم
جزاك الله خير
بارك الله فيك وجزاك الف خير
والله رسالة تثلج الصدر
أتمنى أن تجد لها آذانا صاغية
كلام جميل لكن على كل أستاذ مدمج أو مرفوض أو مؤجل أن يطبعها و يبعث بها إلى فخامته و إنتظروا الفرج الأكيد
أرجو التثبيت