السلام عليكم ~
ما رايكم في اجبار الاستاذة التلاميذ للوقوف من اجلهم بداية كل حصة ؟؟
هل انتم مع البيت القائل : قم للمعلم و وفه التبجيلا ………..كاد المعلم ان يكون رسولا
ام ضد ؟؟؟؟
بالنسبة لي هذا التصرف ليس له اي داعي ……و لا يعبر عن الاحترام !
لكن لا اضن انها تعبر على الاحترام ..لكن ربما يرى المعلمون في هذا التصرف
وسيلة للسيطرة على تلاميذهم و فرض شخصيتهم
بالنسبة للبيت الشعري لا اضن انه يصلح لكل المعلمين
بحكم عملي في مديرية التربية ارى و اسمع العجب العجاب عن بعض المعلمين
هو ما جرى عليه العرف عندنا ان يقف التلاميذ للمعلم
لكن لا اضن انها تعبر على الاحترام ..لكن ربما يرى المعلمون في هذا التصرف وسيلة للسيطرة على تلاميذهم و فرض شخصيتهم بالنسبة للبيت الشعري لا اضن انه يصلح لكل المعلمين بحكم عملي في مديرية التربية ارى و اسمع العجب العجاب عن بعض المعلمين |
أوافقك الراي أخي في كل ما قلته ،
في الليسي جامي درنااهااا
بصح في الابتدااائي والمتوسط اجبااري
بكري في المتوسطة عندناا استاذ نتاع الانجليزية التلميذ الي ميقفش يضربو بالعصاااااء غرييييبة
في الليسي جامي درنااهااا
بصح في الابتدااائي والمتوسط اجبااري بكري في المتوسطة عندناا استاذ نتاع الانجليزية التلميذ الي ميقفش يضربو بالعصاااااء غرييييبة |
صح هادي ماكايناش في الليسي مي المتوسطة ربي يستر +هادا القانون يفرضوه غير الاساتذة الواعرين { لي يكرهم معظم التلاميذ }
لما كنا في المتوسط كان أستاد الفرنسية يقولنا لما يدخل المراقب لازم تقوموا
من باب الادب مي التلاميد يكرهوا عليها يحركوا الكراسيى بقوة
باه يولي يقولهم متولوش تنضوا
صراحة لا فائدة من الوقوف وزيادة المبالغة في التبجيل
صراحة انا عندي عادي جدا و افضل عدم وقوفهم فالاحترام ليس بالوقوف الاحترام بالاستماع و الاصغاء و الكلام الطيب اما الوقوف هو حركة متدي متجيب
السؤال: أريد أن أعرف ما حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في الوقوف للشخص الداخل احتراماً له ولشأنه
الجواب
الشيخ: الوقوف للشخص الداخل احتراماً له ولشأنه جائز بشرط أن يكون هذا الداخل أهلاً للإكرام والاحترام أما إذا لم يكن أهلا فلا يجوز أن يقام له ثم إننا إذا قلنا بالجواز لا نريد بذلك أن القيام وعدمه سواء بل عدم القيام أولى و سير الناس على عدم القيام أفضل لأن هذا من المعروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فإن أعظم الخلق احتراماً أي أعظم الخلق أن يحترم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك فإنه إذا دخل على أصحابه لا يقومون له لما يعلمون من كراهته لذلك وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم لوفد ثقيف حين قدموا عليه وهذا يدل على أن القيام في موضعه لا بأس به وأما بدون سبب فالأولى تركه فلو اعتاد الناس عدم القيام فهو أفضل لكن لما ابتلي الناس الآن بالقيام وصار الداخل إذا لم يقوموا له وهو أهل لأن يقام له قد يقول في نفسه إن هؤلاء انتقصوا حقه فلا بأس في القيام حينئذ وأما القيام على الشخص وهذا ليس هو القيام له القيام عليه بأن يكون جالساً ويقوم عليه أحد من الناس ويقوم عليه أحد من الناس تعظيماً له فهذا مما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا تقوموا كما تقوم الأعاجم) على أظنه قال عظمائها إلا إذا كان هناك مصلحة أو حاجة فمن المصلحة أن يكون في ذلك إغاظة للكفار كما فعل الصحابة رضي الله عنهم حين قاموا على النبي صلى الله عليه وسلم في حال المراسلة بينه وبين قريش في عمرة الحديبية فإن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه كان قائماً على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيده السيف أو كان القيام خوفاً من حدوث فتنة أو شر فهذا أيضاً لا بأس به وأما إذا لم يكن إذا كان الأمر أمناً ولم يكن هناك مصلحة لإغاظة الكفار فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القيام على الرجل وأما القيام إلى الشخص بمعنى استقباله إذا دخل فهذا أمر قد يكون مأمور به إذا كان الداخل أهلاً لذلك فإذا تقدم الإنسان خطوات استقبالاً للداخل فهذا قيام إليه وليس به بأس وقد وقع ذلك في حياة النبي عليه الصلاة والسلام ولم ينكره هذا بالنسبة للقائم أما من يقام له فلا ينبغي أبداً أن يحب المرء أن يقوم الناس له بل ينبغي أن يكون الإنسان متواضعاً يرى نفسه مثل إخوانه ليس له حق عليهم وكان أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم إذا دخل جلس ينتهي به المجلس فلا ينبغي للإنسان أن يشعر نفسه بأنه أهل لأن يقام له أو يكون في قلبه شيء إذا لم يقم الناس له أما من أحب أن يتمثل الناس له قياماً وأن يقوم عليه فقد ورد فيه وعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحب أن يتمثل الناس له قياماً فليتبوأ مقعده من النار).
و لا حتى ان يكون مدرسا اصلا
هناك بعض الاساتذة من ليس جديرا بالاحترام
و لا حتى ان يكون مدرسا اصلا |
الشاذ يحفظ ولا يقاس عليه
حتى انا قلت "بعض" و لم اعمم
و لو ان النسبة في تزايد مستمر
و اصبح الاستاذ المحترم و الوفي لعمله هو الحالة الشاذة
هناك بعض الاساتذة من ليس جديرا بالاحترام
و لا حتى ان يكون مدرسا اصلا |
ما بالك يا سي kader126 تتكالب على الاساتذة والمعلمين وانا متاكد ان اسوأ واحد منهم خير الف مرة من موظفي مديريات التربية الذين ارهقوا الموظف من اجل دريهماته واضاعوا ملفاته ..يتقاذفون المسكين من مكتب لمكتب كالكرة …اتق الله
خرج معاوية فقام عبد الله بن الزبير وابن صفوان حين رأوه فقال اجلسا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار"
وفي الباب عن أبي أمامة قال أبو عيسى هذا حديث حسن حدثنا هناد حدثنا أبو أسامة عن حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
= = = = = = = = = = = = ==
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ )
هُوَ اِبْنُ عُقْبَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ
( أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ )
هُوَ الثَّوْرِيُّ .
قَوْلُهُ : ( خَرَجَ مُعَاوِيَةُ فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَابْنُ صَفْوَانَ حِينَ رَأَوْهُ )
يَثْبُتُ مِنْ رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ هَذِهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَدْ قَامَ حِينَ خَرَجَ مُعَاوِيَةُ وَرِوَايَاتُ أَبِي دَاوُدَ وَغَيْرِهِ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَقُمْ . وَرَجَّحَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ النَّافِيَةَ فَقَالَ بَعْدَ ذِكْرِهَا : وَسُفْيَانُ وَإِنْ كَانَ مِنْ جِبَالِ الْحِفْظِ إِلَّا أَنَّ الْعَدَدَ الْكَثِيرَ وَفِيهِمْ مِثْلُ شُعْبَةَ أَوْلَى بِأَنْ تَكُونَ رِوَايَتُهُمْ مَحْفُوظَةً مِنْ الْوَاحِدِ , وَقَدْ اِتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ اِبْنَ الزُّبَيْرِ لَمْ يَقُمْ
( مَنْ سَرَّهُ )
أَيْ أَعْجَبَهُ وَجَعَلَهُ مَسْرُورًا , وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ : مَنْ أَحَبَّ
( أَنْ يَتَمَثَّلَ )
أَيْ يَنْتَصِبَ
( لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا )
أَيْ يَقِفُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَائِمِينَ لِتَعْظِيمِهِ مِنْ قَوْلِهِمْ مَثُلَ بَيْنَ يَدَيْهِ مُثُولًا أَيْ اِنْتَصَبَ قَائِمًا . قَالَ الطِّيبِيُّ : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ قِيَامًا مَفْعُولًا مُطْلَقًا لِمَا فِي الِانْتِصَابِ مِنْ مَعْنَى الْقِيَامِ وَأَنْ يَكُونَ تَمْيِيزُ الِاشْتِرَاكِ الْمُثُولَ بَيْنَ الْمَعْنَيَيْنِ
( فَلْيَتَبَوَّأْ )
أَيْ فَلْيُهَيِّئْ
( مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ )
لَفْظُهُ الْأَمْرُ مَعْنَاهُ الْخَبَرُ كَأَنَّهُ قَالَ : مَنْ سَرَّهُ ذَلِكَ وَجَبَ لَهُ أَنْ يَنْزِلَ مَنْزِلَةً مِنْ النَّارِ .
قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ )
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْهُ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصًا فَقُمْنَا لَهُ . فَقَالَ " لَا تَقُومُوا كَمَا يَقُومُ الْأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا " .
قَوْلُهُ : ( وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ )
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ .
اِعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ اِخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي قِيَامِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ , فَجَوَّزَهُ بَعْضُهُمْ كَالنَّوَوِيِّ وَغَيْرِهِ , وَمَنَعَهُ بَعْضُهُمْ كَالشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَاجِّ الْمَالِكِيِّ وَغَيْرِهِ , وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي الْأَذْكَارِ : وَأَمَّا إِكْرَامُ الدَّاخِلِ بِالْقِيَامِ , فَاَلَّذِي تَخْتَارُهُ أَنَّهُ مُسْتَحَبٌّ لِمَنْ كَانَ فِيهِ فَضِيلَةٌ ظَاهِرَةٌ مِنْ عِلْمٍ أَوْ صَلَاحٍ أَوْ شَرَفٍ أَوْ وِلَايَةٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ , وَيَكُونُ هَذَا الْقِيَامُ لِلْبِرِّ وَالْإِكْرَامِ وَالِاحْتِرَامِ لَا لِلرِّيَاءِ وَالْإِعْظَامِ . وَعَلَى هَذَا اِسْتَمَرَّ عَمَلُ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ , وَقَدْ جَمَعْت فِي ذَلِكَ جُزْءًا جَمَعْت فِيهِ الْأَحَادِيثَ وَالْآثَارَ وَأَقْوَالَ السَّلَفِ وَأَفْعَالَهُمْ الدَّالَّةَ عَلَى مَا ذَكَرْته . وَذَكَرْت فِيهِ مَا خَالَفَهَا وَأَوْضَحْت الْجَوَابَ عَنْهُ , فَمَنْ أَشْكَلَ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ وَرَغِبَ فِي مُطَالَعَتِهِ , رَجَوْت أَنْ يَزُولَ إِشْكَالُهُ , اِنْتَهَى .
قُلْت : وَقَدْ نَقَلَ اِبْنُ الْحَاجِّ ذَلِكَ الْجُزْءَ فِي كِتَابِهِ الْمَدْخَلِ , وَتُعُقِّبَ عَلَى كُلِّ مَا اِسْتَدَلَّ بِهِ النَّوَوِيُّ , فَمِنْ أَقْوَى مَا تَمَسَّكَ بِهِ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ عِنْدَ الشَّيْخَيْنِ : أَنَّ أَهْلَ قُرَيْظَةَ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ , فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ فَجَاءَ , فَقَالَ " قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ " الْحَدِيثَ , وَقَدْ أَجَابَ عَنْهُ اِبْنُ الْحَاجِّ بِأَجْوِبَةٍ مِنْهَا : أَنَّ الْأَمْرَ بِالْقِيَامِ لِغَيْرِ مَا وَقَعَ فِيهِ النِّزَاعُ وَإِنَّمَا هُوَ لِيُنَزِّلُوهُ عَنْ دَابَّتِهِ لِمَا كَانَ فِيهِ مِنْ الْمَرَضِ كَمَا جَاءَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ اِنْتَهَى . قَالَ الْحَافِظُ : قَدْ وَقَعَ فِي مُسْنَدِ عَائِشَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ مِنْ طَرِيقِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَنْهَا فِي قِصَّةِ غَزْوَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ , وَقِصَّةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَمَجِيئِهِ مُطَوَّلًا , وَفِيهِ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَلَمَّا طَلَعَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَأَنْزَلُوهُ " . وَسَنَدُهُ حَسَنٌ , وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ تَخْدِشُ فِي الِاسْتِدْلَالِ بِقِصَّةِ سَعْدٍ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ الْقِيَامِ الْمُتَنَازَعِ فِيهِ , اِنْتَهَى .
وَمِمَّا تَمَسَّكَ بِهِ النَّوَوِيُّ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ فِي قِصَّةِ تَوْبَتِهِ وَفِيهِ : فَقَامَ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ يُهَرْوِلُ , فَصَافَحَنِي وَهَنَّأَنِي . وَأَجَابَ عَنْهُ اِبْنُ الْحَاجِّ بِأَنَّ طَلْحَةَ إِنَّمَا قَامَ لِتَهْنِئَتِهِ وَمُصَافَحَتِهِ وَلَوْ كَانَ قِيَامُهُ مَحَلَّ النِّزَاعِ لَمَا اِنْفَرَدَ بِهِ , فَلَمْ يُنْقَلْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ لَهُ وَلَا أَمَرَ بِهِ وَلَا فَعَلَهُ أَحَدٌ مِمَّنْ حَضَرُوا وَإِنَّمَا اِنْفَرَدَ طَلْحَةُ لِقُوَّةِ الْمَوَدَّةِ بَيْنَهُمَا عَلَى مَا جَرَتْ بِهِ الْعَادَةُ أَنَّ التَّهْنِئَةَ وَالْبِشَارَةَ وَنَحْوَ ذَلِكَ تَكُونُ عَلَى قَدْرِ الْمَوَدَّةِ وَالْخُلْطَةِ , بِخِلَافِ السَّلَامِ فَإِنَّهُ مَشْرُوعٌ عَلَى مَنْ عَرَفْت وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ .
وَمِمَّا تَمَسَّكَ بِهِ النَّوَوِيُّ حَدِيثُ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا رَأَيْت أَحَدًا كَانَ أَشْبَهَ سَمْتًا وَدَلًّا وَهَدْيًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فَاطِمَةَ , كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا فَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ , وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا . أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمْ . وَأَجَابَ عَنْهُ اِبْنُ الْحَاجِّ بِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ الْقِيَامُ لَهَا لِأَجْلِ إِجْلَاسِهَا فِي مَكَانِهِ إِكْرَامًا لَهَا لَا عَلَى وَجْهِ الْقِيَامِ الْمُنَازَعِ فِيهِ , وَلَا سِيَّمَا مَا عُرِفَ مِنْ ضِيقِ بُيُوتِهِمْ وَقِلَّةِ الْفُرُشِ فِيهَا , فَكَانَتْ إِرَادَةُ إِجْلَاسِهِ لَهَا فِي مَوْضِعِهِ مُسْتَلْزِمَةً لِقِيَامِهِ .
وَمِمَّا تَمَسَّكَ بِهِ النَّوَوِيُّ : مَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ السَّائِبِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ جَالِسًا يَوْمًا فَأَقْبَلَ أَبُوهُ مِنْ الرَّضَاعَةِ فَوَضَعَ لَهُ بَعْضَ ثَوْبِهِ فَقَعَدَ عَلَيْهِ , ثُمَّ أَقْبَلَتْ أُمُّهُ فَوَضَعَ لَهَا شِقَّ ثَوْبِهِ مِنْ جَانِبِهِ الْآخَرِ فَجَلَسَتْ عَلَيْهِ , ثُمَّ أَقْبَلَ أَخُوهُ مِنْ الرَّضَاعَةِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ . وَأَجَابَ عَنْهُ اِبْنُ الْحَاجِّ بِأَنَّ هَذَا الْقِيَامَ لَوْ كَانَ مَحَلَّ النِّزَاعِ لَكَانَ الْوَالِدَانِ أَوْلَى بِهِ مِنْ الْأَخِ , وَإِنَّمَا قَامَ لِلْأَخِ , إِمَّا لِأَنْ يُوَسِّعَ لَهُ فِي الرِّدَاءِ أَوْ فِي الْمَجْلِسِ .
قُلْت : هَذَا الْحَدِيث مُعْضِلٌ كَمَا صَرَّحَ بِهِ اِبْنُ الْمُنْذِرِيِّ فِي تَلْخِيصِ السُّنَنِ فَلَا يَصْلُحُ لِلِاسْتِدْلَالِ , وَتَمَسَّكَ النَّوَوِيُّ بِرِوَايَاتٍ أُخْرَى , وَأَجَابَ عَنْهَا اِبْنُ الْحَاجِّ بِأَنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ مَحَلِّ النِّزَاعِ , وَالْأَمْرُ كَمَا قَالَ اِبْنُ الْحَاجِّ وَأَجَابَ النَّوَوِيُّ عَنْ أَحَادِيثِ كَرَاهَةِ قِيَامِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ بِمَا لَا يُشْفِي الْعَلِيلَ وَلَا يَرْوِي الْغَلِيلَ كَمَا بَيَّنَهُ اِبْنُ الْحَاجِّ مُفَصَّلًا .
قُلْت : حَدِيثُ أَنَسٍ الْمَذْكُورِ يَدُلُّ عَلَى كَرَاهَةِ الْقِيَامِ الْمُتَنَازَعِ فِيهِ , وَهُوَ قِيَامُ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ , وَظَاهِرُ حَدِيثِ عَائِشَةَ يَدُلُّ عَلَى جَوَازِهِ . وَجَوَابُ اِبْنِ الْحَاجِّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ غَيْرُ ظَاهِرٍ , وَاخْتُلِفَ فِي وَجْهِ الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا , فَقِيلَ حَدِيثُ أَنَسٍ مَحْمُولٌ عَلَى كَرَاهَةِ التَّنْزِيهِ , وَقِيلَ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى الْقِيَامِ عَلَى طَرِيقِ الْإِعْظَامِ , وَحَدِيثُ عَائِشَةَ عَلَى الْقِيَامِ عَلَى طَرِيقِ الْبِرِّ وَالْإِكْرَامِ , وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ , أَمَّا قِيَامُ الرَّجُلِ لِإِنْزَالِ الْمَرِيضِ عَنْ مَرْكُوبِهِ , أَوْ الْقَادِمِ مِنْ سَفَرٍ , أَوْ لِتَهْنِئَةٍ لِمَنْ حَدَثَتْ لَهُ نِعْمَةٌ , أَوْ لِتَوَسُّعِ الْمَجْلِسِ فَهُوَ جَائِزٌ بِالِاتِّفَاقِ . نَقَلَ الْعَيْنِيُّ فِي شَرْحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ رُشْدٍ : أَنَّ الْقِيَامَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ : الْأَوَّلُ مَحْظُورٌ وَهُوَ أَنْ يَقَعَ لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يُقَامَ إِلَيْهِ تَكَبُّرًا وَتَعَاظُمًا عَلَى الْقَائِمِينَ إِلَيْهِ , وَالثَّانِي : مَكْرُوهٌ وَهُوَ أَنْ يَقَعَ لِمَنْ لَا يَتَكَبَّرُ وَلَا يَتَعَاظَمُ عَلَى الْقَائِمِينَ وَلَكِنْ يُخْشَى أَنْ يَدْخُلَ نَفْسَهُ بِسَبَبِ ذَلِكَ مَا يَحْذَرُ وَلِمَا فِيهِ مِنْ التَّشَبُّهِ بِالْجَبَابِرَةِ , وَالثَّالِثُ : جَائِزٌ وَهُوَ أَنْ يَقَعَ عَلَى سَبِيلِ الْبِرِّ وَالْإِكْرَامِ لِمَنْ لَا يُرِيدُ ذَلِكَ وَيُؤْمِنُ مَعَهُ التَّشَبُّهَ بِالْجَبَابِرَةِ , وَالرَّابِعُ مَنْدُوبٌ وَهُوَ أَنْ يَقُومَ لِمَنْ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَرَحًا بِقُدُومِهِ لِيُسَلِّمَ عَلَيْهِ , أَوْ إِلَى مَنْ تَجَدَّدَتْ لَهُ نِعْمَةٌ فَيُهَنِّئَهُ بِحُصُولِهَا أَوْ مُصِيبَةٌ فَيُعَزِّيَهُ بِسَبَبِهَا اِنْتَهَى . وَقَالَ الْغَزَالِيُّ الْقِيَامُ عَلَى سَبِيلِ الْإِعْظَامِ مَكْرُوهٌ وَعَلَى سَبِيلِ الْبِرِّ وَالْإِكْرَامِ لَا يُكْرَهُ . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : هَذَا تَفْصِيلٌ حَسَنٌ .
= = = = = = ==
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
= = = = === = = =
من علمني حرفا كنت له عبدا
وكيف ما دكر قف للمعلم …..
يا اخي المعلم نحتارموه
والوقوف مش شيئ اجباري
والاحترام ماشي غير بالوقوف
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: أريد أن أعرف ما حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في الوقوف للشخص الداخل احتراماً له ولشأنه الجواب الشيخ: الوقوف للشخص الداخل احتراماً له ولشأنه جائز بشرط أن يكون هذا الداخل أهلاً للإكرام والاحترام أما إذا لم يكن أهلا فلا يجوز أن يقام له ثم إننا إذا قلنا بالجواز لا نريد بذلك أن القيام وعدمه سواء بل عدم القيام أولى و سير الناس على عدم القيام أفضل لأن هذا من المعروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فإن أعظم الخلق احتراماً أي أعظم الخلق أن يحترم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك فإنه إذا دخل على أصحابه لا يقومون له لما يعلمون من كراهته لذلك وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم لوفد ثقيف حين قدموا عليه وهذا يدل على أن القيام في موضعه لا بأس به وأما بدون سبب فالأولى تركه فلو اعتاد الناس عدم القيام فهو أفضل لكن لما ابتلي الناس الآن بالقيام وصار الداخل إذا لم يقوموا له وهو أهل لأن يقام له قد يقول في نفسه إن هؤلاء انتقصوا حقه فلا بأس في القيام حينئذ وأما القيام على الشخص وهذا ليس هو القيام له القيام عليه بأن يكون جالساً ويقوم عليه أحد من الناس ويقوم عليه أحد من الناس تعظيماً له فهذا مما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا تقوموا كما تقوم الأعاجم) على أظنه قال عظمائها إلا إذا كان هناك مصلحة أو حاجة فمن المصلحة أن يكون في ذلك إغاظة للكفار كما فعل الصحابة رضي الله عنهم حين قاموا على النبي صلى الله عليه وسلم في حال المراسلة بينه وبين قريش في عمرة الحديبية فإن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه كان قائماً على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيده السيف أو كان القيام خوفاً من حدوث فتنة أو شر فهذا أيضاً لا بأس به وأما إذا لم يكن إذا كان الأمر أمناً ولم يكن هناك مصلحة لإغاظة الكفار فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القيام على الرجل وأما القيام إلى الشخص بمعنى استقباله إذا دخل فهذا أمر قد يكون مأمور به إذا كان الداخل أهلاً لذلك فإذا تقدم الإنسان خطوات استقبالاً للداخل فهذا قيام إليه وليس به بأس وقد وقع ذلك في حياة النبي عليه الصلاة والسلام ولم ينكره هذا بالنسبة للقائم أما من يقام له فلا ينبغي أبداً أن يحب المرء أن يقوم الناس له بل ينبغي أن يكون الإنسان متواضعاً يرى نفسه مثل إخوانه ليس له حق عليهم وكان أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم إذا دخل جلس ينتهي به المجلس فلا ينبغي للإنسان أن يشعر نفسه بأنه أهل لأن يقام له أو يكون في قلبه شيء إذا لم يقم الناس له أما من أحب أن يتمثل الناس له قياماً وأن يقوم عليه فقد ورد فيه وعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحب أن يتمثل الناس له قياماً فليتبوأ مقعده من النار).
الخلاصة : هل المعلم غير اهل للاحترام ؟
|
قد كفيت ووفيت ***جزاك الله خيرا