جاء أحدهم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه بهدية فقال له هل احضرتها لعمر أم لأمير المؤمنين؟ فإن أحضرتها لعمر فلما لم تحضرها له من قبل لقوله صلى الله عليهوسلم تهادوا تحابوا أما إذا احضرتها لأمير المؤمنين فهي حرام
كثير هم من مفتشين و مديرين من يقبلون بهدايا لضعاف النفوس فتسفه عقولهم وتنحرف مهنتهم ويتعاملون حسب نوع الهدية وبالتالي يضيع المسؤول بين تلك الهدايا التي هي أصلا حرام لمسؤول حتى يحافظ على هبته ومهنته أرجو التجاوب مع هذا الموضوع
هذيك الشيتة الي انتشرت بكثرة خاصة في مدارسنا لتغطية الضعف
بارك الله فيك وشتان بين ذاك الجيل وهذا !!!!!
الرشوة ظاهرة دميمــة أصبحت تنخر أوصال مجتمعنا الذي كان يوما ما محافظا على القيم السوية قيم جعلت العربي الجلف ابن البادية يسود العالم بها و بأخلاق غرسها فيه سيد العالمين ..نعم ابتعدنا عن قيمنا وانسلخنا عنها فأصبح هذا هو حالنا إنها ظاهرة قذرة قذارة أصحابها تفشت في كل القطاعات و بدون استثناء حتى في قطاع الشؤون الدينية و الكل منا بمقدوره التشخيص و إظهار العلة لكن المطلوب هنا هو إيجاد العلاج الشافي لها و ليس ذم المتعاملين بها فهو عمل لا يقدم و لا يؤخر و هو عبارة عن صيحة في واد و زوبعة في "بوشون" من هنا يجب أن ننطلق في البحث عن علاج أو حتى مسكن يمكن أبناءنا من عدم وراثتها منا و الله المستعان.
هناك الهدية و الصدقة و الرشوة و الحقوق …
ويعرف كل صنف عن طريق الحالة التي تقدم بها و الضرف و النية فلا يجب حضر ما حبب إليه الدين بسبب هؤلاء الشياتين المارقين الغشاشين الذين لا بارك الله في أعمالهم
ما يقدم للمسؤول رشوة و ليس هدية
أرى أن الذي يتقدم بالهدية للمسؤول قصد التقرب إليه الأجدر أن يتقرب إلى ربه صاحب الأفضال علينا مالك الملك لا العبد الضعيف الذي لا ينفع حتى نفسه ولله في خلقه شؤون مع الشكر لكل من شارك وبارك المسعى وتذكير النفوس الجوعى
يمكن إسقاط هذا السلوك علينا نحن المعلمين ، لما نقبل هدايا من طرف التلاميذ ، فمنهم من يقدم لمعلمه الأكل أو أشياء أخرى مهما كان نوعها ، فهذا التصرف يضع المعلم في إحراج أمام التلاميذ خاصة في النتائج .
فالأولى أن نبدأ بعلاج أنفسنا
الله يجيب الخيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير .
1- عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السّاعِدِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: اسْتَعْمَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مِنَ الأَزْدِ عَلىَ صَدَقَاتِ بَنِي سُلَيْمٍ، يُدْعَى ابْنَ اللُّتْبِيّةِ، فَلَمّا جَاءَ حَاسَبَهُ، قَالَ: هَذَا مَالُكُمْ، وَهَذَا هَدِيّةٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «فَهَلاّ جَلَسْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمّكَ حَتّىَ تَأْتِيَكَ هَدِيّتُكَ، إِنْ كُنْتَ صَادِقاً؟» ثُمّ خَطَبَنَا فَحَمِدالله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمّ قَالَ: «أَمّا بَعْدُ، فَإِنّي أَسْتَعْمِلُ الرّجُلَ مِنْكُمْ عَلَى العَمَلِ مِمّا وَلاّنِي الله، فَيَأْتِي فَيَقُولُ: هَذَا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيّةٌ أُهْدِيَتْ لِي، أَفَلاَ جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمّهِ حَتّى تَأْتِيهُ هَدِيّتُهُ إِنْ كَانَ صَادِقاً، وَالله لاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئاً بِغَيْرِ حَقّهِ إِلاّ لَقِيَ الله تَعَالَى يَحْمِلُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَلأَعْرِفَنّ أَحَداً مِنْكُمْ لَقِيَ الله يَحْمِلُ بَعِيراً لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةً تَيْعِرُ»، ثُمّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتّى رُؤيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ، ثُمّ قَالَ: «اللهم هَل بَلّغْتُ؟» بَصُرَ عَيْنِي وَسَمِعَ أُذُنِي. متفق عليه.
2- وَعَنْ عَدِيّ بْنِ عَمِيرَةَ الكِنْدِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنِ اسْتَعْمَلنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ، فَكَتَمَنَا مِخْيَطاً فَمَا فَوْقَهُ، كَانَ غُلُولاً يَأْتِي بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ». أخرجه مسلم.
1- عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السّاعِدِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: اسْتَعْمَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مِنَ الأَزْدِ عَلىَ صَدَقَاتِ بَنِي سُلَيْمٍ، يُدْعَى ابْنَ اللُّتْبِيّةِ، فَلَمّا جَاءَ حَاسَبَهُ، قَالَ: هَذَا مَالُكُمْ، وَهَذَا هَدِيّةٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «فَهَلاّ جَلَسْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمّكَ حَتّىَ تَأْتِيَكَ هَدِيّتُكَ، إِنْ كُنْتَ صَادِقاً؟» ثُمّ خَطَبَنَا فَحَمِدالله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمّ قَالَ: «أَمّا بَعْدُ، فَإِنّي أَسْتَعْمِلُ الرّجُلَ مِنْكُمْ عَلَى العَمَلِ مِمّا وَلاّنِي الله، فَيَأْتِي فَيَقُولُ: هَذَا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيّةٌ أُهْدِيَتْ لِي، أَفَلاَ جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمّهِ حَتّى تَأْتِيهُ هَدِيّتُهُ إِنْ كَانَ صَادِقاً، وَالله لاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئاً بِغَيْرِ حَقّهِ إِلاّ لَقِيَ الله تَعَالَى يَحْمِلُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَلأَعْرِفَنّ أَحَداً مِنْكُمْ لَقِيَ الله يَحْمِلُ بَعِيراً لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةً تَيْعِرُ»، ثُمّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتّى رُؤيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ، ثُمّ قَالَ: «اللهم هَل بَلّغْتُ؟» بَصُرَ عَيْنِي وَسَمِعَ أُذُنِي. متفق عليه.
2- وَعَنْ عَدِيّ بْنِ عَمِيرَةَ الكِنْدِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنِ اسْتَعْمَلنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ، فَكَتَمَنَا مِخْيَطاً فَمَا فَوْقَهُ، كَانَ غُلُولاً يَأْتِي بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ». أخرجه مسلم. |
بارك الله فيك أخي ورزقك الجنة
مجتمع مليئ بمثل تلك المظاهر المشوهة للمسؤولية في بلادنا فماذا لو ثار هؤلاء المسؤولين وأملنا كبير فيهم ورفضوا الهدايا المشبوهة قالوا لا لأصحاب النفوس الضعيفة هنا أكيد نتخلص من معضلة كبيرةمست بالخصوص قطاع التربية والسلام
يمكن إسقاط هذا السلوك علينا نحن المعلمين ، لما نقبل هدايا من طرف التلاميذ ، فمنهم من يقدم لمعلمه الأكل أو أشياء أخرى مهما كان نوعها ، فهذا التصرف يضع المعلم في إحراج أمام التلاميذ خاصة في النتائج .
فالأولى أن نبدأ بعلاج أنفسنا |
بارك الله فيك على هذه الخلاصة القيمة ولا بد لنا جميعا أن نبدأ بأنفسنا ثم ندعو غيرنا