كشفت مصادر مطلعة أن السبب الحقيقي وراء انسحاب خمس نقابات من ملف الخدمات الاجتماعية التخوف من مبدأ الانتخابات في القواعد العمالية في اللجان الولائية لتسيير ملف الخدمات الاجتماعية، وذلك بسبب ضعف قواعدها النظالية، واكد ذات المصدر ان المركزية النقابية تقف وراء "التخلاط" في هذا الملف وذلك بعد تجميده من يديها.
مؤكدا أن المركزية النقابية لم تهظم بعد سحب ملف الخدمات الاجتماعية منها وتجميده بقرار وزاري، متهما بقاء هذه النقابة بممارسة أساليب التوائية وتحت الطاولة.
من جهة أخرى، قللت كل من نقابة (لونباف ) و(الكناباست) من انسحاب النقابات الخمس المتمثلة في كل من نقابة المركزية النقابية، "أس نتيو" "سناباب" ساتاف، سناباست، وهي النقابات المتمسكة بإنزال الخدمات الاجتماعية للمؤسسات التربوية وفقا للقرار الوزاري رقم 667، وترى نقابات (لونباف) و(الكناباست) أن سبب انسحاب هذه النقابات هو تخوفها من ضعف نتائج الانتخابات في اللجان الولائية، حيث كشف للشروق نوار العربي، أن النقابات المنسحبة لا تمثل إلا نفسها، وأن سبب انسحابها تخوفها من المنافسة كونها لا تتمع بقاعدة نظالية قوية.
وفي رده على سؤال الشروق قلل نوار العربي من انسحاب هذه النقابات قائلا: "إنه لا يمكن من انسحابها أن يصل ملف الخدمات الاجتماعية إلا طريق مسدود، وأنهم سيبقون يناضلون لأجل تحرير هذا الملف وعودة الحق إلى أصحابه، عن طريق تسيير العمال لأموالهم بأنفسهم".
من جهة أخرى، قال نفس المتحدث أن سحب الوزير الأول لملف الخدمات الإجتماعية من بن بوزيد قد لا يكون له أساس من الصحة، كون الوزير أويحيى متمسكا بأي خيار يراه بن بوزيد، فيما أكد أن وزير التربية يرى أن أحسن خيار لتسيير ملف الخدمات الاجتماعية هو ما تذهب إليه كل من نقابات الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وكذا المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، حيث تسعى هاتان النقابتان إلى تأسيس لجنة وطنية ولجان ولائية.
القاعدة لا تريد انتخاب اللجان الولائية و اللجنة الوطنية بل تريد صرف أموال الخدمات على العمال مباشرة
و الاستفتاء هو خير حل .
اضيف كلامي لكلام الاخ لفردوسي
القاعدة لا تريد انتخاب اللجان الولائية و اللجنة الوطنية بل تريد صرف أموال الخدمات على العمال مباشرة
و الاستفتاء هو خير حل .