تخطى إلى المحتوى

المنهج السلفي في سطور 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين

المنهج السلفي في سطور

1- الرجوع إلى القرآن العظيم والسنة النبوية الصحيحة وفهمهما على النهج الذي كان عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم , عملا بقول ربنا جل شأنه ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) , وقوله تعالى : ( فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا ) , وقول نبينا صلى الله عليه وسلم : " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ , وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة " , ونعني بالسلف الصالح , أهل الثلاثة القرون الهجرية الأولى المفضّلة , وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم , وأصحابه وتابعيهم بإحسان , تحقيقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ".

2- تصفية ما علق بحياة المسلمين من الشرك على اختلاف مظاهره , صغيره وكبيره , والحرص على دعوتهم إلى التوحيد الذي هو حق الله على العبيد , وسبيل النجاة الوحيد , وطريق الأنبياء الفريد , الذي من تركه صار عن الحق بعيد , واستحقّ الوعيد , قال تعالى : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) , وقال سبحانه وتعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ) , كما نحرص على تحذير المسلمين من البدع المنكرة -وأهلها- , والأفكار والمناهج الدخيلة الباطلة -ودُعاتها- , وتنقية السنّة من الروايات الضعيفة والموضوعة التي شوّهت صفاء الإسلام وحالت دون انتشاره بين الأنام على الوجه الذي يُرضي القدّوس السلام , كل ذلك أداءً لأمانة العلم , وكما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ) , وتطبيقا لأمر الله عز وجل : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ).

3- تربية المسلمين على دينهم الحق ودعوتهم إلى العمل بأحكامه , والتحلّي بفضائله وآدابه , التي تكْفُل لهم رضوان الله , وتحقق لهم السعادة والمجد , تحقيقا لوصف القرآن للفئة المستثناه من الخسران , ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) , ولأمره سبحانه : ( وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ) , ويكون ذلك بالحرص على طلب العلم النافع , مع الصبر واليقين الذي يتبعه العمل , مصداقا لقول نبينا صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيرا ; يفقه في الدين ).

4- إحياء المنهج العلمي الإسلامي الصحيح في ضوء الكتاب والسنة , وعلى نهج سلف الأمة , وإزالة الجمود المذهبي والتعصب الحزبي الذي سيطر على عقول كثير من المسلمين , وأبعدهم عن صفاء الأخوّة الإسلامية النقيّة , تنفيذا لأمر الله جل وعلا : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) , وقوله صلى الله عليه وسلم : " وكونوا عباد الله إخوانا " , ويكون ذلك بربط المسلمين بأكابر العلماء الربانيين العاملين , وتحذيرهم من أهل البدع والمنحرفين , كما قال رسولنا الكريم : " البركة مع أكابركم ".

5- عدم تهييج الناس وتحريضهم على حُكّامهم وإن جاروا وظلموا – لا من فوق المنابر ولا في المجالس الخاصة – لأن ذلك خلاف هدي سلفنا الصالح , وامتثالا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن ينصح لذي سلطان , فلا يبده علانية , ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به , فإن قَبِل منه فذاك , وإلا كان قد أدّى الذي عليه " , والحرص على طاعة ولاة أمور المسلمين امتثالا لقول النبي الأمين صلى الله عليه وسلم : " اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك ".

6- السعي نحو استئناف حياة إسلامية راشدة على منهاج النبوّة , وإنشاء مجتمع ربّاني , وتطبيق حكم الله في الأرض , إنطلاقا من منهج (التصفية والتربية) المبني على قوله تعالى : ( وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ) , ودعوة الناس إلى التوحيد وتربيتهم عليه وعلى آدابه وواجباته , فهو – أي التوحيد – لُبّ دعوتنا وخُلاصة منهجنا , وهو سبيلنا الوحيد لإنشاء المجتمع الربّاني , نسعى إلى ذلك واضعين نصب أعيننا قول ربنا سبحانه لنبيه : ( وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ ) , وتحقيقا للقاعدة الشرعية : " من تعجّل الشيئ قبل أوانه عوقب بحرمانه ".

أصل هذه المقالة مأخوذ من غلاف كتاب الشيخ ربيع المدخلي بعنوان منهج الانبياء في الدعوة الى الله -دار الفرقان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله 31 الجيريا

1- الرجوع إلى القرآن العظيم والسنة النبوية الصحيحة وفهمهما على النهج الذي كان عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم ,
2- تصفية ما علق بحياة المسلمين من الشرك على اختلاف مظاهره , صغيره وكبيره , والحرص على دعوتهم إلى التوحيد الذي هو حق الله على العبيد , وسبيل النجاة الوحيد , وطريق الأنبياء الفريد , الذي من تركه صار عن الحق بعيد , واستحقّ الوعيد ,
3- تربية المسلمين على دينهم الحق ودعوتهم إلى العمل بأحكامه , والتحلّي بفضائله وآدابه , التي تكْفُل لهم رضوان الله , وتحقق لهم السعادة والمجد , تحقيقا لوصف القرآن للفئة المستثناه من الخسران ,
4- إحياء المنهج العلمي الإسلامي الصحيح في ضوء الكتاب والسنة , وعلى نهج سلف الأمة , وإزالة الجمود المذهبي والتعصب الحزبي الذي سيطر على عقول كثير من المسلمين , وأبعدهم عن صفاء الأخوّة الإسلامية النقيّة , تنفيذا لأمر الله جل وعلا , ويكون ذلك بربط المسلمين بأكابر العلماء الربانيين العاملين , وتحذيرهم من أهل البدع والمنحرفين ,

5– عدم تهييج الناس وتحريضهم على حُكّامهم وإن جاروا وظلموا – لا من فوق المنابر ولا في المجالس الخاصة – لأن ذلك خلاف هدي سلفنا الصالح , وامتثالا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن ينصح لذي سلطان , فلا يبده علانية , ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به , فإن قَبِل منه فذاك , وإلا كان قد أدّى الذي عليه " , والحرص على طاعة ولاة أمور المسلمين امتثالا لقول النبي الأمين صلى الله عليه وسلم : " اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك ".

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الذي قسم ظهرهم

وأظهر أنياب الغل والحقد والحسد

على أهل السنة والجماعة

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

ووضع هذا العمل في ميزان حسناتك

ونسال الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل البسكري الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الذي قسم ظهرهم

وأظهر أنياب الغل والحقد والحسد

على أهل السنة والجماعة

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

ووضع هذا العمل في ميزان حسناتك

ونسال الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

بارك الله فيك على مرورك الطيب
نفع الله بك ورفع من قدرك وجزاك الله خيرا

نسال الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

السلام عليم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك المولى عزوجل فيك اخي الكريم و الفاضل
و جهله في ميوان حسناتك ان شاء الله

5- عدم تهييج الناس وتحريضهم على حُكّامهم وإن جاروا وظلموا – لا من فوق المنابر ولا في المجالس الخاصة – لأن ذلك خلاف هدي سلفنا الصالح , وامتثالا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن ينصح لذي سلطان , فلا يبده علانية , ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به , فإن قَبِل منه فذاك , وإلا كان قد أدّى الذي عليه " , والحرص على طاعة ولاة أمور المسلمين امتثالا لقول النبي الأمين صلى الله عليه وسلم : " اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك ".

بالنسبة لهذا لا اصدق انه كلام حقيقي .ماهذا الذل الكنه رايي الشخصي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدين ليس آراء أشخاص كتاب وسنة على فهم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومن اتبعهم إلى يوم الدين والعصمة دفنت مع الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام وعلى إخوانه المرسلين ………

بارك الله فيكم أخي عبد الله من وهران ولكن هل تسمح ببعض المداخلات السلفية أنا أتمنى أن يقدم النهج السلفي بلين ورفق خاصة للعامة وكلنا ذلك الرجل … وكما يقال لين القول أدعى للقبول الجزائر عانت من حملات نصرانية صليبية ولازالت تحصد أحزانا جراء الظلم وتعتيم الحق ومحاربة المنهج من طرف أناس يدعون الإصلاح تعرف أخي أنا من الشرق وأحب ابن باديس وهو شيخي وشيخ السلفية وكم حارب والطرقية والشركيات رفقة مبارك الميلي والطيب العقبي وأمير البيان الإبراهيمي موسوعة اللغة والبلاغة … هؤلاء حاربوا الطرقية وتبنوا المنهج السني الرباني السلفي سمه كما تشاء ولكن مع كثرة من يدعي حب ليلى تميز أصحابنا بالسلفية ومنهم من يدعيها ويسمها جهادية والبعض ينعق لابل هي علمية والفصل إليك بيانه وتبيانه كل خطوة وكل حكة يجب أن تكون بأثر كما قال شيخنا الثوري رحمه الله …:"إن استطعت أن لاتحك رأسك إلا باثر فافعل." انتهى كلامي لهاته اللية بارك الله فيكم أحبتي يامن أحسبهم أولئك الخضارمة .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدون جمال الجيريا
5- عدم تهييج الناس وتحريضهم على حُكّامهم وإن جاروا وظلموا – لا من فوق المنابر ولا في المجالس الخاصة – لأن ذلك خلاف هدي سلفنا الصالح , وامتثالا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن ينصح لذي سلطان , فلا يبده علانية , ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به , فإن قَبِل منه فذاك , وإلا كان قد أدّى الذي عليه " , والحرص على طاعة ولاة أمور المسلمين امتثالا لقول النبي الأمين صلى الله عليه وسلم : " اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك ".

بالنسبة لهذا لا اصدق انه كلام حقيقي .ماهذا الذل الكنه رايي الشخصي .

ليس الامر هوى واراء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله 31 الجيريا
ليس الامر هوى واراء

بل الامر عقل ومنطق وفطرة سوية وكرامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.