المفتشون يجمدون جميع الأعمال الإدارية
خرج المفتشون المقاطعون لأشغال الملتقى الجهوي الخاص بالتربية التحضيرية أيام 20 و21 و22 ديسمبر الجاري بثانوية علي شاشو بمدينة الشلف، ببيان ناري وقعوا عليه تحت تأطير نقابة اتحاد عمال التربية والتكوين، نددوا فيه بتعرضهم إلى إجحاف وظلم كبيرين حيال قانون التصنيف المهني الجديد لقطاع التربية، معلنين عن مقاطعة جميع الأعمال الإدارية مهما كان نوعها وثقلها البيداغوجي وحصر عملهم في الجانب التربوي لا أكثر ولا أقل.
وقرروا إشعار وزارة التربية الوطنية بمقاطعة الدورة التحضيرية المخصصة لمفتشي الشلف وعين الدفلى التي ألغيت لأسباب اضطرارية، علاوة عن حديث المفتشين بإسهاب عن تماطل الوزارة في تنفيذ مقتضيات اتفاقات سابقة جمعتها بالنقابة المذكورة في شأن قضايا التعليم ومهنة التفتيش وموقعها في المنظومة التربوية، وشروط وظروف عمل المفتشين بكل فئاتهم، إلى ملف الأجور والترقية والتصنيف، هذا المطلب الأخير يبقى الشغل الشاغل للفئة المذكورة· كما كان ضمن أبرز المطالب التي تصدرت لائحة البيان المرسل إلى الوزارة، موازاة مع مقاطعة المفتشين لأشغال الملتقى الجهوي المذكور· وحسب تصريحات الكثير من المقاطعين، فإن القانون الجديد يخل بالمكاسب السابقة التي جاءت في القانون الأساسي الخاص رقم 90/40 الذي يصنف مفتش التربية والتعليم الابتدائي مع مفتش التعليم المتوسط في الرتبة نفسها 16 / ,5 ومخالفة هذا التصنيف لروح ما نصّ عليه القانون الأساسي للوظيفة العمومية (الأمر 06/ 03) الذي نص في المادة 223 على وجوب حفظ الموظف لحقوقه المكتسبة سابقا·