في عصر اقل ما يقال عنه انه عصر التكنولوجيا المتطورة اصبح لزاما على المعلم ان يفرض وجوده بعد ان تنكر له المجتمع فأصبح يضرب به المثل في كل كبيرة و صغيرة اليوم و نحن في اشد دروة التكنولوجيا اصبح دور المعلم شبه منعدم و دلك من خلال اعتماد بعض الدول على طريقة التكوين عن بعد بواسطة الوسائل المعلوماتية ربما بعد العشرات من السنين يصبح المعلم في خبر كان و ليس التعليم وحده الدي ستسيطر عليه الالة و انما هناك قطاعات اخرى غير مستثناة من هدا الاجراء ففي ظل الصراع الدي يلاحظ بين الاساتدة و الملمين في مختلف الاطوار حول التصنيف فأقول لهم بأنهم معنيون بالزوال في اقرب وقت و لكم أراء في دلك اخواني.
نظرية مقبولة لكن مازالت بعيدة نوعا ما
تابعت برنامجا عن التعليم في كوريا فوجدت ان عدد التلاميذ في القسم لا يتجاوز 10 تلاميذ و امام كل تلميذ حاسوب و مع هذا يوجد معلم يوجههم و يرشدهم
فاذا كانت كوريا السباقة الاولى في استخدام الحاسوب في التعليم سبقت الدول الاوربية و امريكا و مازالت تستعين بالمعلم فما بالك بالجزائر
ربما الجيل الذي يلي الجيل الذي ……….يلي الجيل الذي نحن فيه يصبح عدد التلاميذ 10 في كل قسم
و الجيل الذي يلي ………………… يصبح لكل تلميذ حاسوب حينها يمكننا الحديث عن دور المعلم في القسم و ان شاء الله يكون الحديث في الجنة