تراجعت وزارة التربية الوطنية عن قرار إجبارية النشاطات اللاصفية بالنسبة إلى أساتذة التعليم الابتدائي ليوم الثلاثاء مساء، حيث وجهت مراسلة إلى مديريات التربية تؤكد أن النشاطات اللاصفية هي نشاطات بيداغوجية قائمة على مبدأ الرغبة والاختيار·
على خلفية الاحتجاجات التي نظمها أساتذة الطور الابتدائي الذين رفضوا التكفل بالنشاطات اللاصفية، تراجع الوزير أبوبكر بن بوزيد عن إلزامية هذه النشاطات أمسية يوم الثلاثاء فقط، حيث وجه المفتش العام للبيداغوجيا أبوبكر سمير مراسلة إلى مختلف مديريات التربية للولايات يطالب فيها المدراء بإبلاغ مدراء التعليم الابتدائي كون النشاطات السالفة الذكر اختيارية وليست إجبارية· وذكرت المراسلة التي تحمل رقم 134المؤرخة في 24 نوفمبر 2024 والتي حصلت ”البلاد” على نسخة منها أمس، أن الوصاية استقبلت عدة مراسلات حول كيفية ممارسة النشاطات اللاصفية أمسية الثلاثاء، وبناء على ذلك وتجسيدا للمنطلقات والأهداف المعبر عنها في المنشور رقم 641 المتعلق بالنشاطات اللاصفية، تؤكد الوزارة أن هذه النشاطات هي عمليات بيداغوجية قائمة على مبدأ الاختيار والرغبة، وطالبت الوصاية من خلال هذه المراسلة مدراء التربية بإبلاغ القائمين على التعليم الابتدائي ومن خلالهم التلاميذ، بأن النشاطات اللاصفية لأمسية يوم الثلاثاء اختيارية وليست إجبارية·
هذا وكانت مختلف نقابات التربية قد حذّرت وزارة التربية من تكليف الأساتذة بالنشاطات اللاصفية بعد تلقيهم عدة شكاوى من الأساتذة يحتجون فيها على هذه النشاطات خاصة أن الحجم الساعي للتدريس أثقل كاهلهم وأصبحوا يقدمون 31 ساعة في الأسبوع، إضافة إلى مراقبتهم للمطاعم المدرسية، وهو ما جعل الحجم الساعي للمعلم الذي يقضيه مع التلاميذ ـ يضيف المتحدث ـ يفوق 45 ساعة أسبوعيا·
ودعت النقابات الوصاية إلى اتخاذ تدابير استعجاليه لتمكين الأساتذة من أداء مهامهم على أحسن ما يرام وضمان السير الحسن للعملية التربوية من خلال إسناد هذه النشاطات اللاصفية إلى أهل الاختصاص أو إسنادها على الأقل إلى خريجي الجامعات الجدد في إطار عقود ما قبل التشغيل·
وتتواصل اليوم أشغال الندوات الجهوية الخاصة بالنشاطات اللاصفية التي تم إجراؤها بكل من ولايات، البليدة، سكيكدة، بسكرة وتلمسان، على أن يخرج المجتمعون من أساتذة ومفتشين ومدراء وأولياء التلاميذ بمقترحات من شأنها ضبط كيفية سير هذه النشاطات التي لا تزال إجبارية بالنسبة إلى الأساتذة خلال أيام الأسبوع ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال·
في تعليمة جديدة لبن بوزيد
تراجعت وزارة التربية الوطنية عن قرار إجبارية النشاطات اللاصفية بالنسبة إلى أساتذة التعليم الابتدائي ليوم الثلاثاء مساء، حيث وجهت مراسلة إلى مديريات التربية تؤكد أن النشاطات اللاصفية هي نشاطات بيداغوجية قائمة على مبدأ الرغبة والاختيار· على خلفية الاحتجاجات التي نظمها أساتذة الطور الابتدائي الذين رفضوا التكفل بالنشاطات اللاصفية، تراجع الوزير أبوبكر بن بوزيد عن إلزامية هذه النشاطات أمسية يوم الثلاثاء فقط، حيث وجه المفتش العام للبيداغوجيا أبوبكر سمير مراسلة إلى مختلف مديريات التربية للولايات يطالب فيها المدراء بإبلاغ مدراء التعليم الابتدائي كون النشاطات السالفة الذكر اختيارية وليست إجبارية· وذكرت المراسلة التي تحمل رقم 134المؤرخة في 24 نوفمبر 2024 والتي حصلت ”البلاد” على نسخة منها أمس، أن الوصاية استقبلت عدة مراسلات حول كيفية ممارسة النشاطات اللاصفية أمسية الثلاثاء، وبناء على ذلك وتجسيدا للمنطلقات والأهداف المعبر عنها في المنشور رقم 641 المتعلق بالنشاطات اللاصفية، تؤكد الوزارة أن هذه النشاطات هي عمليات بيداغوجية قائمة على مبدأ الاختيار والرغبة، وطالبت الوصاية من خلال هذه المراسلة مدراء التربية بإبلاغ القائمين على التعليم الابتدائي ومن خلالهم التلاميذ، بأن النشاطات اللاصفية لأمسية يوم الثلاثاء اختيارية وليست إجبارية· هذا وكانت مختلف نقابات التربية قد حذّرت وزارة التربية من تكليف الأساتذة بالنشاطات اللاصفية بعد تلقيهم عدة شكاوى من الأساتذة يحتجون فيها على هذه النشاطات خاصة أن الحجم الساعي للتدريس أثقل كاهلهم وأصبحوا يقدمون 31 ساعة في الأسبوع، إضافة إلى مراقبتهم للمطاعم المدرسية، وهو ما جعل الحجم الساعي للمعلم الذي يقضيه مع التلاميذ ـ يضيف المتحدث ـ يفوق 45 ساعة أسبوعيا· ودعت النقابات الوصاية إلى اتخاذ تدابير استعجاليه لتمكين الأساتذة من أداء مهامهم على أحسن ما يرام وضمان السير الحسن للعملية التربوية من خلال إسناد هذه النشاطات اللاصفية إلى أهل الاختصاص أو إسنادها على الأقل إلى خريجي الجامعات الجدد في إطار عقود ما قبل التشغيل· وتتواصل اليوم أشغال الندوات الجهوية الخاصة بالنشاطات اللاصفية التي تم إجراؤها بكل من ولايات، البليدة، سكيكدة، بسكرة وتلمسان، على أن يخرج المجتمعون من أساتذة ومفتشين ومدراء وأولياء التلاميذ بمقترحات من شأنها ضبط كيفية سير هذه النشاطات التي لا تزال إجبارية بالنسبة إلى الأساتذة خلال أيام الأسبوع ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال· |
شيء جميل بالنسبة للمعلم و يعتبر مكسب دون مساعدة النقابات .
نريد إلغاءها تماما.
الجدير بالذكر ان هذه التعليمة جاءت خاصة بالتلاميذ ولا تخص المعلمين لانها ناقصة التوضيح ولم يذكر فيها المعلم.ولم اقتنع ان الوزارة تترك امسية يوم الثلاثاء راحة للمعلم في كلتا الحالتين فهو خدام لهذه الامسية التي حسدوه فيها حتى ……متاسف الهف في الهف.
الى اين نحن ذاهبون ولم نستطع حتى الرد على البردعة التي يضعونها على اكتافنا باسم الحجم الساعي كأن المعلم اصبح يسرق الزمن وماسرق الزمن منه شيئا ذهبت صحته وتدهورت والكثير يقال شكرا.