المشكلة والحل ونقطة البدء
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الله يبعث لهذه الأمّة على رأس كل مائة عام من يجدّد لها دينها ”
رواه أبو داود والحاكم والبيهقي
ألا إنّ لكلّ عصرٍ وزمانٍ مجدّدوه ، ومجدّدوا هذا العصر والزمان هم الذين أكَبّوا على كتاب ربّهم وهدي نبيّهم ، من أجل أن يَحيوا بالإسلام ويعيشوا من أجله ، وهم يعيشون عصرهم ويَحيَون زمانهم ويحسّون أوجاع أمّتهم ، فصاروا يرَون بنور الله الواحد القهّار ، حتى أراهم الله المشكلة وأراهم الحلّ وأراهم بداية الطريق .
وقد يخدع المسلم نفسه – قبل أن ينخدع به غيره – حين يظن أن مجدّدي هذا العصر والزمان هم أولئك الذين نقلوا التجديد الذي حصل في مختلف عصور وأزمنة أمّة الإسلام إلى عصرهم الذي يعيشون فيه وزمانهم الذي يَحيوه ، فأصبحوا يرَون مشاكل عصرهم وحلولها وبداية الحلول بعين مجدّدي شتّى العصور الإسلامية الماضية ، لينفصلوا بذلك عن واقع أمّتهم ، وينعزلوا عن عصرهم ليعيشوا في عصورٍ خَلَت ، ثمّ ادّعوا لنا بأنهم مجدّدون . وأيضاً حين يظنّ المسلم أن مجدّدي هذا العصر والزمان هم أولئك الذين يلهثون صباح مساء خلف موائد الحضارة الغربية الفاسدة ، ليقتاتوا منها على فتات الأفكار العَفِنة ، فيُلبِسونها عباءة الإسلام ليَلبِسوا على المسلمين دينهم ، مدّعين أنها عين الإسلام وبضاعة المسلمين التي رُدّت إليهم ، ثم يدّعوا لنا بعد ذلك أنهم مجدّدون .
ومن أجل ذلك أبيّن لكم من كتاب الله العظيم وهدي نبيّه الكريم أن غياب الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله “ عن حياة المسلمين اليوم هو أساس ولبّ المشكلة التي تعاني منها أمّة الإسلام في هذا العصر والزمان . وأن الحلّ إنما هو بإيجاد الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله “ في حياتهم أوّلاً وقبل كلّ شيء ، وأن نقطة البدء لا بدّ أن تكون بالدعوة إلى إيجاد الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله “ في حياتهم .
فهذا – باختصار شديد – هو نوع التجديد المطلوب من أمّة الإسلام اليوم على وجه التحديد ، لتعود ” خير أمّة أخرجت للناس “ من جديد ، وتعود راية الإسلام خفاقة في العالمين بإذن ربّ العالمين .
والحمد لله ربّ العالمين
ـــــــــــــــ
أدخـل هـنـا
https://************/3rw24f2
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الله يبعث لهذه الأمّة على رأس كل مائة عام من يجدّد لها دينها ”
رواه أبو داود والحاكم والبيهقي
ألا إنّ لكلّ عصرٍ وزمانٍ مجدّدوه ، ومجدّدوا هذا العصر والزمان هم الذين أكَبّوا على كتاب ربّهم وهدي نبيّهم ، من أجل أن يَحيوا بالإسلام ويعيشوا من أجله ، وهم يعيشون عصرهم ويَحيَون زمانهم ويحسّون أوجاع أمّتهم ، فصاروا يرَون بنور الله الواحد القهّار ، حتى أراهم الله المشكلة وأراهم الحلّ وأراهم بداية الطريق .
وقد يخدع المسلم نفسه – قبل أن ينخدع به غيره – حين يظن أن مجدّدي هذا العصر والزمان هم أولئك الذين نقلوا التجديد الذي حصل في مختلف عصور وأزمنة أمّة الإسلام إلى عصرهم الذي يعيشون فيه وزمانهم الذي يَحيوه ، فأصبحوا يرَون مشاكل عصرهم وحلولها وبداية الحلول بعين مجدّدي شتّى العصور الإسلامية الماضية ، لينفصلوا بذلك عن واقع أمّتهم ، وينعزلوا عن عصرهم ليعيشوا في عصورٍ خَلَت ، ثمّ ادّعوا لنا بأنهم مجدّدون . وأيضاً حين يظنّ المسلم أن مجدّدي هذا العصر والزمان هم أولئك الذين يلهثون صباح مساء خلف موائد الحضارة الغربية الفاسدة ، ليقتاتوا منها على فتات الأفكار العَفِنة ، فيُلبِسونها عباءة الإسلام ليَلبِسوا على المسلمين دينهم ، مدّعين أنها عين الإسلام وبضاعة المسلمين التي رُدّت إليهم ، ثم يدّعوا لنا بعد ذلك أنهم مجدّدون .
ومن أجل ذلك أبيّن لكم من كتاب الله العظيم وهدي نبيّه الكريم أن غياب الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله “ عن حياة المسلمين اليوم هو أساس ولبّ المشكلة التي تعاني منها أمّة الإسلام في هذا العصر والزمان . وأن الحلّ إنما هو بإيجاد الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله “ في حياتهم أوّلاً وقبل كلّ شيء ، وأن نقطة البدء لا بدّ أن تكون بالدعوة إلى إيجاد الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله “ في حياتهم .
فهذا – باختصار شديد – هو نوع التجديد المطلوب من أمّة الإسلام اليوم على وجه التحديد ، لتعود ” خير أمّة أخرجت للناس “ من جديد ، وتعود راية الإسلام خفاقة في العالمين بإذن ربّ العالمين .
والحمد لله ربّ العالمين
ـــــــــــــــ
أدخـل هـنـا
https://************/3rw24f2
بارك الله فيكم
لا اله الا الله
جزاكِ الله خيرا
بارك الله فيك
و جزاك الله خيراااااااا
سلاااااااااام…………..
وفيكم بارك الرحمن وجزاكم الله بالمثل
السلام عليكم
أصبت موطن الداء أخي، فم أمرنا إلا لنعبد الله وحده لا شريك له، وقد شاب
هذه العبادة نوع من الشرك بعبادة الدنيا وبعض المظاهر الشركية (بقصد أو
بغير قصد )
بارك الله فيك أخي