تخطى إلى المحتوى

المرأة والدعوة إلى الله .ابن باز رحمه الله.

السلام عليكم

المرأة والدعوة إلى الله

عن المرأة والدعوة إلى الله ماذا تقولون ؟

هي كالرجل عليها الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن النصوص من القرآن الكريم ، والسنة المطهرة تدل على ذلك ، وكلام أهل العلم صريح في ذلك ، فعليها أن تدعو إلى الله ، وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر بالآداب الشرعية ، التي تطلب من الرجل ، وعليها مع ذلك أن لا يثنيها عن الدعوة إلى الله الجزع وقلة الصبر ، لاحتقار بعض الناس لها أو سبهم لها أو سخريتهم بها ، بل عليها أن تتحمل وتصبر ، ولو رأت من الناس ما يعتبر نوعا من السخرية والاستهزاء ، ثم عليها أن ترعى أمرا آخر ، وهو أن تكون مثالا للعفة والحجاب عن الرجال الأجانب ، وتبتعد عن الاختلاط ، بل تكون دعوتها مع العناية بالتحفظ من كل ما ينكر عليها ، فإن دعت الرجال دعتهم وهي محتجبة بدون خلوة بأحد منهم ، وإن دعت النساء دعتهن بحكمة ، وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها ، حتى لا يعترضن عليها ، ويقلن لماذا ما بدأت بنفسها .

وعليها أن تبتعد عن اللباس الذي قد تفتن الناس به ، وأن تكون بعيدة عن كل أسباب الفتنة ، من إظهار المحاسن ، وخضوع في الكلام ، مما ينكر عليها ، بل تكون عندها العناية بالدعوة إلى الله على وجه لا يضر دينها ، ولا يضر سمعتها .

مجموع فتاوى ومقالات للشيخ عبد العزيز ابن باز الجزء الرابع

المرأة والدعوة إلي الله عز وجل

ما رأيكم في المرأة والدعوة إلى الله عز وجل؟

المرأة كالرجل عليها واجبها في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأدلة من القرآن والسنة تعم الجميع إلا ما خصه الدليل، وكلام أهل العلم واضح في ذلك، ومن أدلة القرآن في ذلك قوله تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[1]، وقوله عز وجل: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ[2].
فعليها أن تدعو إلى الله بالآداب الشرعية التي تطلب من الرجل، وعليها مع ذلك الصبر والاحتساب لقول الله سبحانه: وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ[3]، وقوله تعالى عن لقمان الحكيم أنه قال لابنه: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[4] ثم عليها أيضا أن تراعي أمرا آخر وهو: أن تكون مثالا في العفة والحجاب والعمل الصالح، وأن تبتعد عن التبرج والاختلاط بالرجال المنهي عنه – حتى تكون دعوتها بالقول والعمل عن كل ما حرم الله عليها.
[1] سورة التوبة الآية 71.
[2] سورة آل عمران الآية 110.
[3] سورة الأنفال الآية 46.
[4]
سورة لقمان الآية 17.

مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز الجزء السابع

الجيريا

الجيريا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..أما بعد..بارك الله فيكم أخية و رحم الله الوالد ابن باز..

قال الوالد ابن العثيمين رحمه الله تعالى في الواسطية
{احرصوا على العلم، لأننا في هذا البلد في مستقبل إذا
لم نتسلح بالعلم المبني على الكتاب والسنة، فيوشك
أن يحل بنا ما حل في غيرنا من البلاد الإسلامية،
وهذا البلد الآن هو الذي يركز عليه أعداء الإسلام
ويسلطون عليه سهامهم، من أجل أن يضلوا أهلها،
فلذلك تسلحوا بالعلم، حتى تكونوا على بينة من أمر
دينكم وحتى تكونوا مجاهدين بألسنتكم وأقلامكم
لأعداء الله سبحانه وتعالى
}.
(من شرح العقيدة الواسطية في مقدمة الشارح)

جزاكم الله خيرا

جزاكم الله خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نفع الله بكِ:

السؤال:

هل من سبيل إلى تهيئة الفرصة أمام المرأة الداعية إلى الله سبحانه؟

الجواب:

لا أعلم مانعا في ذلك متى وجدت المرأة الصالحة للقيام بالدعوة إلى الله سبحانه، فينبغي أن تعان، وأن توظف، وأن يطلب منها أن تقوم بإرشاد بنات جنسها؛ لأن النساء في حاجة إلى مرشدات من بنات جنسهن، وأن وجود المرأة بين النساء قد يكون أنفع في تبليغ الدعوة إلى طريق الحق من الرجل، فقد تستحي المرأة من الرجل فلا تبدي له كل ما يهمها، وقد يمنعها مانع في سماع الدعوة من الرجل، لكنها مع المرأة الداعية بخلاف ذلك؛ لأنها تخالطها وتعرض ما عندها وتتأثر بها أكثر.
فالواجب على من لديها علم من النساء أن تقوم بالواجب نحو الدعوة والتوجيه إلى الخير حسب طاقتها لقول الله عز وجل: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[1]، وقوله عز وجل: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي[2] الآية، وقوله سبحانه: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[3]، وقوله عز وجل: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[4] والآيات في هذا المعنى كثيرة وهي تعم الرجال والنساء. والله ولي التوفيق.
________________________________________
[1] سورة النحل الآية 125.
[2] سورة يوسف الآية 108.
[3] سورة فصلت الآية 33.
[4] سورة التغابن 16.
المصدر: مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع.

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيكن و احسن اليكن

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ..

باااارك الله فيك

وجزاك الله الفردوس الأعلى

الجيريا
الجيريا

الجيريا

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪

الجيريا

█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

جزاكم الله خيرا

بـــــــــآرك الله فيك ووضعــــــــــــهآ في ميزآن حسنآتـــــــــــــــــك

و فيكم بارك الله

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NAWAL27 الجيريا
بارك الله فيك

وفيكم بارك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.