قصة واقعية اناشاهد عليها جرت في ولاية شلف حينما كنت اعمل بها في الثمانينات دخلت المديرة على قسم الاولى ابتدائي وسألتهم عن من سرق سياج المدرسة بالامس فقام احد التلاميذ من مكانه وقال لها اقول لك من سرقه بشرط ان تقولين لي شكرا فوافقت وحينها قال اخي هو الذي سرق السياج شكرته المديرة ثم انصرفت الى المعلمة وامطرتها بوابل من التأنيب لقد اشتاق تلميذك الى كلمت شكر منك حتى وصل به الحال ليخبر عن اخيه هؤلاء هن المديرات اللواتي فقدهن التعليم كل ابناء هذه الميرة اطارات اصغرهم جراح عظام
شكرا ايتها المديرة ان الله لا يضيع اجر المحسنين
الثمانينات آه زمن السوط والعصا ايام كان المعلم والمدير يضرب ويشتم ويسب لاتفه الأسباب و حتى ادا أخطأ التلميد في الإجابة يضرب بل يعاقب وهذا راجع لأسباب كان يسير عليها التعليم آنذاك السياسة والسيستام بالرغم من قدسية التعليم والأسرة التربوية لكن كان هناك نوع من المبالغة يعني إفراط أما اليوم فالعكس يحدث هناك تفريط بمعنى الجيل القديم له أخطاؤه و جيل اليوم له أخطاؤه
حقيقة اليوم الطفل لا يضرب ولا يشتم والحمد لله خاصة في مجال التعلمات لكن هناك تفريط بمعنى أن االعقاب يجب أن يكون لكن بأسلوب تأديبي تهذيبي بشرط أن يكون سببه أخلاقي وليس تعلمي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفق الله كل مخلص في عمله
لم افهم القصة ولا مغزاها
إذا كان فهمي صحيح أخاف ان أقول انها قدح بدل ان تكون مدح