فالحاصل أن المجادلة إذا كان المقصود بها إثبات الحق وإبطال الباطل فهي خير، وتعودها وتعلمها خير لا سيما في وقتنا هذا، فإنه كثُرَ فيه الجدال والمراء، حتى إن الشيء يكون ثابتًا وظاهرًا في القرآن والسنة فيورد عليه إشكالات.
وهي أن بعض الناس يتحرج من المجادلة حتى وإن كانت حقًّا استدلالا بحديث: « وأنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا » (1) فيترك هذا الفعل.
فالجواب:
من ترك المراء في دين الله فليس بمحقٍّ إطلاقًا؛ لأن هذا هزيمة للحق، لكن قد يكون محقًّا إذا كان تخاصُمه هو وصاحبه في شيء ليس له علاقة بالدين أصلا، قال: رأيت فلانًا في السوق، ويقول الآخر: بل رأيته في المسجد، ويحصل بينهما جدال وخصام فهذه هي المجادلة المذكورة في الحديث، أما من ترك المجادلة في نصرة الحق فليس بمحق إطلاقًا فلا يدخل في الحديث
(1) أخرجه أبو داود، كتاب الأدب، باب: حسن الخلق.
كتاب العلم للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص303
بورك فيك أخي عبيد الله
نعم المجادلة بالحسنى مطلوبة لبيان الحقّ بدليله
لكن ما نراه غير بعيد من هنا
ما هي إلّا جدالات عقيمة لا تسمن ولا تغني من جوع
ويا ليت من يجادلون فبعلم أو بهدى
لكن بالباطل والمين و والظّنون والله المستعان..
بارك الله فيك
نعم المجادلة بأصولها وليس تلكم الجدال العقيم الذي
تجادله بعلم وحجة يقابلك بكلام من هواه ويصر عليه كأنه مرجع والله
مللنا هذا نتمنى ان يكون الجدال يرتقي للعدل والحق والفهم .
بارك الله فيك
الله يجازيك خيرا
بارك الله فيكم جميعا على المرور والإثراء
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatimazahra2016
♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪
█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌
|
الاخت فاطمة هذه الصورة التي في مشاركاتك دائما
هي اشهار لمنتدى شيعي فهل تعلمين ذلك
أم انك تقصدين ذلك
نريد جوابا.
شكرا على الموضوع
جزاك الله خيرا
= يُرفع للفائدة =