قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد مة: –
نبذة عن حياة فردينان ديسوسور:
ولد دي سو سير في جينيف بـ سويسرا في 17 نوفمبر 1857م، وقدانحدر من عائلة فرنسية بروتستانتية؛ هاجرت عائلته من لوزان خلال الحروب الفرنسية فيأواخر القرن 16م إلى سويسرا.
وبعد تلقيه التعليم الأولي في جنيف، انتقل إلى برلين لمزاولة دراستهومكث هناك خلال الفترة الممتدة ما بين 1876 – 1878 يدرس اللسانيات.
وعلى الرغممن أنه تتلمذ على يد بعض النحاة الجدد، إلا أنه كان يخالفهم في تصورهم العام و يرفضنظرتهم الضيقة للسانيات.
و ما بين 1880 – 1891 قام بزيارة باريس للإقامة فيها،وتولى خلال هذه الفترة منصب مدير الدراسات في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا. وفي نفس الوقت كان يحاضر لمجموع الطلبة في اللسانيات التاريخية و المقاربة.
عام 1891 رحل إلى مسقط رأسه واستقر هناك يدرس في جامعة جونيف، إلى أن توفي عام 1913م.
وهكذا قضى جلّ حياته في دراسة اللسانيات التاريخية و المقاربة، وقد تعرضفي أواخر حياته إلى جملة من الانتقادات جعلته ينعزل و يكف عن البحث في مجالالسيميولوجيا.
أما عن مؤلفاته، ففي الواحد و العشرين من عمره نشر دو سوسير مؤلفهالأول الذي جلب له شهرة عالمية عنوان الدراسة حول النظام البدائي للصوامت، فياللغات وقد كان هذا المؤلف عنوان أطروحته للدكتوراه التي ناقشها عندما كانطالبا.
كما دعم دي سوسير أيضا مؤلفه هذا بمجموعة من المقالات حول اللغة، جمعتكلها بعد وفاته من بينهاRecueille de publication.
أما كتابه الشهير فقد صدر 3سنوات بعد وفاته أي عام 1916م بعنوان محاضرات في الألسنية العامة وام يكن هذاالكتاب ليرى النور لو لم يقم طلبته بجمع محاضراته التي كان يلقيها في جامعة جنيفمن 1906 إلى 1911.
ثم قام هؤلاء الطلبة بتصنيفها و تبويبها و نشرها في الشكل النهائي الذي هي عليه الآن.
خصا ئصاللسان البشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــري :
-اللسان ليس هو اللغة:
إنّ اللسان على حد تعبير دي سوسور نظام من الأدلةالمتواضع عليها، فهو كما يقول الحاج صالح: " ليس مجموعة من الألفاظ يعثر عليهاالمتكلم في قواميس أو يلتقطها بسمعه من الخطابات ثم يسجلها في حافظته، كما أنه ليسمجموعة من التحديدات الفلسفية للاسم والفعل والحرف أو القواعد المسهبة الكثيرةالشواذ، بل هو نظام من الوحدات يتداخل بعضها ببعض على شكل عجيب و تتقابل فيها بناهافي المستوى الواحد، التقابل الذي لولاه لما كانت هناك أدلة"
الجديد في نظرةاللسانيات البنيوية الحديثة هي أنها عوض أن تهتم بالجزئيات و الأحداث اللغويةلذاتها منعزلة بعضها عن بعض مثلما كان يفعل اللغويون في العصور الماضية، أصبحتاللسانيات تنظر إلى اللسان ككل وهو يتشكل منبنية، هذه الأخيرة عبارة عن شبكة تجدفيها كل وحدة لغوية مكانها و تربطها بالوحدات الأخرى، علاقات صورية مبنية على أساساتحاد الهويات و اختلافها. والوحدات اللغوية على مختلف المستويات اللغوية من أصوات، كلمات، جمل ومعاني تشكل نظما جزئية.
مثلا: في نظام الأصوات الحلقية، لو أخذناحرفي (ع)و(ح) لوجدناهما يتحدان في المخرج ( الحلق ) و لكنهما يختلفان في كون (ع) مجهور و (ح) مهموس، وهنا يمكن أن نضع كل صوت حلقي في مكان خاص به وهو بالتالي يقابلدائما حرفا آخر مثلا (ح) يقابل (خ)، هذه الوحدات لا تكتسب هويتها داخل النظاماللغوي ( نظام الأصوات الحلقية) إلا عند مقابلتها لغيرها في مستواها ( الحروفالمهموسة) فهي تأخذ قيمتها بهذا التقابل.
القيمة عند دي سوسير هي العلاقاتالداخلية و ليست الخارجية وهنا شبه دي سوسير النظام بلعبة الشطرنج، إذ لا تهمالمادة التي صنعت منها قطع اللعب( العاج، الخشب..) وهنا العلاقة خارجية لأن مادةالصنع لن تغير في قانون اللعب لكن إذا ما زدنا أو أنقصنا قطعة من قطع اللعب هناسيختل النحو الذي وضع عليه اللعب وهنا العلاقة داخلية.
دي سوسير لا يهتم بالنظامالخارجي للمفردة، و إنما قيمة المفردة تكمن في علاقاتها الداخلية.
مثلا في نظاماللغة العربية، لمعرفة قيمة كلمة (فرح) يجب أن نقابلها بمرادفاتها سواء كان التقابلالإيجابي أي مع سرور، بهجة، سعادة…، أو التقابل السلبي أي الأسى، الحزن…
إذاكانت بعض المفاهيم التي وضعت من طرف اللغويين غير دقيقة أو غير واضحة فإنّ دي سوسيريقترح الرجوع إلى نظام القيم الذي يقسمه إلى قسمين:
** نظامالتكافؤبين أشياء تختلف أجناسها.
مثال: يتم التكافؤ في علم الاقتصاد بينالعمل و الأجرة
أما في علم اللسان فهذا التكافؤ يتم بين الدال والمدلول.
** النظام اللسانيالذي لا تجد فيه اللفظةقيمتها إلا بالتقابل مع كل الألفاظ الأخرى في ذلك النظام. مثلما رأينا مع كلمة (فرح).
* نظرية الدليل اللساني ( الدال و المدلول ):
يتألف الدليل اللساني حسب دي سوسير من تعبير صوتي (صرةسمعية)
و مضمون(صورة مفهوميه) " صورة مفهوميه ذهنية".
يسمى التعبير الصوتي فينظرية دي سوسير الدال و المضمون مدلولا، ويرتبط الدال بالمدلول ارتباطا بنيويا بحيثما يمثله الأول يحيل و يستدعي في الوقت ذاته ما يمثله الآخر، وهنا يمكن تشبيهالدليل اللساني بالورقة، وجهها الظاهر هو الصوت (الدال) و وجهها الخفي (المدلول) ومن ثم لا يمكن فصل المفاهيم عن الأصوات التي تنتقل عن طريقها.
اعتباطيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــة الدليل اللغوي :
* الطابع الإعتباطي:
أ- فيعلم اللسان:حسب دي سوسير فإن العلاقة بين الدال و المدلول اصطلاحية،اتفاقية، وعرفية بين أعضاء الجماعة اللغوية و الدليل على ذلك هو تعدد الأسماء (الدلالات) بالنسبة لنفس المسمى.
مثلا نجد أن كلمة (بيض) لها عدة تسميات فنجد (الدّحي) في ليبيا، (العْظاَم) في شرق الجزائر، (تيمَــلاّيين) في منطقة القبائلبالجزائر…
ويترتب عن الطابع الاعتباطي طابع الوجوب الذي يمثل العلاقة الداخليةللدليل، حيث تصبح مفروضة على الجميع و ليس بإمكان أحد التغيير لا في كيفية كتابةالدال و لا في طريقة نطق هذا الدال.
ب- فيالسيميولوجيا: أي فيما يخص الصور البصرية و الصوتية، فإن علاقاتها بالواقعليست كلها اعتباطية على عكس علم اللسان، فهي قد تكون جزئيا أو كليا معللة.
مثلا: لإشارة المرور الدالة على مدرسة( حذار مدرسة ) فهي جزئيا معللة لأننا في الأساسلدينا مدرسة ولهذا وضعنا إشارة لحماية التلاميذ عند العبور… أي هناك علاقة بينالدال و المدلول.
*الخطيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــة 0التسلسل الخطي:0
الدليل اللساني ذو طابع متلاحق، يرسل و يستقبل ليس في آن واحد وإنما يتم ذلك بصفة متعاقبة على المحور الزمني. وعليه لا يمكن إحلال وحدتين لغويتينفي نفس الموقع في مدرج الكلام .
ويمكننا هذا التسلسل من التمييز بين نوعين منالأنظمة:
** الأنظمة التي تقع دوالها في الزمان:مثلالموسيقى، اللغة المنطوقة…
** الأنظمة التي تقع دوالها فيالفضاء:مثل الصور الفوتوغرافية…
هناك من يرى أنها تخضع للتسلسل الخطيبحكم اننا ندرك الصرة ككل ثم ننتقل إلى الجزئيات، ونجد من يرى بأنه لا يمكن أن تكونهذه الوحدات خاضعة للتسلسل الخطي لأنها تُدرك دفعة واحدة.
* الطابع المميز:
معنى التمييز هو أن لكل دليللغوي أو حرف في اللغة دوره الخاص، فقد تكون العلاقة بين الحرفين (ض) و (س) علاقةمميزة،لأن استبدال حرف (ض)بـالحرف (س) يؤدي إلى اختلاف الهيئة و المعنى.
مثال: ضـــيف/ســيف.
أما في اللغة الفرنسية فالعلاقة بين الحرفين استبدالية لأن تغييرحرف بآخر لن يكون مميزا لأنه سوف يكون اختلاف لهجي.
مثال: باريس(Paris)/ باريز(Paris).
البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــعد الزمنـــــــــــــــــــــــي : أما (الزمنية) فتعني: اختلاف الكلمة ذات المدلول الواحد من لغة إلى أخرى. فهي لو كانتترتبط سببياً بمدلولها، لما اختلفت باختلاف المكان أولاً، والزمان ثانياً(35).
وعلىالرغم من اتسام اللغة بالثبوت والتغير، أو بالآنية والزمانية في الآن ذاته، فإنالفصل بينهما "في نطاق الدراسة اللغوية ضرورة منهجية ونظرية، في آن واحد، ذلك أنالمفهوم الواحد يختلف معناه وقيمته حسب تناولنا لـه، تناولاً زمانياً تطورياً"(36). ولكن ليس قبل أن نسلم أن هذا الفصل ما هو إلا فصل شكلي، يقتضيه التحليل حسب. لا بلإن كل الثنائيات التي تولدت عن نظرية سوسير هذه من: (دار/ مدلول)، (آنية/ زمانية)، (لغة/ كلام)، (شكل/ مادة)، ليس ثمة عزل تام بين قطبيها، لأنها "متشابكة متفاعلةمتضامنة"(37)، وفضلاً عن ذلك فإن هذا التفريع أتاح لسوسير الفرصة لتغطية كل من هذهالأقطاب تغطية شاملة، الأمر الذي حدا به إلى المفاضلة بين قطبي الزوج الأول منهما،من خلال تقديمه الآنية (التزامنية) على الزمانية، ما دامت اللغة في نظره نظاماً منالإشارات، فهي ـ إذن ـ "ليست طبيعية بل (…) مؤسسة اجتماعية تواضعية، لا يخضعنظامها إلى معطيات خارجة عنها"(38).
لقدلاحظ سوسير "أن اللغة كتلة مختلفة من الحقائق متباينة المصادر، وأن الطريق الوحيدلجعلها شيئاً معقولاً، هو فرض شيء يسمى النظام اللغوي، وطرح أي شيء آخرجانباً"(39). فإن اللغة لديه تكتسب منطقيتها لا عن طريق العلاقة بين الدالوالمدلول، ولكن عن طريق العلاقة داخل النظام الواحد بين دال ودال آخر، أو بين مدلولومدلول آخر، "فالفكرة أو المادة الصوتية التي تحتوي عليها الإشارة أقل أهمية منالإشارات الأخرى المحيطة بهذه الإشارات والدليل على ذلك قيمة أي عنصر مجاور"(40).
* التقطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــيعالمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــزدوج:
وهي الصفة التي تميز لغة الإنسان عن أشكال الاتصالالأخرى، وترتكز حسب مارتني على تجزئة الملفوظ إلى وحدات دالة أي إلى مونيمات ويمكن أن تشكل هذه الأخيرة منفردة معنى محدد، كأن نجزأ الجملة التالية:
كتب/ عمر/ الدرس ( 3 وحدات دالة)
في حين أن التقطيع الثاني يتم فيه تجزئة كل وحدة دالة إلىوحدات دنيا غير دالة أي إلى الفونيمات.
مثلا: كتب هي كـ/تـ/ب
هذا فيما يخصالأنظمة اللغوية، اما فيما يخص الأنظمة غير اللغوية فهي نسبية في قضية خضوعهاللتقطيع المزدوج.
مثلا: الصيغة الرياضية 2+3=5 عند تقطيعها نحصل على وحدتان غيرقابلة التقطيع الثاني 2/3/5، فهي إذن غير قابلة للتقطيعالمزدوج.
الخاتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــة:
سبق وأن ذكرنا أن دي سوسيرولد وترعرع في إطار مناخي علمي ثري من جانب عائلته أو من الخارج( المحيط الفكريالعام) ومن بين المذاهب التي أثرت على فكره نذكر:
* الإتجاه الإجتماعي: كانت الأفكار التي جاء بها مؤسّس المدرسة الفرنسيةلعلم الإجتماع إميل دوركايم تتمثل أساسا في أهمية و قد كانت هذه النظريةالإجتماعية تؤكد على أن الأفراد بسبب تعايشهم يكونون الضمير الجمعي أو الشعورالجماعي، وهذه الصفات الجماعية هي سابقة لوجود الفرد وباقية بعده ومستقلة عنه، وفينفس الوقت فهي تمارس ضغطا عليه و هو ما دفع دوركايم للحديث عن فكرة الإنتحار فيكتابه الانتحار.
وقد أثر هذا المذهب على دو سوسور في صياغة خاصية أساسية منخصائص الدليل و هي الطابع الاعتباطي في اللغة.
* الإتجاهالإنضمامي: ويعتبر جون لوك و دافيد هيوم أهم رواد هذا المذهب، إضافة إلىالباحث ألكسندر بان الذي طور هذا المذهب.
يرى أنصار هذا التيار أنّ الحياةالنفسية تحكمها قوانين الانضمام و أنّ الأحاسيس هي بمثابة ذرات تشكل الحياةالنفسية. وقد أثرت هذه الفكرة على دي سوسير حيث اعتبر أنّ اللغة هي أيضا كائنمتكامل يتكون من مجموعة من الدلائل اللغوية يؤدي التغيير في موقع واحدة منها إلىالتغيير في شكل و معنى النسق اللغوي ككل.
U]* مفهومالكل:[/u]و هو أيضا إتجاه اجتماعي ينطلق من معنى أو مفهوم الكل، حيث تفطنكل من أوغست كونت و كارل ماركس و إميل دوركايم أهمية للكل وهو ذلك الشيء الزائد والمتجاور لكل من أجزائه، وقد أضاف دي سوسير إلى هذا المفهوم مبدأ أساسي هو أنّاللغة أيضا نظاما عاما خاضع لمجموعة من القوانين الداخلية، فاللغة حسب دي سوسير هينظام من الدلائل لا تعرف قيمة الدليل إلا من خلال التقابل الإيجابي و السلبي داخلنفس النظام وهذا يعني أنّ اللسانيات البنيوية عند دي سوسير هي لسانيات الداخلية وليست الخارجية، وهي من النقاط التي انتقد فيها دي سوسير.
المراجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــع:
–جورج مونين ،مفاتيح الألسن ، ترجمة الطيب البكوش .
– كاترين فوك وبيارلي قوفيك، مبادئ في قضايا اللسانيات المعاصرة، ترجمة المنصف عاشور.ديوانالمطبوعات الجامعية، الجزائر.1984.
– عامر الحلواني، في القراءة السيميائية.كليةالآداب و العلوم الانسانية، الطبعة الأولى، تونس.2017.
–
ويبيقى سوسير أبا للـــّسانيــّات
شكرا على الإفادة
Bonne Continuation
شكرا على المجهود
جزاك الله خيرا أستاذنا لكن لدي ملاحظة منهجية بسيطة على قضية إدراج قوقل في قائمة المراجع مع العلم أنه محرك بحث وليس موقعا ، ونحن نعلم أن تثبيتنا للمراجع يساعد القارئ على الرجوع إلى المعلومة ، وإذا دللناه نحن على قوقل فلن يجد المعلومة ، وإنما سيقوده قوقل إلى الموقع الذي فيه المعلومة وبالتالي فالأولى أن نكتب ذلك الموقع لا قوقل ..والله أعلم .
تحياتي لك الأخ عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادل، أنا لم أنتبه شكرا على الملاحظة .
لايوجد شرح وتبسيط أكثر من هذا، على العموم بالتوفيق في الدراسة
ويبيقى سوسير أبا للـــّسانيــّات
شكرا على الإفادة Bonne Continuation |
إليكموه:
شكرا لك أخي على الموضوع
موضوع مميز ويحتاجه طلبة الاداب
لا داعي للتعصب ومحاولة إخراج الموضوع عن نطاقه الخاص به ، أظن أنك تستهزئين ، وهذا من خلال قولك وتعقيبك الأول والثاني ، أنا ليس لدي وقت للرد عنك الآن ، والله أنا أتعجب في أشخاص يضيعون وقتهم في محاولة التشويش على مواضيع الآخرين .
لا داعي للتعصب ومحاولة إخراج الموضوع عن نطاقه الخاص به ، أظن أنك تستهزئين ، وهذا من خلال قولك وتعقيبك الأول والثاني ، أنا ليس لدي وقت للرد عنك الآن ، والله أنا أتعجب في أشخاص يضيعون وقتهم في محاولة التشويش على مواضيع الآخرين .
|
لو لم أكن على حقّ في ما أقول لما انزعجتَ من كلامي
هذا الشّخص الّذي أزعجتكم صورته هو:
"عبد الرّحمن الحاج صالح"
أب اللّسانيات الجزائريّة ، و صاحب النّظريّة الخليليّة الحديثة
و سأفتح صفحةً جديدة للتّعريف بفضائله.
شكرا…
يا أخي الفاضل
لو لم أكن على حقّ في ما أقول لما انزعجتَ من كلامي هذا الشّخص الّذي أزعجتكم صورته هو: "عبد الرّحمن الحاج صالح" أب اللّسانيات الجزائريّة ، و صاحب النّظريّة الخليليّة الحديثة و سأفتح صفحةً جديدة للتّعريف بفضائله. شكرا… |
تقبلي تحياتي
رغم أنّي لست متمّكنة من هذا العلم الحديث تماما ، غير أنّي لا أوافقك الرّأي في العبارة :
"والعلاقة بين دي سوسير وعبد الرحمان حاج صالح هي علاقة الدال بالمدلول ، علاقة اعتباطية "
و لا داعيَ لاتّهامي بالتّعصّب ، فمن حقّ علمائنا علينا أن نذكرَ فضائلهم و نرفع شأنهم " بالحقّ طبعا".
أهلا بالأخ الفاضل
رغم أنّي لست متمّكنة من هذا العلم الحديث تماما ، غير أنّي لا أوافقك الرّأي في العبارة : "والعلاقة بين دي سوسير وعبد الرحمان حاج صالح هي علاقة الدال بالمدلول ، علاقة اعتباطية " و لا داعيَ لاتّهامي بالتّعصّب ، فمن حقّ علمائنا علينا أن نذكرَ فضائلهم و نرفع شأنهم " بالحقّ طبعا". |
وهل نحن قلنا غير هذا مازلنا نقر بأن الدكتور عبد الرحمان حاج صالح هو أب اللسانيات في الوطن العربي ، أنصحك بمحاضرات في اللسانيات العامة حتى تفهمي كلامي ، راجعي أختي الفاضلة دروسك جيدا ثم تعالي لنفتح باب النقاش وعلى المباشر عبر هاته الجدارية الرقمية ، على العموم تقبلي تحياتي.