تخطى إلى المحتوى

الكل يهتم باللب ويرمي القشور إلا في دولتنا! 2024.

المعلم هو لب النظومة التربوية ، ولتحسين المردود التربوي لابد من الاهتمام به ، والنظر في مشاكله وإيجاد حلول عاجلة لها لأن ذلك جانب من جوانب الاصلاح التي ينبغي اعتمادها . أما أن نهمل هذا المعلم ونضع مطالبه جانبا ، ونسعى لترقية فئة أخرى لم تكن أصلا تطمع في هذه الترقية ــ وأية ترقية ( بثلاث درجات ) ـ والمؤسف أن هذه الفئة لم تتلق تكوينا ولا يملك أغلب أفرادها شهادة و… أما المعلم المسكين فيطالب بالتكوين والشهادة ووو كل هذا ليترقى درجة واحدة يفقد بعدها خبرته ولا تسمح له بالمشاركة في المسابقات ( ليترقى كمدير أو مفتش ) وننتظر أن يكون التعليم في بلادنا راق ، فهذا يدعونا لنطرح السؤال الآتي : بأي منطق يفكر هؤلاء؟ أهي رغبة في تحطيم العلم في بلادنا أم أنه غباء من ساستنا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.