السؤال:
تسأل عن المحادثة بين الخاطب والمخطوبة: رجل يريد أن يتقدَّم إلى امرأة، فهل يجوز لها أن تحدِّثه بالهاتف. وذلك بعد إذن وليِّها، علمًا بأن وليِّها لا يكون موجودًا حال المحادثة؟
الجواب:
يا بنتي! اعلمي -وبلَّغي بنات جنسكِ مني السَّلام-: أنَّ الخاطب أجنبيٌّ، ومادام أجنبيًا فإنَّه لا يحلُّ للمرأة أن تبادِلَه الأحاديث والقصص والحكايات، وما يصحُب ذلك من ممازحة، ولين في القول، ورِّقة في الخطاب؛ لأنَّ هذا من مداخل الشَّيطان.
وأنا علمتُ -يا بنتي!- أنَّ كثيرًا من الْخُطَّاب خلا بخطيبته وفعلا المُحرَّم، اعلمي هذا وأعلميه بنات جنسكِ، وبلغيهم هذا عني؛ فهي نصيحة إلى جميع بناتنا من المسلمات في الغرب والشرق في جميع بلاد الله المسلمة وغير المسلمة.
ثانيًا:
الأوْلى؛ بل الواجب أن يأتي الخاطب إلى الوليّ، ويَخْطِبْ منه، ثم يعرض الوليّ الأمر على المرأة، ويخبِرُها بأنَّ فلانًا من الرِّجال خطبها، فإذا رضيت ووافقت نظر إليها ونظرت إليه، فإذا رضيا ببعضهما؛ فليُسارَع بالعقد: عقد النِّكاح.
ثالثًا:
إذا علمت المرأة رجلاً موثوقًا من الصَّالحين مرضيَّ الدين والخلق، وتعلمُ تقواه وصلاحه؛ فلا مانع أن تعرض نفسها عليه، بواسطة امرأة موثوقة قريبة منه، هذا أفضل، أو مباشرة بأن تعرض نفسها بالهاتف، وتقول: يا فلان! أنا أرغبُ في الزواج منك، ثمَّ إذا وافق يأتي إلى وليِّها، وإن لم يعرف وليِّها فلتدله على وليِّها، ثمَّ لا تزد على ذلك، ولا يجوز أن تتَّخذ هذا ذريعة لمحادثته كل يوم، فإنَّ هذا مِن مداخل الشَّيطان. نعم.
السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع المهم
من تبع حدود الله وطبقها امن الفتنة
فالخطبة كما هو معلوم وعد بالزواج
يعني كلا الطرفين اجنبيان ولقطع الطريق امام الشيطان
من الافضل التعجيل بعقد النكاح
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
وجزى الله الشيخ عُبيدًا خير الجزاء
لله درّه من ناصح، الذي يقرأ ويسمع نصائحه يحس أنها نصائح من والد
حفظه الله ورعاه وبارك لنا وله في علمه
وفيكم بارك الله, وجزاكم الله خيرا على المرور.
نسال الله لشباب وبنات المسلمين الستر والعفاف
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابك الله خيرا أخي عبيد الله جزاك الله خيرا…
وليفرّ الإنسان من شرور الهاتف كما يفرّ من الأسد..
فوالله إنّ شرّه لا يعلم به إلا الله تعالى
والله المستعان…
بارك الله فيك وجزاك خيرا أخي الفاضل
ولكن اضن ان الشيخ الفوزان يجيزها والله اعلم.
عبر الهاتف هل هو جائز شرعا أم لا ؟
فأجاب : " مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به ؛
إذا كان بعد الاستجابة له ،…….(1)
وكان الكلام من أجل المفاهمة ،……(2)
وبقدر الحاجة ،……(3)
وليس فيه فتنة ،……..(4)
وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة …..(5)"
انتهى من "المنتقى" (3/163) .
منقول للأمانة …...(6)
والله أعلم .
وكون ذالك عن طريق وليها يراه من الاحسن وليس شرط
بارك الله فيك
السلام عليكم
بارك الله فيكم
ارجو المعذرة اخواني ولكن لدي تساؤل ان امكن الاجابة عليه
لدي صديق يحادث خطيبته كل يوم بحجة انه اتم العقد ولكن ليس العقد الشرعي بل العقد المدني
هل يجوز له محادثتها
وهل العقدالمدني ينوب على العقد الشرعي مع العلم ان العقد المدني يوفي كل شروط العقد الشرعي الا اختلاف الالفاض
افيدونا جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
السلام عليكم
بارك الله فيكم ارجو المعذرة اخواني ولكن لدي تساؤل ان امكن الاجابة عليه لدي صديق يحادث خطيبته كل يوم بحجة انه اتم العقد ولكن ليس العقد الشرعي بل العقد المدني هل يجوز له محادثتها وهل العقدالمدني ينوب على العقد الشرعي مع العلم ان العقد المدني يوفي كل شروط العقد الشرعي الا اختلاف الالفاض افيدونا جزاكم الله خيرا والسلام عليكم |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
نعم له ان يكلمها وان يخلوا بها والعقد المدني يكفي لأن الشروط متوفرة فيه الا الوطىء يجب ان لا يطأها خاصة ان كان في مجتمع يعتد بالإعلان عن الزفاف.
والله اعلم