إنتهت المفاوضات ….ضبطت كل الساعات على يوم الأحد 26 جانفي 2024 ………كل تكهنات أصحاب الأبواق الناعقة الكاذبة سقطت في المياه العكرة التي تعودوا الشرب منه و الإصطياد فيه ………… حسابات أشبه النقابية تخلخلت ……… منهم من يسبح بحمد الوزارة و يشكرها على كل المجهودات التي تقوم بها الوزارة و منها من يترصد اللحظات الأخيرة لعل الإنباف يسقط و يسقط و منهم من كان يعتبر ذلك آخر ورقة ………. الصدق و الإخلاص هما الوحدان اللذان يمكنهما أن يخلصا صاحبهما ………… لقد برهنت قيادتنا الرشيدة مما لا يدع لأي شك أو ريب أنها وفية كل الوفاء للقاعدة النضالية و مخلصة لمبادئها فلقد طبقت حرفيا ما تم المصادقة عليه من طرف المجلس الوطني في دورته الإستثنائية المفتوحة يوم 09 جانفي 2024 بثانوية حسيبة بن بوعلي القبة ( أن لا تقبل إلا بالملموس) ……..حقيقة صرح بها اليوم رئيس الإتحاد في ندوة صحفية عقدها بالمقر الوطني أن سلسلة مراطونية من لقاءات الوزارة لكي نوقف الإضراب فقالها بصريح العبارة ( نحن اوفياء لنقابتنا و لمناضلينا و لمجلسنا الوطني و لا نتردد أن نطبق حرفيا ماألتزمنا به و صوت عليه الجميع ) ……… الآن الكرة في مرمى القاعدة النضالية من مخلصين و من محبين و من متعاطفين …….إذا أردنا حقيقة هذه المرة الملموس و النقاط المذكورة في البيان هي التي تتحقق علينا أن نضرب بقوة و نري للوزارة أولا ثم للعابثين و الحاقدين و الكذابين و لأشباه النقابة أننا لسنا سذج و اننا نعرف من أين تؤكل الكتف …………ربي إكون أمعانا و أوفقنا لتحقيق مصالحنا ………. في الأخير نقول لأصحاب النفوس المريض لا غليكم هناك معلمات و أستاذات يقدرنا على الإضراب فهن أقدر منكم في تحقيق مصالحكم و لنا تجربة في ذلك ….
إن سيبويه يتقلب في قبره من ذبحك للغة العربية بأخطائك الإملائية …وسلخك لها بأخطائك النحوية