فسمع أحد كلاب هذه البلدة بغرفة هذا القصر و قرر زيارتها و كان فرحا و متشوقا للدخول إليها، و لما وصل تفاجئ بوجود ألف كلب مبتسم، يهزون ذيلهم مرحبين به، فأخذ يقفز و يجري و ألف كلب يقفز و يجري معه، فاستمتع بوقته و قرر زيارتها مرة أخرى
و لما سمع صديق هذا الكلب بأمر هذه الغرفة أراد زيارتها و هو كلب حراسة، دائم التكشير، لا تظهر عليه مظاهر السعادة و لا مرة، و لما دخل للغرفة تفاجئ بوجود ألف كلب يكشرون عن أنيابهم، فأخذ هو بالنباح و إذا بألف كلب ينبح، فإستدار و جرى و لم ينوي العودة مرة أخرى.
هكذا هي الحياة، هي مجرد إنعكاس،
تبتسم لمن يبتسم لها، و تكشر على أنيابها لمن يكشر عليها.
حكمة رائعة شكرا جزيلا لك
ما نراه في حياتنا هو انعكاس لما تحمله قلوبنا خير فخير وشر فشر
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
بارك الله فيك اخي