أكد خبراء التغذية أن اليود يعتبر منظماً لنمو وتطور الجسم والدماغ، وعندما يقلّ وجوده فى الجسم يؤدى إلى تضخّم الغدة الدرقية.
وأشار الباحثون إلي أن اليود يتركز وجوده فى الغدة الدرقية التى تستخدمه فى إنتاج هرمون "الثيروكسين" اللازم لبعض الوظائف الحيوية فى جسم الإنسان، مثل تنظيم درجة حرارته.
ومرض تضخم الغدة الدرقية، هو ناتج عن قلة عنصر اليود فى الجسم، ويلاحظ الإنسان أن أعراض هذا المرض تبدأ بخمول فى الجسم عامة وكسل وقلق وتعب سريع وقلة النشاط العام، كما أن نقص عنصر اليود يؤدي إلى زيادة الإعاقة الذهنية والبدنية وتأخر النمو العقلي، وانخفاض نسبة الذكاء وضعف التحصيل الدراسى لدى الإنسان وخاصة الأطفال فى مراحل نموهم.
وأوضح الباحثون أن الإنسان العادى يحتاج إلى كميات قليلة جداً من اليود، وتبلغ هذه الكمية فى الجسم 150 ميكروجرام، أى أن كل واحد يحتاج طيلة حياته إلى كمية من اليود لا تزيد على ملعقة صغيرة، ومع هذا يحتاج الإنسان إلى اليود يومياً فى ملح طعامه.
لذلك ينصح بإستخدام ملح الطعام المدعّم باليود بدلا من ملح الطعام العادي
يذكر أن نقص اليود قد يسبب أحياناً إجهاض لدى الحامل وولادة طفل ميت.
شكرا على المعلومات القيمة
merci bcp pour les informations