لطالما نشر مسيلمة الكذاب في عصرنا وهو الدعي الحبشي ابراهيم منصور درويش المروعي أصلاً الغشمري الحبشي نسباً
المنتسب زورا وبهتانا للهواشم الأمراء عبر أكاذيبه التي اختلقها
فهذه من أكاذيبه التي نشرها في كتبه أنهم أصحاب لقب وشهرة منذ أواخر القرن الرابع الهجري ويفترض كذبا بأنهم سكان وادي فاطمة منذ ألف سنة
أي حتى قبل سكن الأشراف الآخرين فهم بهذا أصحاب المحل !!
لقد وضحنا أن هذا المزور الدعي استغل وجود ذكر طبقة ( الهواشم الأمراء ) المنقرضة من الحجاز في كتب الانساب والسير وادعى النسب إليها وقد أكدنا عبر أكثر من مشاركة علمية بأن ( الهواشم الأمراء ) انقرضوا من الحجاز في مطلع القرن العاشر الهجري.
وبقيتهم اليوم في العراق الحلة هم آل مطاعن ومنهم آل سعبر – آل علاق – آل سلمان
ومنهم في أفغانستان من ذرية عيسى بن فليتة الهاشمي.
واختلق قومه الأدعياء أكذوبة ( حسين بن فليتة ) فأدخلوا فيها لفيفا من مختلف الأعراق من موالي عرب وهنود وأحباش وكذلك مصارية وغيرهم
ليصبحوا بغفلة من الزمن ( هواشم أمراء ) عبر أكذوبة ( حسين بن فليتة )
الذي لم يذكره انس ولا جن !!
وهنا صفعة تاريخية من أحد أشراف مكة المكرمة الذي أسهب في ذكر وادي فاطمة
وأشرافها وسكانها وطبيعتها وكل ما يخصها ولم يذكر الكذبة أحفاد الأوهام
فهنا كتاب ( الرحلة اليمانية ) لمؤلفه الشريف شرف عبدالمحسن البركاتي
وهنا مقتطف من مقدمة المحققة :
باختصار : أن الشريف البركاتي تناول تاريخ منطقة اليمن والحجاز في عهد الدولة العثمانية في القرن الحادي عشر الهجري
وهنا ذكر وادي فاطمة :
فعدد الشريف البركاتي الأشراف فيها ومن هم سكانها وكل ما يخص وادي فاطمة ولا وجود لكذبة الأدعياء جماعة غشمر المروعي الحبشي بأن لهم وجود كأشراف في هذه المنطقة وهذا يدل على نسف حجتهم تماما في هذا المصدر الذي لا يقبل للشك
كون الشريف من أهل مكة
و
أهل مكة أدرى بشعابها
وقد ذكر بلا ريب الأشراف:
الأشراف الحرث
الأشراف المناعمة
الأشراف الرواجحة
الأشراف المفالجة
الأشراف ذوي حسين
الأشراف ذوي عبدالله
الأشراف ذوي شقراء
الأشراف ذوي عبدالكريم
الأشراف العيايشة
الأشراف ذوي هجار
ولا وجود للأدعياء المتسمين زورا بالهواشم الأمراء ونستزيد أكثر بمن استعان بهذا المصدر وزاد عليه بما اقتضاه زمانه.
وهنا نأتي للعلامة الشيخ عبدالله الغازي المكي الحنفي
فقد
ولد رحمه الله كما ذكر بخط يده بمكة المكرمة سنة 1290هـ أو 1291هـ وتوفي رحمه الله في 1365 هـ ( قبل 70 سنة )
وهو صاحب المؤلف الثمين :
إفادة الأنام بذكر أخبار بلد الله الحرام
فلنأتي لتعديده للأشراف:
الأشراف العبادلة ومنهم آل حمود
الأشراف ذوي سرور
الأشراف الشنابرة
الأشراف ذوي حراز
الأشراف ذوي عبدالكريم
الأشراف ذوي زيد
الاشراف الحرث
الأشراف المناعمة
الأشراف ذوي جيزان
الأشراف ذوي جود الله
الأشراف ذوي عمرو
الأشراف المناديل
الأشراف ذوي حسن
وذكر أن الأشراف في وادي فاطمة هم ذرية الشريف محمد أبونمي أمير مكة ولا وجود لأحفاد الخرافة حسين بن فليتة المتسمين زورا بالهواشم الأمراء
وهذا ما أشار إليه بوضوح المرحوم
( عاتق بن غيث البلادي ) في كتابه معجم قبائل الحجاز ط1
عندما تطرق لهم بعد ادعاء هذا اللفيف
النسب الشريف وذكر حالهم بكل ذكاء
وذكر بعناية أنهم تائهون بانهم يدعون نسب حسيني وأخر حسني
والأشراف لا يزوجونهم
بدلالة على رفض مكونهم وغرابته ولا علاقة له بواقع الأشراف
علماً أنه بعد سنين تم الضغط على ( عاتق البلادي )
ليغير أقواله في الطبعات الأخرى واضطر لمجاملتهم
وبقت الحقيقة تتكلم بلسانها
ولا عزاء للشهرة المكذوبة والتي يطبل لها
المهرجين أمثال الجخيدبية صناع الترابين
المرتزقة في مخيم جرش بالأردن