العرب فرع من الشعوب السامية تتركز أساساً في المنطقة العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إضافة إلى الساحل الشرقي لأفريقيا وكأقليات في إيران وتركيا ودول المهجر،سياسياً العربي هو كل شخص لغته الأم العربية ووالده عربي وينتمي يجنسيته إلى أحد الدول العربية وعلى الرغم من ذلك فتواجد أقليات عربية وبأعداد معتبره في الأمريكيتين وفي أوروبا وإيران وتركيا.
أصول العرب بشكل عام ترجع لشبه الجزيرة العربية، ويتواجدون اليوم في شبه الجزيرة العربية والشاموالعراق وشمال أفريقيا بشكل عام، وتوجد أقليات عربية في مناطق حدودية متنازع عليها الأحواز وجنوب تركيا (عرب تركيا) ويتواجدون كذلك بأقليات معتبرة في إرترياوتشاد، إضافة لذلك فإن هناك أعداد معتبرة من العرب في دول المهجر تمثل في بعض هذه الدول نسبة كبيرة لاسيما أميركا اللاتينية، يرى بعض الباحثين أن العرب والساميون بشكل عام من الشعوب التي خرجت من شرق شبة الجزيرة العربية وتحديداً من منطقة حوض الترسيب العربي الكبير قبل أن يصبح خليجاً.
ويذكر ابن خلدون قوم ثمود وعاد في كتابة (تاريخ ابن خلدون) ما يوحي له بذلك وهو يتكلم عن العرب القدماء فيقول: إنهم انتقلوا إلى جزيرة العرب من بابل لما زاحمهم فيها بنو حام فسكنوا جزيرة العرب بادية مخيمين ثم كان لكل فرقة منهم ملوك وآطام وقصور، ويقول فعاد وثمود والعماليق وأُميم وجاسم وعبيل وجديس وطسم هم العرب.
وأما عن أصل كلمة "عرب" فيروي الإخباريون قصصا مفادها أن "يعرب بن يشجب بن قحطان" هو أول من تكلم العربية وتسمى العرب باسمه، وورود كلمة عرب تاريخيا فيرجع لعام 853 ق.م، واما المؤرخ أبو محمد الهمداني فيذكر أنهم سموا بالأصل (غربا) لسكناهم منطقة غرب العراق بعد الطوفان وان كلمة غربا تحولت إلى عرباً بعد تبلل الألسن، وهناك رواية للمسعودي يذكر فيها أن أول سمي بالعرب هم بني إسماعيل لسكناهم واحة يقال لها عربة، وبعد انتشار بني إسماعيل بين القبائل وسائر شعوب الجزيرة غلبت تسمية العرب على بنو سام
يتواجد العرب في دول المهجر ويشكلون في بعض هذه الدول شريحة أساسية من المجتمع وصل عدد منهم إلى مناصب في أعلى هرم السلطة، وهناك عدد كبير من العرب هاجروا قديما إلى دول عديدة منها اندونيسيا باكستان آذربيجان طاجيكيستان، ويعتبر ذووا الأصول العربية في تلك البلاد من الطبقة الراقية والنبلاء; لايزال بعضهم يحتفظ بنسبه العربي، وفقد معظم هؤلاء تمايزه ولغته بسبب الإنعزال الثقافي وانعدام التواصل مع العالم العربي.
يرى أغلب العلماء أن نشأة جميع الشعوب السامية انما كانت من الجزيرة العربية ثم انتشروا إلى خارجها ووجهة النظر هذه تؤيدها عدة قرائن مادية وتاريخية ونجد وعيا للأصل المشترك بين الشعوب السامية عند المؤرخين العرب في العصور الوسطى، ويعتبر العلماء أن اللغة السامية الأم التي تفرعت منها اللغات السامية نشأت في الجزيرة العربية وأن اللغة العربية الحالية هي أكثر اللغات السامية محافظة على أصولها.
ظهرت مملكة معين في القرن العشرين قبل الميلاد أو القرن الثلاثين قبل الميلاد رغم إن ازدهارها كان في حدود القرن الثالث عشر قبل الميلاد إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد. كانت عاصمتهم معين أو قرناو أو القرن والتي تقع حاليا شرق صنعاء. يقيت من أثارهم أطلال معبد للألهة عثتر (عشتار). وبيوت مسورة ونقوش وكتابات. كانت تعتمد على التجارة وخصوصا تجارة البهارات واللبان. كان الحكم فيها ملكى وراثى.وكان يطلق على الملك لقب مزود أي المقدس.
وكان المعينيين يعملون في التجارة مع مصر وبلاد الرافدين، أُسندَ اقتصادهم على الزراعةِ وتصديرِ اللبانِ، وتوابل، والأسلحة، ومواد أخرى. وفي اقصى اتساع ملكهم امتد حكمهم على الحجاز كله على يثرب والعلا وفدك وتيماء والحجر كما هو مدون على النقش المعيني وسيطروا على معظم طرقِ التجارة في جنوب الجزيرة العربية. وقد اقاموا مملكة تابعة في الحجاز مركزها مدينة الحجر تسمى مملكة ديدان إلى ان سيطرت عليها قبيلة لحيان الأسماعيلة.
ذكرت التوراة "سبأ" وعدتهم من جملة قبائل بني أسماعيل.
في اواخر القرن 14 ق.م ظهرت مجموعة السبئيون في أرض السراة ونجد ومدين والجوف، ثم قاموا بتأسيس مملكة سبأ الأولى في الجوف وأرض مديان (حالياً تبوك) ودامت 4 قرون، ثم دفعتهم دوافع معينة للاتجاه نحو جنوب شبه الجزيرة العربية قبيل بداية القرن العاشر ق.م بقليل حيث استقروا في (نجد وجرش وجيزان ونجران وأرض السراة).
ثم ارتحلت مجموعة من السبأيين إلى منطقة الجوف الجنوبي وهناك استقروا واختلطوا بالمعينيين سكنة اليمن القدماء وتعلموا منهم فنون الزراعة والحضارة والتمدن. وثم تمكنوا من الاستيلاء على السلطة وإنشاء مملكتهم اليمانية الجديدة المسماة ب«دولة سبأ» والتي دامت من سنة 950 ق.م إلى سنة 115 ق.م. واتخذت من مدينة «صرواح» (شرق صنعاء) عاصمة لها في بداية تكوينها.
يذكر النقش السبئي (لوحة النصر) افعال أحد الملوك السبأيين الملك السبئي كارب ال وتر«مكرب سبأ» (ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات وإعرابهم) فتعدد ما شاده من سدود وترع، وتسجل المعارك التي خاضها ضد الممالك والمدن المجاورة والتي قادته من نصر إلى نصر، حتى نجح في تكوين دولة قوية.
نشئت مملكة حضرموت في الفرن التاسع ق.م وهي من أهم المماليك التابعة لدولة معين، مركزها كان مدينة شيبام، كان قوام سكانها من قبيلة حضرموت احدى قبائل معين النازحة اثر الغزو السبئي.
أسد قتباني عليه راكب صنعه القتبانيون
مملكة قتبان هي مملكة عربية معينية قديمة قامت في اليمن في حوالي القرن الحادي عشر قبل الميلاد[3]. كانت عاصمتهم تمنع, عبد القتبانيين إله القومي "عم". وحسب بعض النصوص المكتشفة حديثاً كان أول ملوكهم يدعى يادياب دهوبيان، غزا السبئيين قتبان في القرن الثامن ق.م في عهد الملك السبئي كارب ال وتر «مكرب سبأ» وقد أخضعت لهم وأصبحت من المماليك التابعة لدولة سبأ.
توزع العرب في العالم القديم وكونوا عدة ممالك منها "مملكة الحضر" في شمال الجزيرة, "مملكة يطور" في لبنان, "مملكة الأباجرة" (في الرها)، "مملكة ميسان" في جنوب العراق, و"شمسيغرام" في حمص والرستن, الأنباط في الأردن وسوريا, مملكة تدمر في سوريا, الأدوميين في الأردن, اللحيانيين والدادانيين في شمال الحجاز.
في بدايات القرن الأول الميلادي هاجرت مجموعات من جنوب الجزيرة العربية لتكون ممالك تقع عواصمها داخل الإمبراطوريات الكبيرة في ذلك العصر، وأهمية تلك الممالك تكمن بكون لغتها هي العربية القرآنية، ودامت تلك الممالك حتى الفتح الإسلامي وهي: مملكة الغساسنة ومملكة كندة ومملكة المناذرة.
تشير الدراسات على عينات من الحمض النووي لعدد كبير من سكان الوطن العربي أن الجينات الذكورية لها صفات مختلفة أبرزها الجين فئة J، وتمت ملاحظة أن القبائل التي نسبها النسابة للعدنانية وكذا المنتمون نسبا للنبي محمد يحملون جي-2 بينما المنسوبون للقحطانية يكون الهابلوجروب جي1، ولاتشترط صحة هذا التقسيم بسبب عدم التيقن من تحديد معلمات الحمض النووي لكلا الطرفين بطريقة قاطعة، وهناك نسبة صغيرة من القسم "إي" وتفسر عادة بأنها للأقوام التي صنفت على كونها من "العرب بائدة": كثمود وجرهم والعماليق.
وحسب علم الأنثروبولوجيا ينتمي العرب إلى العنصر العربي، صفاته الشكلية هي (طويل الرأس والوجة ضيق، والأنف مستقيم، والعينين بنيتين مائلتين إلى السمار، والجسم صغير ونحيف، والقامة قصيرة أو متوسطة، والبشرة بيضاء معتدلة).
تكلم العرب في الماضي القديم لغات عديدة وكثيرة والمكتوب منها عرف ومن أشهر اللغات العربية الجنوبية : الحميرية والمَعِينية والسبأية والقتبانية وأما اللغات العربية الشمالية فهي الثمودية واللحيانية والصفائية والديدانية.
تطورت اللغة العربية الحديثة عبر مئات السنين، وقد قضت على اللغات العربية الشمالية القديمة وحلت محلها، بينما كانت تسمى اللغة العربية الجنوبية القديمة لغة حمير نسبة إلى أعظم ممالك اليمن حينذاك، وما كاد النصف الأول للألفية الأولى للميلاد ينقضي حتى كانت هناك لغة لقريش، ولغة لربيعة، ولغة لقضاعة، وهذه تسمى لغات وإن كانت ما زالت في ذلك الطور لهجات فحسب، ويفهم كل قوم غيرهم بسهولة، كما كانوا يفهمون لغة حمير أيضاً وإن كان بشكل أقل، وكان نزول القرآن في تلك الفترة هو الحدث العظيم الذي خلد إحدى لغات العرب حينذاك، وهي اللغة التي نزل بها – والتي كانت أرقى لغات العرب – وهي لغة قريش، وسميت لغة قريش منذ ذلك الحين باللغة العربية الفصحى، يقول الله تعالى في القرآن الكريم ((وكذلك أنزلناه حكماً عربياً)) الرعد:37، ((وهذا كتاب مصدق لما بين يديه لسانا عربيا)) الأحقاف:12، ((بلسان عربي مبين)) النحل:103. ((كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُون))(فصلت3).
يتكلم العرب اليوم اللغة العربية، وهي من اللغات السامية. ويطلق عليها لغة الضاد لتفردها بهذا الحرف، وهي مكونة من 28 حرفا. وتعد من أقدم اللغات الحية حالياً. ،وتنقسم اللغة الفصحى إلى سبع أو عشر لهجات فصحى يقرأ بها القرآن الكريم. ويتكلم العرب المعاصرون العربية الفصحى ولهجات عامية متنوعة إلا أنها متقاربة.
آلهة العرب القدماء
كان العرب على دين إبراهيم الحنيف موحدين يعبدون الله وحده ولكن مع الزمن انتشرت الوثنية وعبادة الاصنام فيما بينهم بينهم وعبدوا أصنام مثل اللات والعزى وهبل وذو الشرى. بينما اعتنق بعضهم المسيحية خصوصا في ظفار عاصمة مملكة حمير وفي نجران وشرق الجزيرة العربية وبعض القبائل العربية كذلك واعتنق عدد قليل اليهودية في وادي القرى وأجزاء من اليمن ويثرب. مع بقاء قلة منهم على دين إبراهيم إلى أن جاء الإسلام في القرن السابع الميلادي فترك العرب الوثنية بشكل كلي.
في الوقت الحاضر معظم العرب مسلمون؛ وهناك عرب مسيحيون، ويوجدون في الدول العربية وبالنسب التالية: لبنان (30%[1]) وسوريا (10%[2])ومصر (9%) بالإضافة إلى فلسطين والعراق؛ كما توجد نسبة ضئيلة من اليهود في المغرب واليمن.
تحكم المجتمعات العربية قيم محافظة يغلب عليها الطابع الديني، وتتميز المجتمعات العربية بالدفء الأسري واهتمامها الكبير بالمرأة ورعايتها لكبار السن. يعتبر سن هو بداية العشرينات إذا كانت الظروف الإقتصادية مواتية. وتعتبر العبائة مع هي اللباس التقليدي للنساء خاصة الأكبر سنا وتهتم النساء بشكل خاص بمكونات مميزه من مكونات ثقافة عربية مثل الإهتمام بلبس كميات من الذهب خصوصا في المناسبات.
قبل الإسلام للجزيرة العربية موقع مميز بين شرق آسيا وافريقيا جعلها مؤهلة لأن تحتل مركزا متقدما في التجارة الدولية آنذاك. وتشترك عدة مدن عربية في شبكة التجارة العربية قبل الإسلام، ولا سيما مكة فقد كان لها مركزٌ ممتازٌ في التجارة، وكان لأهلها بحكم كونهم أهل الحرم منزلة في نفوس العرب فلا يعرضون لهم، ولا لتجارتهم بسوء.
وكانت لقريش رحلتان عظيمتان شهيرتان: رحلة الشتاء إلى اليمن، ورحلة الصيف إلى الشام، يذهبون فيها آمنين بينما الناس يتخطفون من حولهم، هذا عدا الرحلات الأخرى التي يقومون بها طوال العام، وذكرت تلك الرحلتان في القرآن الكريم: (لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ * اِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ *) [قريش: 1-4].
وكانت القوافل تحمل الطيب والبخور، والصمغ، واللبان، والتوابل والتمور، والروائح العطرية، والأخشاب الزكية، والعاج، والأبنوس، والخرز، والجلود، والبرود اليمنية والأنسجة الحريرية، والأسلحة وغيرها مما يوجد في شبه الجزيرة، أو يكون مستوردًا من خارجها، ثم تذهب به إلى الشام ثم تعود محملة بخيرات الشام مثل القمح، والحبوب، والزبيب، والفواكة والزيتون، والمنسوجات الشامية وغيرها. واشتهر اليمنيون بالتجارة، وكان نشاطهم في البر وفي البحار، فسافروا إلى سواحل إفريقيا وإلى الهند وإندونيسيا، وسومطرة وغيرها من بلاد آسيا، وجزر المحيط الهندي أو البحر العربي كما يسمى، وقد كان لهم فضل كبير بعد اعتناقهم الإسلام، في نشره في هذه الأقطار.
وكان للعرب أسواق مشهورة: عكاظ، ومجنة، وذو المجاز، وعدن، ومكة وبدر، وحجر اليمامة، وهجر البحرين، ويذكر بعض المؤلفين في أخبار مكة أن العرب كانوا يقيمون بعكاظ هلال ذي القعدة، ثم يذهبون منه إلى مجنة بعد مضي عشرين يوما من ذي القعدة، فإذا رؤوا هلال ذي الحجة ذهبوا إلى ذي المجاز فلبثوا فيها ثماني ليال، ثم يذهبون إلى عرفة.
وقد استمرت هذه الأسواق في الإسلام إلى حين من الدهر ثم دَرَست، ولم تكن هذه الأسواق للتجارة فحسب، بل كانت أسواقا للأدب والشعر والخطابة يجتمع فيها فحول الشعراء ومصاقع الخطباء، ويتبارون فيها في ذكر أنسابهم، ومفاخرهم، ومآثرهم، وبذلك كانت ثروة كبرى للغة، والأدب، إلى جانب كـونها ثـروة تجارية.
‘ ترتكز الاقتصاديات العربية كثيراً على التصدير لاسيما النفط والغاز التمر والصناعات التحويلية وبعض الصناعات الثقيلة، والعقارات، ومداخيل المعابر الملاحية، السياحة من أهم عناصر الاقتصاد في العالم العربي.
عُرِف العرب بأنهم أشهر أهل الأرض اعتزازًا بلغتهم التي نزل بها القرآن الكريم ،لذا فإن العرب يشتهرون كثيرًا بفنون الشعر والنثر وتحوي الدواوين الشعرية العربية ملايين القصائد، كما يتميز العرب بأن الشعر لديهم ذو أهمية حتى على المستويات الشعبية الأمية وغير المثقفة، في ما يسمى بالشعر الشعبي المنتشر منذ قرون في أوساط أبناء القبائل العربية، في العراق ودول الخليج وليبيا والأردن وفي مناطق في المغرب وسوريا وتونس والجزائر.
ومن أجمل أنواع الخيول عالميا الخيول العربية التي ارتبطت بشخصية الفرد العربي وثقافته.
جامعة الدول العربية هي منظمة تضم دول في الشرق الأوسط وأفريقيا ويعتبر أعضاؤها دولا عربية، ينص ميثاقها على التنسيق بين الدول الأعضاء في الشؤون الاقتصادية، من ضمها العلاقات التجارية، الاتصالات، العلاقات الثقافية، الجنسيات ووثائق وأذونات السفر والعلاقات الاجتماعية والصحة. المقر الدائم لجامعة الدول العربية هو مدينة القاهرة، مصر. وأمينها العام هو عمرو موسى. المجموع الكلي لمساحة الدول الأعضاء في المنظمة 13,953,041 كم² وتشير إحصاءات 2024 إلى وجود 422 مليون نسمة فيها، حيث أن مجموع مساحة الوطن العربي هو الثاني عالميا بعد روسيا ومجموع سكانها هو الثالث عالميا بعد الصين والهند.
كان فيهم أطباء كالحارث بن كلدة، ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى ووكان طبهم مبنيا على التجارب التي اكتسبوها من الحياة والبيئة والظروف المناخية. ونبغوافي الرياضيات والهندسة ومن هؤلاء ابن الهيثم والذي لا تزال اكتشافاته في علم الجبر وحساب المثلثات تستعمل حتى اليوم كما نبغوا في الآداب والفنون كالشعر والفلك وعلم الأنساب والعلم بأنواعه كعلم الكواكب والتواريخ وتعبير الرؤيا وكان فيهم من مَهَر في علم قص الأثر، وهو القيافة وهو متابعة أثر الماشي في الرمل حتى يعلموا إلى أين ذهب وهو ضرب من القيافة إلى غير ذلك من العلوم التي درس أكثرها. من الجدير بالذكر بأن دخول الإسلام لبلاد العرب كان له نهضة كبيرة وأدى إلى انفتاح كبير إلى العلوم المختلفة فنبعت أفواج من العلماء في مجالات الطب والكيمياء والفلك وغيرها
أخي بارك الله فيك
موضوعك رائع ومفيد
……..فلك اجمل التحيات
فضل العرب علي العالم لا ينكره الا جاهل جاحد ولكن وصل هؤلاء الي العالمية عندما تمسكوا بدينهم وعاداتهم وتقاليدهم
فاين نحن منهم ؟
بارك الله فيك أخي