الطعن في الوهَّابية طعن في المالكية
«ولهذا قلت وما زلت ولن أزال أقول: إنَّ المالكي الذي يطعن في الوهَّابيِّين يطعن في مالكٍ ومذهبِه من حيث يشعر أو لا يشعر، أو لأنه جاهلٌ أو متجاهلٌ» [أبو يعلى الزواوي، العدد السابع من جريدة «الصراط السويُّ» (7)].
إذا رأيت أعداء الله يتكلمون اليوم في الوهابيــة ؛
فأعلم أنها تقض مضجعهم ،
وأنها تسبب لهم أرقاً
****
مازالت علوم ومعارف علماء الحركة السلفية
من أتباع مدرسة المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
أقرب إلى الكتاب والسنة ،
وفتاواهم أسد وأعدل ،
ونهجهم أوسط المناهج في تلقي وفهم وتعليم علوم الشريعة ،
ومواقفهم أحكم وأعلم واسلم المواقف بالنظر إلى غيرهم في الجملة ،
وتمسكهم بما كان عليه السلف
من العقائد والعلوم والمعارف والأخلاق والسلوك في أصول الشريعة وفروعهــا ،
تمسكهم بذلك أقوم وأهــدى سبيــلا .
ولا ينكر هذا كله
إلا مكابر أو جاهل لا يعرف حقيقة هذه الدعوة ومكانة علماءها ،
أو متعصب أعماه هواه عن الإنصاف .
سلام على نجد ومن حل في نـجد وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي
قفي واسألي عن عالمٍ حل سوحها به يهتدي من ضل عن منهج الرشدِ
محمد الهـادي لسنّـة أحمدٍ فيا حبذا الهادي ويا حبـذا المهدي
لقد سرنـي ما جائني من طريقه وكنت أرى هذه الطريقــة لي وحدي
ويُـعزى إليـه كل مـا لا يقوله لتنقيصه عند التهامي والنجدي
فيرميه أهل الرفض بالنصب فرية ويرميه أهل النصب بالرفض والجحد
وليس له ذنـبٌ سوى أنه أتى بتحكيم قول الله في الحل والعقدِ
ويتبع أقوال النبي محمد وهل غيره بالله في الشـرع من يهدي
لئن عدّه الجُهّال ذنباً فحبذا به حبذا يوم انفرادي في لحدي
ويقوم أعداء الدين في هذه الأيام
بالطعنِ في دعوة الشيخ رحمه الله ،
وإعادة الثارات والنعرات ورفع راية محاربة الوهابية!!
لماذا ؟!!
لأن تلك الدعوة المباركة ،
وهي إحيــاء السنة المحمدية ،
والدعوة إلى الكتاب والسنة أشد ما يقظ مضاجع هؤلاء.
ويريدون أيضاً
أن يستفيدوا من التشويهات الحاصلة
عند بعض الناس ضد الوهابية ليكسبوهم إلى صفهم.
نسأل الله تعالى بمنه و كرمه أن يعجل النصرة الإسلام والمسلمين ،
وتدمير العملاء والمنافقين .
ما أبعد مالك رحمه الله عن هؤلاء كفاكم عبثا بعلماء السنة رحمة الله عليهم
ما هذا الهراء ؟ متى كان الإمام مالك وهابيا ؟ ليغفر الله لي ولكم
ما أبعد مالك رحمه الله عن هؤلاء كفاكم عبثا بعلماء السنة رحمة الله عليهم
ما هذا الهراء ؟ متى كان الإمام مالك وهابيا ؟ ليغفر الله لي ولكم |
من تقصد بالعبث؟
بارك الله فيك
انا بالنسبة لي لا وهابية ولا مالكية انا اتبع كتاب الله و رسوله ففي راي الخاص هذه الطرق تؤدي الى الفتنة
انا بالنسبة لي لا وهابية ولا مالكية انا اتبع كتاب الله و رسوله ففي راي الخاص هذه الطرق تؤدي الى الفتنة
|
كلام ممتاز اخي الكريم
عجيب امر مسلمي هذا الزمان
يتركون الاسلام العظيم الرحيم الرحب
الذي يستوعب الكل
ويتعصبون
لمذهب من المذاهب
قد يخطئ اصحابه وقد يصيبون
الامام مالك ليس نبي بل عالم بحر مجتهد محدث
والوهابيه فرقة من الفرق الاسلامية
لايجوز هذا التعصب
الحمد لله ردود الاخوة تبين مدى فهمهم للاسلام الحقيقي
اسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
ياجماعة محمد بن عبد الوهاب عالم مجتهد له اجره عند الله يخطيء ويصيب بشر مثله مثل كل العلماء السابقين له
له منهج تفرقت منه عدة مناهج وفرق
فرق بالغت في الغلو والتكفير لكل مخالف وفرق بالغت في الطاعة العمياء والركون للحاكم وفرق بين ذالك وذاك وفرق اخرى
حتى ان اتباع الوهابية بعضهم يكفر بعضا
اما اتباع المذاهب الاسلامية الاخرى كالمالكية والشافعية والحنبلية والحنفية
وغيرها من المذاهب الاسلامية
فانهم يتبنون منهجا اسلاميا وسطيا ولايكفر بعضهم بعضا ولايهدر بعضهم دم بعض
فلا المالكية يكفرون الحنابلة ولا الشافعية يكفرون الحنفية
يختلفون لكنهم في سعة في اختلافهم
وهذا هو الفرق بين الوهابية وغيرها من المذاهب الاسلامية الاخرى
الوهابية يرون انهم هم الحق وغيرهم على باطل وان اجتهادهم لا اجتهاد معه وان مخالفهم ظال ومبتدع
وانهم هم اصحاب الفرقة الناجية كما حدث مؤخرا حيث ان شيخا وهابيا قال ان الفرقة الناجية هم اهل نجد وان عاميا من اهل نجد افضل من عالم من اهل مصر
اما باقي المذاهب الاسلامية فمهما اختلفو ا يردونه للاجتهاد والخطا والصواب ويتركون المسلمين في سعة الاختيار
وهو فرق شاسع جدا بين اتباع المنهجين
ما أبعد مالك رحمه الله عن هؤلاء كفاكم عبثا بعلماء السنة رحمة الله عليهم
ما هذا الهراء ؟ متى كان الإمام مالك وهابيا ؟ ليغفر الله لي ولكم |
الذي يتبع مالكا فهو متبع لمنهج محمد بن عبد الوهاب
فعقيدة محمد بن عبد الوهاب من عقيدة مالك رحم الله الجميع
الله المستعان
لايمكن الطعن في السلفية او الوهابية ابدا والاولى بالطعن هم الليبراليون والعلمانيون واللائكيون ولكننا لا نعتقد انهم يحتكرون الدين الحق والمنهج الحق والكلمة الفصل فهم احد المذاهب المشروعة للتعبد والاعتقاد والتعامل كغيرهم من المالكية والحنفية والشافعية والحنبلية