هاهي أيام رمضان تسير بسرعة بعد ان حل علينا شهر الصيام هاهو يكمله نصفه و لم يبقى على وجوده
معنا إلا بضعة ايام معدودات ، و لكل منا أحاديثه عما جرى له او شاهده في هذه الأيام ، و انا لا حديث لي
اليوم إلا عن الصوم ،،، بنكهة النوم !
اليوم لست اكتب بصفة الناقد او القاضي،و لا المتهكم او الشاجب،بل لأكتب و فقط،لأدون يومات الصائمين
النائمين!،حيث يبدأ نهارنا (انتبه الى نون الجماعة) صباحا باكرا!!حوالي الساعة منتصف النهار على الأقل
او نزيد بساعة او ساعتين،و هناك منا من يزيد الى ثلاث او اربع ،فالصنف الأول يستيقظ ليؤدي صلاة الظهر
مباشرة ، فهي اول ما يجد امامه ، ثم يمضي لمشاغله ان كانت له مشاغل في المقام الأول ، اما الصنف
الثاني غفر الله لأهله ، فقد يجد نفسه مستيقظا قبل أذان المغرب بساعات قليلة او حتى احيانا باقل من
ساعة ، كما هو حال جاري الذي لا يعرف من النهار الا اوله و آخره ، و لأول النهار قصة سآتي عليها لاحقا .
صنفنا الأول الذي قد انتمي اليه في كثير من الأحيان قد تكون له بعض الأشغال مثلي او قد لا تكون له
فيصبح معاقرا لاي شيئ يسرع به وقته الى ان يصل أذان المغرب ، أما لمن له اشغال فالويل له فما بقي
من النهار لا يكفي لقضاء جولة خفيفة في مركز التسوق فما بالك بأشغال كثيرة،فقد حدث مرة ان تأخرت
عن عمل لأحدهم بسبب تأخري في النوم و بالتالي لم يكفي الوقت الباقي من النهار لعمل ما يجب عمله
و لهذا الواقع المر اسبابه نذكر منها :
السهر المفرط في رمضان :
فالصنف الذي انتمي اليه قد يطيل السهر الى الفجر،اما الصنف الثاني كما سبق و قلت فهو يعرف اول النهار
و اول النهار عنده نهاية السهر و نهايته بداية السهر ، كان الله بعون هذا الصنف .
الهروب من مشقة الصوم :
فالكل يعلم اننا بدأنا لتونا الدورة الصيفية لشهر رمضان و الذي سيبقى فيها لمدة قد تزيد عن الستة سنوات
فهناك من يريد التهرب من الحرارة المرتفعة بالنوم و الهروب من العطش الذي يتربص به هنا و هناك .
تراكم التعب :
قد تتساؤون اي تعب و هو نائم طوال نهاره ، انا اقول ان التعب الذي يسببه النوم للبدن لا يعلمه كثيرون
فلماذا نشعر اننا احيانا مرهقون عندما نتأخر في النوم ؟ لماذا نشعر بالدوار اثناء النوم في اوقات غير صحية
بعد العصر مثلا ؟ كلها لأن النوم يثقل الدورة الدموية و لإعادة سرعتها يستلزم من القلب مجهودا إضافيا قد
يتعبه و يسبب مخاطر اخرى لمن يكثرون من النوم بشكل كبير ، و ايضا تراكم التعب قد يكون بسبب تعب
الجسم لعدم اخذه راحة طبيعية في النوم في الوقت الصحيح فتراكمه قد يدفع البدن الى الإنهيار في نقطة
ما و يصبح النوم في اي لحظة يعطيه قليلا من الراحة اشبه بإدمان .
من جهتي احاول الخروج من الصنفين الى صنف ثالث ربما معتدل قليلا ، ففي الأيام السبع الأخيرة حاولت
جاهدا ان اقلل من السهر و أجرب حظي في الإستيقاظ باكرا (حوالي الساعة 8-9 صباحا) ، و لكن مثل هذا
الحل صعب حيث اصبحت شديد النعاس طوال اليوم،خصوصا اني تعودت على النوم لوقت متأخر خلال الصيف
و ما مضى من رمضان لكن أظلعلى دربي هذا حتى يقضي الله امره .
انا انتمي لصف الذي يهظ على العاشر ة و لا ينام حتي هاية السهرة الواحدة او بعد السحور في اغلب الاحين
لقد كنت في الايام الاولى كسولة بعض الشيء ولكن الان مستحيل ان يتغلب علي النوم
انا انتمي لصف الذي يهظ على العاشر ة و لا ينام حتي هاية السهرة الواحدة او بعد السحور في اغلب الاحين
لقد كنت في الايام الاولى كسولة بعض الشيء ولكن الان مستحيل ان يتغلب علي النوم |
انا في الايام الاولى كنت قوي ولا اشعر بالعطش ولا بالجوع
لكن في هذه الايام اي حوالي 5 ايام الاخيرة
اشعر بالتعب والارهاق والعطش والجوع
وشكرا على مروركم
انا انتمي لصف الذي يهظ على العاشر ة و لا ينام حتي هاية السهرة الواحدة او بعد السحور في اغلب الاحين
|
merci
شكرا على مرورك