تخطى إلى المحتوى

الصور البيانية والمحسنات البديعية 2024.

{المحسنات البديعية }

البديع اسم من أسماء الله ـ تعالى ـ بمعنى الموجد للأشياء بلا مثال تقدم ، وهو علم يعرف به وجوه تحسين الكلام ، وتحتوي المحسنات البديعية على { الطباق ـ المقابلة ـ الجناس ـ السجع ـ التورية ـ الترصيع ـ حسن التقسيم ـ مراعاة النظير } .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( 1 ) (الطباق )

وهو نوع من التضاد بين المفردات ، أو هو الجمع بين معنيين مختلفين ، وهو من المحسنات المعنوية .

{ صور الطباق }

1 ـ طباق بين متجانسين : وهو الذي يكون بين اسمين أو فعلين أو حرفين ، نحو قوله تعالى :
" وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود "
" هل يستوي الأعمى والبصير "
" تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء "
" لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت "

2 ـ طباق بين غير متجانسين : وهو الذي يكون بين اسم وفعل ، نحو :
" أو من كان ميتاً فأحييناه "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(أقسام الطباق)

أ ـ طباق بالإيجاب : وهو ما كان فيه اللفظان المتقابلان معناهما موجباً .
الأمثلة :
· قال الله ـ تعالى ـ : " هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور "
· قال الله ـ تعالى ـ : " هو الأول والآخر والظاهر والباطن "
· قال صلى الله عليه وسلم : " خير المال عين ساهرة لعين نائمة "
· قال الشاعر :
· لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى
· قال السموءل :
· سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم فليس سواءً عالم وجهول
· قال الشاعر :
· إذا أنت لم تنفع فضر فإنما يرجى الفتى كيما يضر وينفعا

ب ـ طباق بالسلب : وهو الذي يكون بين الأمر والنهي ، أو بين الإثبات والنفي .
الأمثلة :
· قال الله ـ تعالى ـ : " فلا تخشوا الناس واخشونِِِِِِِِِِِ "
· وقال تعالى : " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون "
· وقال البحتري :
يقيّض لي من حيث لا أعلم النوى ويسري إليّ الشوق من حيث أعلم
* قال الشاعر :
وننكر إن شئنا على الناس قولهم ولا ينكرون القول حين نقول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( 2 ) ( المقابلة)

وهي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب .
الأمثلة :
· قال تعالى : " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم "
· وقال تعالى : " فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً "
· وقال تعالى : " فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى "
· وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " إنكم لتكثرون عند الفزع ، وتقلون عند الطمع "

{التوضيح}

لو تأملنا الأمثلة السابقة لوجدنا أن في الآية الكريمة الأولى مقابلة بين
( أعطى ـ اتقى ـ صدق ـ اليسرى ) و ( بخل ـ استغنى ـ كذب ـ العسرى )
فالأولى عكس الأولى والثانية عكس الثانية والثالثة عكس الثالثة والرابعة عكس الرابعة ، وهكذا مع بقية الأمثلة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

(سر جمال الطباق والمقابلة)

تبرز المعنى وتوضحه وتؤكده وتثبته في الذهن

تسلم يابطل

شكرا علي هده المعلومات القيم واسال الله ان يحفضكم من كل داء وبورك الله فيكم

شكرا لكم وجزاكم الله خيراااااااااااااااااااااااااااااااااااا

الجيريا

اريد الجناس…………………………………….. …. من فضلكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.