تخطى إلى المحتوى

السلف الصالح 2024.

عن أبي موسى قال : " مرض أبي – الحافظ عبد الغني – مرضا شديدا منعه من الكلام والقيام ، واشتد ستة عشر يوما ، وكنت أسأله كثيرا ما يشتهي فيقول : أشتهي الجنة ، أشتهي رحمة الله .لا يزيد على ذلك . فجئته بماء حار ، فمد يده فوضأته وقت الفجر فقال : يا عبد الله ، قم صل بنا وخفف .فصليت بالجماعة ، وصلى جالسا ثم جلست عند رأسه وجعل يدعوا وأنا أؤمن ، فقلت : هنا دواء تشربه .قال : يابني ، ما بقي إلا الموت ، فقلت : ما تشتهي شيئا ؟ قال : أشتهي النظر إلى وجه الله سبحانه ، فقلت : هل أنت عني راض ؟قال : بلى والله ، فقلت : ما توصي بشيء ؟، قال : ما لي على أحد شيء ، ولا لأحدعلي شيء ، قلت : توصيني ؟، قال : أوصيك بتقوى الله والمحافظة على طاعته .فجاء جماعة يعودونه ، فسلموا فرد عليهم ، وجعلوا يتحدثون ، فقال لهم : ماهذا ؟ اذكروا الله ، قولوا لا إله إلاالله ، فلما قاموا جعل يذكر الله بشفتيه ويشير بعينيه ، فقمت لأناول رجلا كتابا من جانب المسجد ، فرجعت وقد خرجت روحه رحمه الله .
حكى الفقيه عن شيخه نصر أنه قبل موته بلحظة سمعه يقول : " يا سيدي أمهلوني أنا مأمور وأنتم مأمورون " . ثم سمع المؤذن بالعصر فقال له :" يا سيدي ، الؤذن يؤذن فقال له : أجلسني .فأجلسه ، فأحرم بالصلاة ووضع يده على الأخرى وصلى ، ثم توفي من ساعته رحمه الله .
يتبع ……………………..


شكرااااااااااااااااااااا

بااااااااااااارك الله فيك

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة

بورك فيك أخي زمزوم

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة
بارك الله فيك اخي الزمزوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.