السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
احتاج الى مقالات عن الوحدة الاولى في الفلسفة
الفرق بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي
هل لكل سؤال جواب؟؟
فند الاطروحة القائلة بأن لكل سؤال جواب
اثبت الاطروحة القائلة بان لكطل سؤال جواب
و ارجو ان تكون ممنهجة
سؤال لأساتذتنا الكرام
طريقة كتابة المقالة هل نكتب العناوين أم لا لان هناك من قال انه لا يجب كتابتها؟؟؟
الموضوع:قارن بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟
-طرح المشكلة:
إنه ومما لا شك فيه أن معرفة حقيقة هذا الوجود لن يتأتى دون مد عقل يفكر،إنه السؤال الذي يدفع نفسه منال انسان المريد الراغب في البحث عن حقائق هذا العالم المبهم في كثير من جوانبه، وبدون السؤال لنتتول الحقائق أبدا عن ذلك العالم. ومادام السؤال وجد مع وجود عقل الانسان.وبما أن مجالات الحياة متعددة فإن الاسئلة ستكون متعددة، هذا ما يجعل السؤال يتفرع الى قسمين رئيسيين هما، السؤال الفلسفي والسؤال العلمي،و لهذا كله نتساءل: مالفرق بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟أو ما علاقة السؤال الفلسفي بالسؤال العلمي؟.
-محاولة حل المشكلة:1-أوجه الاختلاف:-إن السؤال العلمي يهتم بعالم ملموس(عالم الطبيعة)، أما السؤال الفلسفي فإنه يهتم بعالم الماورائيات(عالم ما وراء الطبيعة) .-إن دراسة السؤال العلمي تستوجب التخصصات الجزئية أما السؤال الفلسفي فدراسته متعددة المجالات في البحث.-إن السؤال العلمي يستعمل الفروض وحسابات رياضية أما السؤال الفلسفي فإنه يستخدم لغة الألفاظ.- إن السؤال العلمي يستعمل المنهج التجريبي الاستقرائي الذي يقوم على المشاهدة والتجربة،أما السؤال الفلسفي فإنه يستعمل المنهج الاستنباطي الذي يتم بالعمل لا بالخرافة ولا الأسطورة.
2- أوجه الاتفاق:-كلاهما سبيلان للمعرفة.-كلاهما يثير ان الفضول ويدفعان بالمتعلم إلى البحث.-كلا منهما يطرح على شكل إستفهام .-كلاهما لديهما موضوع ومنهج وهدف مرجو من عملية البحث.- كلاهما يستعملان مهارا تمكتسبة.
3.طبيعة العلاقة بينهما:إن العلاقة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي هي علاقة تداخل متلاحم ومتماسك،بحيث أن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي وهذا الأخير يخدم الاول.
-حلال مشكلة: إن السؤال العلمي والسؤال الفلسفي لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما بلا انقطاع،بل هناك تواصل لا نهائي بينهما.
قارن بين المشكلة والإشكالية؟
مقدمة:إن الإنسان كائن مفكر يبلغ المعرفة بالتساؤل الذي يختلف من مجال إلى أخر كالعلمي أو الفلسفي و هذا الأخير يعالج مواضيع ما وراء الطبيعة ميتافيزيقية تطرح إما مشكلة أو إشكالية فما الفرق بينهما ؟
أوجه التشابه:إن الإشكالية أو المشكلة عبارة عن سؤال فلسفي يعالج مواضيع ما وراء الطبيعة كالحرية بفضل منهج تأملي يبنى أساسا على الدهشة ثم التساؤل فتحديد الموقف بعد إثبات الحجج و يصل في الأخير إلى نتائج و أراء متضاربة كما أن السؤال الفلسفي مشكلة كان أم إشكالية ينمي الفكر البشري و يدفعه إلى البحث عن الإجابة لبلوغ المعرفة كما أنهما قضيه عالمية إنسانية تأملية كالعولمة و يحملان مفارقات وتناقضات ناتجة عن اختلاف ثقافة المجتمع من عادات و دين و تقاليد.
أوجه الاختلاف: رغم أن السؤال الفلسفي يطرح إما مشكلة أو إشكالية إلا انه هنالك فرق بينهما:
فالمشكلة قضية فلسفية لها حل لأنها تمتاز بالالتباس و الغموض ويمكن إزالتهما و تعرف بأنها مسالة فلسفية يحدها مجال معين سببها الدهشة التي تعنيشعور الفيلسوف بالجهل و دفعه إلى البحث عن إجابة يقول جونديوي *إن التفكير لا ينشا إلا إذا وجدت مشكلة و الحاجةإلى حلها * و هي تختلف عن الإشكالية التي تعتبر معضلة فلسفية تحتاج إلى أكثرمن علاج و تسبب الإشكالية الضيق أو الحرج لأنها تمتاز بالحل المفتوح كقولنا أيهمااسبق البيضة أم الدجاجة ؟
و بهذا المشكلة تختلف عن الإشكالية كون الأولى لها حل و الثانيةلها حل مفتوح و المشكلة تمتاز بالدهشة و الإشكالية تسبب الضيق والإحراج.
أوجه التداخل: إن الإشكالية مجموعه كلية تضم مجموعة من المشكلات و يمكن لمشكلة إن تمثل إشكالية إذا كانت صعبة الحل.
الخاتمة:إن السؤال الفلسفي يطرح إما مشكلة أو إشكالية و تعتبر الأولىجزء من الثانية و الإشكالية تحتاج إلى أكثر من علاج فتحاول المشكلة حل هذه الإشكالية.
أما سؤالك عن العناوين كتابتها أو عدم الكتابة : أولا هذا مقال لا يكتب فيه العناوين على الإطلاق .
و إذا أردت ربح النقاط في مقالك إختر المقدمة الجيد فهي بوابة مقالك , و إسترسل في التحليل و لا تكن بخيل
شكرا جزيلا
جزاك الله خيرا في الدنيا و الاخرة
هل لكل سؤال جواب؟؟
فند الاطروحة القائلة بأن لكل سؤال جواب
اثبت الاطروحة القائلة بان لكطل سؤال جواب
مازلت احتاج هذه المقالات
بليز لازلت بحاجة الى هذه المقالات باسرع ما يمكن
خصوصا الاثبات و التفنيد لاحفظها فلم يبق وقت كثير
هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟ جدلية
طرح المشكلة : إن النشاط الفكري هو حركة تبدأ بالسؤال وتنتهي بالجواب ، لكن في الكثير من الحالات عجز الانسان عن الوصول الى اجابات نهائية لأسئلة كانت تؤرقه وتشغل فكره ، مما جعل البعض يعتقد أن الجواب ليس متيسرا دائما ، وان هناك تساؤلات لا يكمن الاجابة عنها ، مما يعني انه ليس لكل سؤال جواب دائما ،فهل هناك فعلا أسئلة بدون الأجوبة ؟ ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة .
الحجج : لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية أي لها اجابة ، ذكر الأمثلة (الأسئلة اليومية للإنسان ) ( كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع والشراء وما تطلبه من ذكاء وشطارة ) .
النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه .
نقيض الأطروحة : الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة .
الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين والعلماء و الفلاسفة حلا مقنعا ، وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ، الأسئلة الفلسفية ) ، التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ، و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير … وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا . كما توجد مسائل مغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) أي جواب ، أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية و اللاديمقراطية … هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها .
النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب ، فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة ، لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر .
التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى العامة من الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛ لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " .
حل المشكلة : نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضول الفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها .
شكرا جزيلا
لازلت احتاج الى المقالتين بالاستقصاء بالرفع و الوضع
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/size]
أ- التحليل الاصطلاحي:
المنطق الصوري: آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر
الضامن الوحيد: دون غيره من الاستدلالات من الاستدلال الاستقرائي والاستدلال الرياضي
لسلامة وصحة التفكير : من التناقض مع نفسه بالتوافق مع مبادئ العقل ( مبدأ الهوية ،مبدأ عدم التناقض ، مبدأ السبب الكافي) وكل قواعد المنطق الصوري ( قواعد التعريف ، قواعد الاستدلال بالتقابل ، الاستدلال بالعكس ، قواعد الاستغراق ، قواعد القياس الحملي وقواعد القياس الشرطي التي اكتشفها أرسطو وغيره من المناطقة .)
فـــــــند: النفي ، الدحض ، الرفع ، الإبطال
ب – التحليل المنطقي :
السؤال عبارة عن أطروحة " المنطق الصوري الضامن الوحيد لسلامة و صحة التفكير "
المطلوب : هو دحض و إبطال هذه الأطروحة فالمشكلة هي : كيف نرفض ونكذب هذه الأطروحة ؟
الطريقة : استقصاء بالرفع
طرح الإشكالية : إن التفكير المنطقي أو السليم قديم لدى الإنسان قدم " الإنسان المفكر" l’homo-sapiens فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هناك شعوبا عرفت المنطق في كثير من تفاصيله كالصينيين والهنود … إلا أن صياغة شروط صحته تم وضعها وتحديدها بكيفية تقترب من التمام على يد صانعها الأول أرسطو Aristote الذي أرسى القواعد الأساسية للمنطق الصوري ؛ ونظرا للدور الهام الذي أصبحت تلعبه هذه النظرية طيلة العصور القديمة والعصور الوسطى بتأثيراتها على المعرفة الإنسانية بشكل عام وهي تؤسس لها المقياس الصحيح وتمنعها من التناقض مع نفسها فغدت بذلك أسمى أسلوب لضمان اتفاق العقول وانسجامها وتوحيد حكمها غير أن هذه النظرة التي تجعل من المنطق الصوري أكمل ما أنتجه العقل البشري ، فيها الكثير من المبالغة والخطأ ، وهذا النقص حاول أن يظهره خصوم المنطق الأرسطي من قبل فلاسفة غربيين وإسلاميين في الفترة ذاتها وفي بدايات العصر الحديث الذين وجهوا له الكثير من الانتقادات والاعتراضات وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدق الأطروحة القائلة " المنطق الصوري هو الضامن الوحيد لسلامة التفكير " فكيف يمكن أن نرفض هذه الأطروحة ؟ أو بعبارة أخرى إلى أي حد يمكن تفنيد الرأي القائل بتأسيس التفكير السليم على المنطق الصوري ؟
محاولة حل الإشكالية :
1. عرض منطق الأطروحة : يعتبر علم المنطق في طليعة العلوم العقلية التي أفرزتها الحضارة الإغريقية، منذ زمن بعيد ( 3000 سنة تقريبا) ، ومن ذلك الوقت و هذا العلم بقواعده ومبادئه ومباحثه يعمل على حماية الفكر البشري من الوقوع في التناقض مع نفسه وهذا ما أكد عليه مجموعة من المناطقة من العصر القديم إلى العصر الوسيط واستمرارا مع بدايات العصر الحديث ؛على رأسهم المؤسس الأول أرسطو- الذي أولى اهتماما خاصا بهذا العلم واعتبره أشرف علم وهو يقول عنه « علم السير الصحيح أو علم قوانين الفكر الذي يميز بين الصحيح والفاسد من أفعال العقل » وقال عنه بأنه آلة العلم وموضوعه الحقيقي هو العلم نفسه أو صورة العلم . وقد اعتمد على المسلمة القائلة بأنه ما دام التفكير الإنساني معرّض بطبيعته للخطأ و الصواب، ولأجل أن يكون التفكير سليماً و تكون نتائجه صحيحة، أصبح الإنسان بحاجة إلى قواعد عامة تهيئ له مجال التفكير الصحيح وهذا سبب رئيس أن تكتشف كل تلك القواعد من قبل أرسطو أو غيره . وهذه المصادرة تأخذنا للبحث عن مجمل الحجج التي أسست هته الأطروحة نبدأها بالحجة القائلة بأن المنطق الصوري يمتلك تلك الوظيفة لأن الإنسان كان في حاجة أن يلتفت للذاته العارفة ويتعرف عليها جيدا لا سيما أن يمحص النظر في بنية تفكيره ذاتها كتصورات ومفاهيم وأساليب ومناهج حيث كان الإنسان – قبل أرسطو وغيره – يعيش بها في حياته لا يعرف مسمياتها ولا يحسن استخدامها فهاهي مبادئ العقل( مبدأ الهوية، مبدأ عدم التناقض ، مبدأ الثالث المرفوع ، مبدأ السبب الكافي ، مبدأ الحتمية ، مبدأ الغائية) مثلا ساهم كشفها إلى تعزيز دورها التأليفي للبنية المنطقية للعقل ناهيك على أنها شرط للحوار والضامن للتوافق الممكن بين كل العقول باختلاف أعمار أصحابها وأجناسهم وسلالاتهم وثقافاتهم وهي تحدد الممكن والمستحيل في حياة الإنسان السبب الذي جعل ليبنتز يتمسك بهته الأهمية حين يقول: «إن مبادئ العقل هي روح الاستدلال وعصبه وأساس روابطه وهي ضرورية له كضرورة العضلات والأوتار العصبية للمشي». أما الحجة الثانية فتكمن في دور تلك القواعد على إدارة المعرفة الإنسانية التي ينتجها الفكر الإنساني وإقامة العلوم ( الحسية ، والعقلية )عليها . فهاهي مثلا قواعد التعريف التي تنتمي إلى مبحث التصورات والحدود ساعدت كثيرا الباحثين على ضبط مصطلحات ومفاهيم علمهم بفاعلية ووضوح وموضوعية أكبر وتزداد هذه العملية ضبطا وأهمية خاصة إذا تعلق الأمر بالتصورات الخاصة بمجال الأخلاق والسياسة و الحقوق والواجبات … كذلك أن استخدام مبحث الاستدلالات : الاستدلال المباشر( بالتقابل وبالعكس) و الاستدلال الغير مباشر خاصة إذا تعلق الأمر بالقياس الحملي و القياس الشرطي لديه فائدة كبيرة في تحقيق الإنتاج السليم للعقل من خلال تحديد الضروب المنتجة من الضروب الغير منتجة وهذا يؤدي بنا إلى الكشف السريع عن الأغاليط في شتى المعارف باختلاف مشاربها . كما أن قواعد المنطق اعتبرت من طرف العلماء الأصوليين كفرض كفاية على المسلمين للثمار العظيمة المقتطفة من روحها لأنها تسببت في نجاحات على مستوى الاجتهادات الفقهية والاجتهادات اللغوية. ومن نتائج تطبيق المنطق الصوري: تصدي اليونانيين للمغلطات التي أفرزها الفكر السفسطائي بانتشار التفكير الصحيح الدقيق في أرجاء المجتمع الثقافي اليوناني طيلة العصر القديم بعد أرسطو وهذا ما أدى أيضا إلى تربعه على عرش المعارف خاصة في العصور الوسطى ، بل تم تدريسه إجباريا من طرف المدارس المسيحية في هذه الفترة .
2. نقد أنصار الأطروحة :
أ – موقف المناصرين : إن الأطروحة السابقة لها مناصرين ، ؛ فلو بحثنا عنهم في العصور القديمة نجدهم كثر أمثال الرواقيون الذين أبدعوا و أضافوا في المنطق الأرسطي مباحث (مثل نظرية القياس الشرطي ) وغيرهم مثل فرفوريوس الذي شرح الكليات الخمس بشجرته المعروفة. أما لو فتشنا عنهم في العصور الوسطى : نلقى الكثير منهم سواء من أتباع أرسطو في الشرق الإسلامي على يد فلاسفة و مناطقة كبار الذين تأثروا بهذا العلم جراء اتصالهم واحتكاكهم بالحضارة اليونانية ، أبرزهم وبجدارة المعلم الثاني أبو نصر الفارابي الذي اعتبره رئيس العلوم لنفاذ حكمه فيها أو بقوله عنه : « فصناعة المنطق تعطي بالجملة القوانين التي شأنها أن تقوم العقل وتسدد الإنسان نحو طريق الصواب ونحو الحق …» ، أما الشيخ الرئيس ابن سينا فكان يصفه بخادم العلوم وهو يقول عنه «المنطق هو الصناعة النظرية التي تعرفنا من أي الصور والمواد يكون الحد الصحيح الذي يسمى بالحقيقة حدا، والقياس الصحيح الذي يسمى برهانا» وبلغت قيمة المنطق ذروتها حتى مع العلماء الأصوليين بل و اعتبروه فرض كفاية على المسلمين وهذا على درب أبو حامد الغزالي الذي قال « إن من لا يحيط بالمنطق فلا ثقة بعلومه أصلا » وظل يحظى بهذه القيمة حتى مع الغرب المسيحي فهاهو القديس توماس الإكويني الذي كان يعتبره « الفن الذي يقودنا بنظام وسهولة وبدون خطأ في عمليات العقل الاستدلالية» .
ب – نقد أنصار الأطروحة :
حقيقة إن المنطق بإمكانه أن يقوم الفكر ويوجهه توجيها صحيحا ولكنه ليس أساس كل معرفة إنسانية بل حسب البعض قام بتعطيل الفكر العلمي لقرون ( خاصة في العصور الوسطى الغربية ) طويلة ، حيث لم يظهر العلم إلا بعدما تخلص من هيمنة المنطق الصوري . و هذا من دو شك يأخذنا للبحث عن جملة الانتقادات التي وجهت لمناصري الأطروحة لأنها تنطوي على عدة نقائص أهمها :
– هو منطق شكلي يدرس التفكير دون البحث عن طبيعة الموضوعات التي ينصب عليها بحسب الواقع
– إن قواعده ثابتة لا تقبل التطور مهما كانت المضامين
– إنه منطق عقيم لا يصل إلى نتائج جديدة وفي هذا يقول الفيلسوف ديكارت « أما عن المنطق فإن أقيسته ومعظم صوره الأخرى إنما تستخدم بالأحرى لكي تشرح للآخرين الأشياء التي يعلمونها إنها كفن Lulle نتكلم من دون حكم لأولئك الذين يجهلونها » و منه فالقياس عنده لا يسمح لنا بالاكتشاف ، أما بوانكاريه فإنه يشارك فإنه يشارك أيضا في هذه الوجهة من النظر يقول « لا يمكن أن يعلمنا القياس شيئا جوهريا جديدا …» ، أما جوبلو فمع اعترافه بقيمة القياس ، فإنه حاول أن يحدد إلى حد ما مجال تطبيقه فهو حسبه يصلح طريقا للعرض ومراقبة عمليات الاستدلال الرياضي .وقد أطلق الفقهاء المسلمين من قبلهم هذه الاعتراضات فهاهو "ابن صلاح الشهروردي" يقول:"فأبي بكر وفلان و فلان وصلوا لإلى غاية من اليقين ولم يكن أحد منهم يعرف المنطق" وفي قوله أيضا:" إن المنطق مدخل الفلسفة ومدخل الشر" وهناك أيضا شيخ الإسلام ابن تميمة الذي عارض المنطق الأرسطي بأنه عقيم دون جدوى فهو منطق خاص بالتربية اليونانية،فالقواعد الخاصة بالفكر الإنساني كامنة في هوى الإنساني دون أن يؤسس لهذه القواعد لأنها موجودة، ولقد أعطى ابن تميمة منطقا جديدا وهو المنطق الإسلامي البديل للمنطق الأرسطي.
– إنه منطق ضيق جزئي ، لا يعبر إلا عن بعض العلاقات المنطقية ، ولا يتجاوز في أبلغ صورة علاقة التعدي.
– إنه منطق لغوي يقوم على الألفاظ وما فيها من التباس ، وغموض ، وتعدد المعاني فيؤدي إلى عدم اتفاق ، بل والخطأ في النتائج أحيانا . وهذا ما يؤكده ثابت الفندي :« ما دام المنطق يتعامل بالألفاظ لا الرموز فإنه يبقى مثار جدل حول المفاهيم و التصورات المستعملة »
إن هذه الانتقادات هي التي تدفعنا إلى البحث عن حجج و أدلة جديدة لتفنيد وابطال هذه الأطروحة و هي :
– إن المنطق الأرسطي يهتم بصورة الفكر دون مادته ( الواقع ) . أي أن الفكر قد ينطبق مع نفسه من الناحية الصورية المجردة و لكنه لا ينطبق مع الواقع ، فالمنطق يتصف بالثبات و السكون قائم على مبدأ الهوية ( الذاتية ) أ هو أ و عدم التناقض أ لا يمكن أن يكون أ و لا أ في نفس الوقت بينما الواقع يتصف بالتجدد و التغيير .
لهذا فالمنطق الصوري يصلح للبحث عن الحقيقة و اكتشافها ظهر للرد على السفسطائيين و جل مغالطتهم العقلية لهذا كان الغرض منه اقحام الخصم لا إكتشاف الحقيقة الموضوعية ، فهو فلسفة للنحو من حيث أنه يعني بلغة البرهنة والتفنيد لكسب قضية لا يهتم بمضمونها بقدر ما يهتم بصورتها حتى وإن كانت كاذبة .
– و هذا أيضا ما يجعل المنطق لا يصلح لاكتشاف الحقيقة الموضوعية لأنه لا يتناسب وطبيعة الدراسات العلمية الجديدة ؛ فمعيار المعرفة عند جون ستيوارت مل هو التجربة وليس مطابقة الفكر لنفسه ، فهو غير كاف في توجيه العلوم الطبيعية ، وعلى هذا الأساس تأسس المنطق الاستقرائي الذي غير من البحث المنطقي إلى ميدان التجريب الحسي . بالإضافة إلى ظهور المنطق الرمزي ( الرياضي ) الذي عوض اللغة العادية بالرموز الرياضية بالثبات في اعتمادها كلغة دقيقة مختصرة ، يبني بها أنساقه المنطقية المختلفة ، وهذا يجعل المنطق في هذه الحالة دون غيرها أداة يتم بناؤها تبعا لتقدم الثقافة وحركة العلوم و هذا هو المعنى الذي ينطلق منه جون ديوي في تأسيسه للمنطق الأداتي أ الذي يؤمن بأنه كلما تغيرت الظروف ، يتحتم كذلك أن تتغير الصور المنطقية . كما أن المنطق أصبحح متعددا للقيم متجاوزا ثانئية ( الصدق والكذب ) و هذا يفسر لنا وجود أكثر من احتمال قد تجمع بين الاثنين ( الصدق و الكذب ) ، كتعبير عن حركة الأشياء وليس سكونهاوهذا ما عبر عنه المنطق الجدلي الذي يقوم على النظر إلى العالم الطبيعي على أنه محكوم بمبدأ التناقض و التغاير ، الذي يعبر عن الحركة والنشاط و إظهار صيرورة الحياة التي ينتقل فيها الفكر من الشيء غلى غيره طلبا للمعرفة مما يعني أن الفكر يعتمد على هوية الأشياء ، وعلى تناقضها ن غير أن التناقض أهم لأنه مجال للصراع و الحيوية والاستمرار وهذا ما عبر عنه الفيلسوف هيجل في جدليته المشهورة ( الأطروحة ، نقيض الأطروحة ، التركيب …. إلى أطروحة أخرى فهكذا .
– وإلى جانب كل هذا يعترض التفكير الإنساني وهو محتم من الأخطاء بالتحصن بقواعد المنطق مجموعة من الحتميات أهمها تأثير الحتمية النفسية والاجتماعية التي تعطي للإنسان المفكر منحى أخر قد يغير مجرى حياته لأنه نفس الفرد الذي يجب أن يرتبط بمعايير مجتمعه ، وحقائق عصره ، وأحكامه العلمية ، ومن الصعب أن يتجرد منها أو يرفضها و إلا عد شاذا ومتمردا عن الجماعة وهذا ما وقع ل " سقراط " و " غاليلي " وما تعرضا له . كما لا يمكننا أن ننسى دور الفكر الفلسفي في التأثير على الأحكام المنطقية لأن المنطق برغم تطور دراساته ، إلا أنه لا يزال شديد الارتباط بالفلسفة ، واتجاهاتها ، ومذاهبها . ومن هنا يصير المنطق وآلياته المختلفة وسيلة للتعبير عن فلسفة دون أخرى ، أو لنصرة مذهب ضد أخر وكل يدافع عن منطق يناسبه ، ويعده هو الصواب . وكل هذا يؤدي إلى الأخطاء و شيوع المغالطات ، على حساب الإطار المنطقي الصحيح .
حل الإشكالية :
تحليل مقالة فلسفية "طريقة الإستقصاء بالوضع
نص السؤال دافع عن الأطروحة القائلة "الشيء يدرك ولا يحس
طرح الإشكالية: لا يوجد شيء في العقل ما لم يوجد من قبل في التجربة مما يؤكد لنا ان الحواس هي المصدر الأول والأخير للمعرفة الإنسانية ،لكن الواقع يؤكد ان العقل ميزة انسانية فهو اعدل قسمة بين الناس هذا ما جعل الفيلسوف الفرنسي الان يصرح قائلا الشيء يدرك ولا يحس وهذا ما يبدو صحيحا فكيف يمكننا الدفاع عن هذه الأطروحة وما هي الحجج الكافية للدفاع عنها وبعبارة اخرى الى اي مدى يمكن اعتبار الأدراك هو مصدر المعرفة الإنسانية ؟
محاولة حل الإشكالية : عرض منطق الأطروحة:الإدراك هو المصدر الأول و الأخير للمعرفة الانسانية فهو عملية مركبة ،وقد ؟أكد على ذلك الفلاسفة العقلانيين امثال ديكارت ، الان ،بركلي اما مسلمتهم فهي :العقل يحمل افكار فطرية ،ومبادئ عالمية وهي ثابتة صالحة لكل زمان ومكان كما ان الإدراك عملية عقلية ومنه فجميع المعرفة الإنسانية ترتد الى مايتميز به الإنسان وما يتميز به هو العقل .ان الإدراك كعملية عقلية تستند الى وظائف عقلية عليا مثل التذكر، الانتباه ،الارادة …الخ لهذا قال ابو الفلسفة الحديثة ديكارت " الإدراك حكم عقلي" لذا فالحواس ليس لها دور في المعرفة .
عرض منطق الخصوم ونقده :ان الشيء يسحس ولا يدرك هذا ما يؤكد عليه اصحاب النزعة الحسية ففي نظرهم الفاقد لحاسة فاقد لمعرفة .لكن لو كانت الحواس هي مصدر المعرفة فلماذا لا تمتلك الحيوانات معرفة ،كما ان الحواس كثيرا ما تخدعنا وتقدم لنا حقائق مزيفة لذا صرح ديكارت قائلا " اما انا ادرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت احسنب اني اراه بعيني "ضف الى ذلك فالحواس لا تملك القدرة على التحليل والتركيب
الدفاع عن الأطروحة بالحجج و البراهين:1السير داخل السيارة نرى ان الأشياء تتحرك لكن الحقيقة ليست كذلك 2 مثال الان حول المكعب 3 مثال بركلي عن الشخص الذي استرجع بصره يقول ديكارت "العقل اعدل قسمة بين الناس "
حل الإشكالية :ان الإدراك كعملية عقلية هي التي تطلعنا على حقيقة الأشياء لذا فالأطروحة القائلة ان الشيء يدرك ولا يحس اطروحة صحيحة في سياقها ويمكننا الدفاع عنها وتبنيها فالإنسان فقبل كل شيء كائن عاقل فهو يعرف اكثر بالعقل اكثر مما يعرف بالحواس.
طريقة الاستقصاء بالوضع
المقدمة (طرح المشكلة )
1. الانطلاق من فكرة شائعة هي ضد ما يتضمنه السؤال
1. طرح نقيضها (الفكرة الشائعة )
2. الإشارة إلى وجوب الدفاع عنها .
3. ضبط المشكلة من حيث الصيغة (إعادة صفة السؤال )
التوسيع (محاولة حل المشكلة )
1. ضبط الموقف كفكرة مع عرض مسلماته وبراهينه
2. عرض منطق الخصوم مع عرض مسلماته وبراهينه
3. نقدهم (الخصوم ).
4. الدفاع منطق الأطروحة بحجج شخصية ( أمثلة وأقوال …….)
الخاتمة (حل المشكلة)
1. قابلية الموقف للدفاع عنه .
2انسجام الخاتمة مع منطق التحليل
مقالة حول العدل استقصاء بالرفع
المقدمة وطرح المشكلة
من المتعارف عليه أن مسالة العدل من المشاكل الفلسفية التي اختلفت فيها النظريات الفكرية؛ بحيث اتجه محور الاهتمام إلى البحث عن أساس للعدل بين الحقوق والواجبات ؛ وهذا منذ قيام مختلف الفلسفات ؛ وعلى رأسها فلاسفة القانون الطبيعي فالبعض منها يرى بضرورة قيام العدل على الواجبات التي تكون اسبق من الحقوق وطرح أخر يرى بالحقوق وعدم الاهتمام بالواجبات وهو اعتقاد باطل فكيف يمكن تفنيده ؟
التحليل ومحاولة حل المشكلة
01 .. تحليل الأطروحة
يتأسس منطق الأطروحة حول إمكانية قيام العدل على أساس الحقوق
وتجاوز الاهتمام بالواجبات ومنطق هذا التصور يعود إلى الفلسفة اليونانية
مع الفيلسوف " سقراط" فالحق هو سبيل العدالة حفاظا على الإنسان في غايته وعلى كيانه وشخصيته ولتكن الواجبات لاحقا وذلك من كون أن الحق معطى طبيعي .
02 .. نفي الأطروحة
بداية يعتبر الواجب مطلب من المطالب التي نطالب بها الذات وبه تتأسس العدالة ويأتي الواجب في المقام الأول ثم يأتي الحق لاحقا وهذا يراه أنصار النظرية العقلية التي لاتعير الاهتمام للحقوق وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني "امانويل كانط " الذي يقيم نظريته على أساس الواجب الذي يبرر أسبقية الواجبات عن الحقوق ومن هذا المنطلق يكون الإنسان مطالب بالواجب ليتسنى للمجتمع أن يقدم له الحق ويكون الواجب مفروض على كل ذات إنسانية وهذا في إطار الابتعاد عن شوائب المنفعة والأهداف المادية ؛ ويوافق هذا التصور الفيلسوف الوضعي الفرنسي "اوغست كونت " على أن الواجب كقاعدة يعمل بها الفرد ارتباطا بالعقل والعاطفة معا وعليه يجب نبتعد عن فكرة الحقوق ونعمل على توسيع دائرة الواجبات التي تكون بروح الجماعة أما الحقوق تؤدي إلى محاولة إنكار كل نظام اجتماعي والنزعة الفردية لا تصلح لقيام عدالة ؛ كما أن الفرد عندما قيامه بمختلف الأعمال لا يرى إلا الحق ومهما كان الواجب لا يريد له وجودا وهذا ما يفسد حقيقة ورسالة العدالة فلا عدالة إلا بالواجبات وتقديم الحقوق في كل مناسبة يطالب بها الفرد يضعف دور العدالة .
03 .. نقد الأطروحة القائلة " العدل في الحقوق "
إن جعل الحق في المقام الأول لا يؤدي إلى عدالة حقيقية فالكينونة الإنسانية تستوجب الواجب قبل الحق وبإمكاننا بهذه الكيفية أن نحقق مجتمعا قويا بأفراده والطبيعة لم تأكد وجوب أسبقية الحق عن الواجب فهو أمر مسلم حقيقة ولكن هذا لا يعني التسليم به مطلقا لان الواجب يصنع الفرد ويتركه يعمل أكثر دون ملل ويظهر الفرق بين الأفراد وبذلك الواجب يقوي العزيمة أما في الحق فيضعفها ورغم أن القوانين الطبيعة سابقة عن الوضعية لا يعطي الأولوية لحقوق على حساب الواجبات ولا يمكن للمجتمع السياسي أن يستمر ويستقيم إلا بالاهتمام بالواجبات وهذا ما يعتقد به أفلاطون " .. أن العدل هو أداء الفرد لواجبه وامتلاكه لما يخصه .." فمن الممكن أن تكون هناك واجبات بدون أن تقابلها حقوق ومثل ذلك احترام المقدسات فهو واجب لا ننظر منه حقا أو جزاءا ومثل ذلك عندما سنت فرنسا قانونا يمنع الإساءة إلى المقدسات اليهودية .
الخاتمة وحل المشكلة
إذن ؛ الأطروحة القائلة أن العدل يكمن في الحقوق دون الاهتمام بالواجبات أطروحة باطلة ومفندة فالعدل يتأسس على ضرورة العناية بالواجبات كإطار تحترم فيه كرامة الإنسان وكيانه ليبلغ أهدافه ويحقق ماهيته في الوجود وعلى هذا الأساس لا كلام عن عدالة في غياب الواجبات .