تخطى إلى المحتوى

السعدون من هوازن والمنتفق من هوازن 2024.

السعدون من هوازن والمنتفق من هوازن

ارتبط اسم المنتفق تاريخيا بكيانات مختلفة, أولها قبيلة المنتفق المنتسبه للجد عامر بن صعصه من هوازن من قيس عيلان العدنانية وبعد ذلك اتحاد قبائل المنتفق وهي قبائل مختلفة الأصول اتحدت عام 1530 م (بقيادة أجداد أسرة السعدون الهلالية العامرية الهوازنية) وعرفت بالمتفق ولاحقا عرفت بقبائل المنتفق وكانت هذه القبائل تشكل جزاء مهما من دولة وهي مملكة المنتفق (المشهورة لدى الكتاب المتأخرىن بامارة المنتفق) ولعبت هذه الدولة وقبائلها (تحت حكم أسرة السعدون الهلالية العامرية الهوازنية) دورا مهما في تاريخ العراق حيث كانت اللاعب الرئيسي في تاريخ العراق ومعظم أحداث العراق ممايخصها، يذكر مؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي في كتابه عشائر العراق، ج4، قسم امارة المنتفق، ص27 – وذلك عند حديثه عن امارة المنتفق وعن عشائرها وقبائلها (((كانت بينها وحدة عظيمة يرجع الفضل فيها إلى أمراء المنتفق، ومواهب القدرة والجدارة فيهم بادية وغالب وقائع العراق مما يخصها))).

يرجع نسب قبيلة المنتفق إلى بني عامر الهوازنية القيسية العدنانية وآل السعدون من هوازن القيسية العدنانية وليس كما يدعي بعض المرتزقة والمزورين أنهم من الإشراف !!، فهذا كلام باطل وبعيد عن الحقيقة، فأسرة السعدون شيوخ المنتفق من بني هلال العامرية الهوازنية من قيس عيلان العدنانية، وجدهم الأعلى هو شبيب الهلالي العامري الهوازني.

قال المؤرخ النساب القلقشندي في كتابه نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب (((بنو المنتفق – ويقال فيهم بلمنتفق، بفتح الباء وسكون اللام، بطن من عامر بن صعصعة من العدنانية، اشتهروا باسم أبيهم فقيل لهم المنتفق وهم بنو المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وعامر يأتي نسبه عند ذكره في حرف العين المهملة، منهم توبة بن الحمير قال ابن سعيد: ومنازل المنتفق الآجام والقصب التي بين البصرة والكوفة من العراق، وقال والامارة فيهم من بني معروف))).

الخلاصة :
أن قبيلة المنتفق وآل السعدون يرجع نسبهم إلى بني عامر من هوازن القيسية العدنانية، ولا ننكر وجود أحلاف قحطانية النسب مع المنتفق.

والله جل جلاله أعلى وأعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.