تخطى إلى المحتوى

الزيادة الاستفزازية للاسلاك المشتركة 2024.

  • بواسطة

ان الزيادة الاخيرة التي اقرتها الحكومة الجزائرية اقل ما يمكن القول عنها انها استفزازية و لا يمكن اعتبارها حتى ذرا للرماد في العيون ويمكن ادراك الهوة الكبيرة بين المسؤولين و الشعب فالوزير الاول الذي يعتبر موظف في الادارة وتقلد مسؤوليات كثيرة من اداري الى رئيس دائرة الى والي ………لم يقدم شيئا للعامل البسيط فالحقيقة التي لن يختلف فيها اثنان ان الاشخاص يتغيرون لكن النظام يبقى نفسه ويكرس الاستبداد واستعباد الطبقة البسيطة حتى يبقى يصارع لقمة العيش ويكون بعيدا عن المتغيرات الاخرى
وان هذه الزيادة هي جس للنبض فاذا قبلها العمال فهو الهدف و المطلوب واذا رفضها فربما تكون زيادة اخرى وهي المبرمجة اصلا منذ البداية وبالتالي يتم تكميم الافواه
لذا المطلوب من جميع الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين رفض هذه الزيادة والمطالبة بالحقوق المبرمجة في البداية

وان هذه الزيادة هي جس للنبض فاذا قبلها العمال فهو الهدف و المطلوب واذا رفضها فربما تكون زيادة اخرى وهي المبرمجة اصلا منذ البداية وبالتالي يتم تكميم الافواه

هذه الزيادة كثيرة على المطبلين المزمرين المزورين للانتخابات وهذا هو دور الأسلاك المشتركة
لوكان راها عارفتنا الحكومة ارجال تعطينا قيمة ولما أنها جربتنا مرارا وتكرارا أننا عبيد نستنفر عند الحاجة فقط
فيكفيها هذا الفتات والفاهم يفهم

اقصد بان هذه الزيادة اذا قبلها الموظفون فهو الهدف المطلوب واذا رفضها فيمكن ان تكون هناك زيادة اخرى حتى تصل الى حدود 25% والتي كانت مبرمجة منذ البداية ولكون الحكومة متاكدة من رفض اية زيادة مهما كانت فقد قامت باقرار زيادة ضعيفة وانها تنتظر رد فعل من العمال واحتجاجات و بالتالي ستلعب دور المفاوض وستقر برفع الزيادة الى 25%
ولكن لن يكون ذلك الا بتوحيد الصفوف وفتح حركات احتجاجية واعتصامات على مستوى العاصمة وعدم تقديم التنازلات حتى تحقيق الاهداف المسطرة منذ البداية
والله يندى الجبين لهذا الغبن الذي تعيشه فئة الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين فمن جهة تعتبر موظف و من جهة لا تستطيع مواكبة متتطلبات الحياة وانخفاض القدرة الشرائية مع الارتفاع الجنوني للاسعار
ويتضح جلـــــيا ان كل شيئ ترتفع قيمته في الجزائر الا المواطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.