إخوتي الأحباء احببت ان اشارككم مشكلتي التي ضايقتني و تضايقني و ستضياقني في مستقبلي ايضا ان لم اجد لها الحل,
انا شاب عمري بالضبط 20 سنة و 7 أشهر و 4 أيام,طالب جامعي من عائلة ميسورة ماديا ,
أعاني من الرهاب الإجتماعي الذي بات حاجزا بيني و بين الحياة , لقد قرات اغلب المواضيع الموجودة في الانترنت عن الرهاب الاجتماعي و و جدت نفسي اعاني من معظم اثاره ان لم اقل كلها!!!
ذهبت الى طبيب نفسي في مدينتنا لاسرد له و ضعيتي و عندما سالني قائلا :
-من ماذا تعاني يا ابني؟
اجبته : – أعاني من الرهاب الإجتماعي فاستغربت كثيرا انه لا يعرف ما هو الرهاب الإجتماعي,
المهم انا شخصيا لا اعرف كي اصبحت اعاني من الرهاب و دائما اضع في راسي هذه الإحتمالات ال 3 :
1/-لانني و انا صغير و قعت 3 مرات على راسي وقعات قاسية جدا و أغمي علي اثر كل هذه الوقعات
2/-كما انني ولدت لدى عائلة مختلفة نوعا ما حيث كنت اعاني من جبروت وظلم اخوتي الكبار لانني كنت اصغر واحد من 7 إخوة
حيث كانت اختي الكبرى تتحكم فيا كثيرا و كان اخويا الكبيران يضرباني و يهيناني كما ان اخوتي ال 3 الاخرين كانوا دائما يسخرون مني
اما ابي فلقد تزوج على والدتي و تركنا و كنت كلما لقيته يوجه لي انتقادات تجرحني كثيرا,
3/-أما الإحتمال الثالث فأعتقد ان الامر وراثي من والدتي لانها المسكينة ضعيفة جدا و تخاف حتى من أولادها سواءا البنات او الذكور حتى انها لم تاخذ اي موقف عندما تزوج ابي عليها كما انه مثلما نقول بالعامية "رايها تالف"
لذا اتمنى منكم يا اخوتي الاحباء راجيا من المولى تعالى ان تساعدوني لاخرج من هذه المشكلة
-سواءا بالدعاء لي بالشفاء
-او بارشداتكم و نصائحكم
-كما اكون ممتنا ان اخبرتموني عن طبيب نفسي خبير لعلى و عسى يساعدني على الخروج من هذا المشكل "كما ارجو ان يكون من الجزائر"
تحياتي
حاول تكوين صداقات من الجانبين ( الذكور والاناث ) ولو على الانترنات
وان لم يفلح ذلك حاول الاستفادة من هدا المرض
حاول ان تتفرغ للدراسة والمطالعة و اكتساب القدرات … فاغلب العباقرة كانوا اشخاصا مختلفون عن المجتمع واغلبهم كان متوحد وذوو رهاب اجتماعي
للذك انصحك برءية الجانب المشرق من المشكلة .. حاول ان تكون ناجحا ومع مرور الايام ستتخطا هدا المشكل
سلام
ربي يشفيك ياخويا وننصحك شوف طبيب تاع الراس ممكن ضربات لي جاتك في راسك اثرت عليك ورايحة تسببلك امراض لما تكبر
اتكل على ربي وشوف طبيب تاع راس ويعالجك ان شاء الله
بصح روح للطبيب غدوة
لن أقول ربي يشفيك اخي الكريم
و لكن سأقول إن شاء الله ترجعلك الثقة بالنفس
أميــــــــــن
ياربي مسكين معليهش خويا شوف نفساني وتاني كيما قالك الاخ شوف طبيب نتاع الاعصاب والراس وكلشي وربي معاك ويشفيك ما يكون غي الخير
rabi ychafik nchalah khouyaaaaaaaaaaaaaaa
سأصف لك الدواء الشافي بإذن الله .
يا أخي……..
1–عليك بالمحافظة على الصلوات في وقتها….
2–عليك بالمدوامة على أذكار الصباح والمساء….
3–أكثر من الإستغفار…
4–قم في ثلث الليل الأخير….في وقت يكون فيه الناس نيام…توضأ….ثم البس أجمل ثيابك….وقم بمناجاة الحي الذي لاينام….قف بين يديه وقفة مؤمن موقن به سبحانه….ابكي…توسل إليه…استغفره….اسأله…فهو الشافي الكافي وحده سبحانه….
5–عليك بقراءة القرآن …..فهو الحياة…وهو القوة …والنشاط…والشجاعة…والدليل لمن ضلت به السبل….
6–عليك ببر الوالدين الكريمين وعدم مخالفتهما فيما يريدان أو يريان أو يطلبان مالم يكن في ذالك مخالفة لأوامر الرحمان…
أخي الكريم…حاول أن تدوام على هذه الوصفة المباركة بإذن الله تعالى…..وسترى تغيراً كبيراً……بإذن الله تعالى…..
السلام عليكم أخي
قرأت عن هذا الموضوع , الرهاب الإجتماعي غالبا ما يكون بسبب الإفراط في الخجل والإحراج ووسوسات العقل الباطني . والإهانة اللفظية أعمق وقعا من الضرب , أعتقد أن عائلتك تتحمل المسؤولية الكبرى بخصوص حالتك فأنت تعاني من ضعف الشخصية .
للأسف الحل الوحيد هو مواجهة الواقع ومواجة المخاوف الإجتماعية . خصوصا المواقف المحرجة عليك أن تتحداها .. إما أن تتحمل عبئ أيام وشهور كي تتحسن حالتك أو أن تدع حياتك تنهار مستقبلا لأنك مازلت شابا يافعا في مقتبل العمر
أنصحك بحضور الفعاليات الإجتماعية بكثرة كالأعراس والمحاضرات والإحتفالات … إلخ ويمكنك التعمق أيضا في الموضوع وعقد جلسات مع أشخاص في مثل حالتك إن كنت تجيد الإنجليزية
هناك منتديات جد مفيدة إبحث عن الـ social phobia
فكر في ذلك جيدا
غير ذلك من الأمور والأطباء النفسيين وما شابه مجرد ترهات وكلام فارغ
بالتوفيق أخي ربي يعاونك
ابحث عن طبيب اخر في مدينتك
والله يشافيك و يفرج عليك همك اخي و يكون معك
وفقك الله لكل خير
ربي يشفيك أخي
مشكلة شائعة في الكثير من الاشخاص
الفوبيا الاجتماعية
حاول تكوين صداقات من الجانبين ( الذكور والاناث ) ولو على الانترنات
سلام |
يا أخي هنا ما نصحت, وهذه الصداقات التي ذكرت مافيها خير
والنصيحة صاحب الرجال أصحاب الخُلق والدين الذين يساعدوك ويأخذون بيدك إلى بر الأمان
وما كُتب في الانترنت وغيره عن هذا الموضوع يبقى دائما نظريا وفي الغالب صعب التطبيق في الواقع
فالتغيير الحقيقي ينبع من داخل الفرد واقتناعه به, وانت نحسبك قد بدات في ذلك فواصل واصبر وصابر ومع مرور الزمن يصبح ماذكرت من الماضي .
بالتوفيق لك
وأنا أقرأ مشكلتك توقفت عند هذه النقاط وأريدك أيضا أن تهتم بها :
الأولى :
شخصت بأنك مريض .. بل وحددت نوعه أيضا لمجرد قراءات عن الأعراض وأسقطتها على نفسك .. هذا خطأ جسيم جدا
حتى وإن كنت تعاني من شيء يشبه الأعراض فهذا لا يعني أنك مريض
ولو كان المريض يستطيع أن يشخص مرضه فقط بالقراءة لما احتاجنا إلى أطباء وإنما إلى صيادلة فقط
لذلك فأول خطوة أنصحك بها أن لا تزرع الوهم في نفسك وتقنعها بفكرة المرض ثم أنت تصبح أسيرا لهذه الفكرة
كأني أتخيلك أنك تقول أن جميع تصرفاتك ناتجة عن مرض
لالالالا هذا خطأ جسيم لا ينبغي لك أن تسلم له
لأن هذا يثبطك عن فعل أي شيء ويجعلك تعلل أي أمر بأنك مريض وأن المرض هو الذي يحول بينك وبين السلوك السليم
أنا لا أنكر وجود هذا المرض لكني مع ذلك أحب الارتباط بالشرع في كل شيء
ومن المؤكد الذي لا شك فيه أن القرآن شفاء لكثير من الأمراض النفسية والآلام التي نعاني منها
والإنسان إذا لم يلجأ إلى الله في الغبن والشدة فمتى يلجأ إليه ويتضرع إليه ..
هاه أخبرني .. متى ….؟
فهذا مهم جدا حتى يبعد عنك الشيطان ولا تحسب أن مثل هذه الأوهام لا يفعلها الشيطان فإنه يفعل ذلك تحزينا للمؤمن وهو يرضى بحزنه ويفرح به
فعليك أن تعقل هذا جيدا
وهناك كثير من الوساوس تصيب الإنسان نتيجة قراءة خاطئة لبعض الأمور وإسقاطها على النفس …..
الثانية :
ارتباطك بمشاكل أسرتك وربط مشكلتك بها .. وهذا أيضا خطأ ….وهنا أيضا لا أنكر تأثير المحيط الاجتماعي على نفسية الإنسان لكن الخطأ في أن يشعر الإنسان أن لهذه المشاكل تأثيرا لا يمكنه التخلص منه
لذلك أنصحك أخي الكريم أن لا تعيش في الوهم وأن لا تربط نفسك بما مررت به
إنه شيء محزن للغاية ولكنه لا يعني أن نبقى طيلة حياتنا مأسورين بما مررنا به
حسنا! أنصحك بشيء صعب لأني أنا نفسي لا يمكنني التخلص من الكثير من الذكريات المؤلمة في حياتي
لكن هل يعقل أن أبني قاعدة أسير عليها وأقول لأني كذا وكذا حصل لي كذا وكذا
بالله عليك كم أناس عانوا من مصاعب في الحياة أشد بكثير مما عانيت ولكنهم كانوا نماذج مشرفة جدا والتاريخ حافل بهذا الأمر
الثالثة :
أنت قاس جدا في الحكم على والدتك … هل تبدو لك المسكينة أنها بهذه الدرجة من البلاهة … لم تعجبني هذه النقطة ..
وعليك أن تعذرها لأن على ما يبدو ليس سهلا أن تجد نفسها مع والد مثل أبيك وأولاد
ظلمتها مرتين حين وصفتها بهذه الأوصاف ثم ثانية بأنها سبب في انتقال المرض إليك
وفي الأخير أعطيك بعض الاقتراحات لعلها تفيدك :
1- تخلص مما أقنعت به نفسك بأنك مريض بل أنت لست مريضا لكنك تحتاج تعديل بعض الأمور السلبية في نفسك فقط
هكذا حاول تصغير المشكلة وتجنب تفخيمها حتى لا تستصعب حلها
2- ثم لا تنسى صلاتك وتقربك من الله قدر المستطاع وقراءة القرآن والنظر في التفسير
3- زد على ذلك قراءة سيرة الرسو ل صلى الله عليه وسلم وسيرة الصحابة رضوان الله عليهم فإنهم الرجال الذي يقتدى بفعالهم
تعرف عليهم سيغريك هذا بأن تقتدي بهم فهم مثال أسمى لقوة الشخصية والأخلاق العالية
4- ثم أنت شاب ما شاء الله .. عليك بالرياضة المفيدة وأنصحك بما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرماية والسباحة وركوب الخيل …
5- حاول بعض الشيء أن تبحث عن رفيق صالح لك لا تكثر على نفسك تخرج من مشكلة تقع في مشكلة كبيرة
اختر واحدا صالحا يعينك في أمر دينك ودنياه … ولا بأس بصداقة عبر (النت) فهي تعينك مبدئيا على التحدث والتكلم بتلقائية ..لكن احذر النساء والبنات ولا تحم حولهن .. فإن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه
6-يمكنك أن تعمل عملا خيريا دون أدنى جهد بل ودون مصادمة مع شعورك بالخوف أعطيك شيئا حلوا أفعله أحيانا
اشتري قطع الحلوى وأعطها للأطفال في الطريق وإذا داومت على هذا الفعل اجتمع عليك أطفال الحي كلهم سوف تستأصل صفة الخوف وعقدة النقص إلى الأبد ودون رجعة .. هناك أطفال وقحون يفتحون حقيبتي بدون إذن مني فترقب ما يسوءك منهم
لكنه شيء مفرح للغاية ….
لماذا ؟ لأنك ستضطر للتعامل معهم دائما مع اكتساب شعور بأنك شيء مهم في الوجود لست محتقرا ولا مهانا لما عانيته من اضطهاد الجيش الذي كان في بيتكم وأنت صغير
بالاختصار أعتقد أنك أسير للوهم فقط وأنك تعالج مشكلتك بربطها بأسباب لا تزيدك سوى حزنا على حزن …
لا أدّعي أني على صواب فيما تصورته عنك لكني أتصور أني قدمت لك بعض الأمور
أسأل الله أن نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر
وأما بالنسبة لطلبك الدعاء فأبشربالخير أخي الفاضل
وفقك الله لكل الخير
أتمنى لك التوفيق
احسنت بنت الرحل و كانك شخصت القضية جيدا
صدقني درست مادة الطب النفسي و لم اقتنع بها الى حد بعيد المدى و انما درستها لانها من البرنامج و فقط
لان اهم علاج لامراضنا النفسية هو بيدنا الا و هو ذكر الله فبه تطيب النفوس والبعد عنه يولد الضنك و المرارة
و كم اتمنى لو في الطب يكون المام بالقران وجعله دواء للنفوس
حقيقة كلامك والإنسان إذا لم يلجأ إلى الله في الغبن والشدة فمتى يلجأ إليه ويتضرع إليه ..
هاه أخبرني .. متى ….؟
كلامك حق اعجبني كثير بارك الله فيكم