تخطى إلى المحتوى

الرئيس منزعج من ارتفاع التسرّب المدرسي 2024.

  • بواسطة

الرئيس منزعج من ارتفاع أرقام التسرّب المدرسي
الأربعاء, 24 أغسطس 2024 19:39 مقالة – الحدث الوطني
تقييم المستخدمين: / 4
سيئجيد
شدّد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على ضرورة التصدّي للارتفاع الكبير في أرقام التسرّب المدرسي، مؤكّدا على ضرورة تحسين أداء قطاع التربية الوطنية بما يسمح بالانتقال إلى مرحلة جديدة تركّز على الجانب النّوعي وتُمكّن من تحسين نوعية مردود ونجاعة المنظومة التربوية·

بدا الرئيس بمناسبة جلسة الاستماع الرّمضانية المخصّصة لقطاع التربية الوطنية التي عُقدت يوم الثلاثاء، منزعجا كثيرا من ارتفاع أرقام التسرّب المدرسي، فمقابل ارتفاع أعداد النّاجحين في امتحانات البكالوريا وغيرها يضع عدد كبير من التلاميذ حدّا لمشوارهم الدراسي في وقت مبكّر، ممّا يضع مستقبل حياتهم في خطر ويجعلهم عرضة للانحراف وكلّ الآفات الاجتماعية· وانطلاقا من هذه الوضعية أمر رئيس الجمهورية بمواصلة (تنفيذ الإجراءات الموجهة لتقليص اكبر قدر ممكن من التسرّب المدرسي بهدف تجسيد مبدأ العدل والمساواة في فرص النّجاح)· ولم يفت رئيس الجمهورية بالمناسبة التشديد على (ضرورة السّهر المتواصل على تحسين نوعية مردود ونجاعة المنظومة التربوية)، خاصّة من خلال التركيز على تطوير التعليم في التخصّصات العلمية، فالرئيس بدا حريصا على النّوعية في مختلف القطاعات خلال كلّ جلسات الاستماع الرّمضانية لهذه السنة· وقدّم وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد عرضا حول حصيلة النتائج المسجّلة خلال السنة الدراسية 2024/2016 ووضعية تجسيد البرنامج الخماسي 2024/2016·

في هذا الصدد ستبلغ حظيرة المنشآت التربوية الوطنية خلال الدخول المدرسي المقبل 24932 مؤسسة (مدارس ابتدائية ومتوسطات وثانويات) التي ستستقبل تعدادا إجماليا يبلغ 8239000 تلميذا. وتطبيقا لتعليمات السيّد رئيس الجمهورية استفادت المناطق الريفية من 565 مطعم مدرسي للتكفّل بـ 113000 مستفيد جديد و206 نصف داخلية و19 داخلية جديدة مخصّصة لاستقبال على التوالي 41200 و3800 تلميذ جديد· وقد شمل برنامج واسع للتجهيزات التربوية وعمليات تجديد وتأهيل وتكييف أكثر من 1600 مؤسسة مدرسية من كلّ الأطوار· في ذات الوقت تمّ تعميم تجهيز المؤسسات المدرسية لولايات الجنوب بمكيّفات هوائية· وترقّبا للدخول المقبل تمّ استكمال عملية توزيع الكتاب المدرسي في نهاية شهر جوان 2024، حيث تمّ طبع حوالي 60 مليون نسخة·

من جهة أخرى تمّ الشروع في الأعمال التالية وخصّت:

– تطوير برنامج تدخّل خاصّ يرمي إلى تأهيل كلّ المؤسسات المدرسية.

– تطوير تعليم التكيّف ابتداء من السنة الثانية ابتدائي.

– تعميم تعليم الإعلام الآلي.

– إعادة تنظيم التوقيت المدرسي في الطور الابتدائي حتى يسمح بتخفيف اليوم الدراسي للتلميذ ويعطيه أيضا متّسعا من الوقت لمزاولة النشاطات المكمّلة للدراسة.

– ترقية وتطوير نشاط المطالعة في المؤسسات المدرسية.

– مواصلة أعمال عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسات المدرسية.

– تعزيز الممارسة الرياضية بما في ذلك على مستوى الطور الابتدائي وتعميم أقسام الدراسة والرياضة على مجموع ولايات الوطن·

وقد شهد مخطّط التكوين المتواصل الذي شرع فيه القطاع منذ سنة 2024 بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسجيل حوالي 134000 معلّم ابتدائي ومتوسط أنهى 57900، منهم تكوينهم الأكاديمي بمستوى اللّيسانس· وسيعرف الدخول المدرسي في سبتمبر 2024 ارتفاعا معتبرا بتعداد إجمالي قدره 406285 معلّم و8239000 تلميذ· وفي إطار الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمّية فإنه يتوقّع خلال الدخول المدرسي المقبل تسجيل 1620170 متعلّم يؤطّرهم حوالي 26000 عونا لمحو الأمّية· ومن المنتظر أن تنخفض نسبة الأمّية إلى 19 بالمائة في نهاية 2024.

وتبرز عملية تقييم التقدّم الذي حقّقته المنظومة التربوية خلال سنة 2024 / 2024 المؤشّرات التالية:

– تقدّر نسبة تمدرس الأطفال البالغة أعمارهم ستّ سنوات 16،98 بالمائة·

– تجاوزت نسبة تمدرس الفئة العمرية بين 6-15 سنة 50،95 بالمائة·

– انخفضت نسبة المتوسط الوطني لشغل للأقسام على مستوى الابتدائي إلى أقل من 30 تلميذا للقسم·

ويبرز التقدّم الإيجابي لنسب النّجاح المسجّلة خلال السنوات الأخيرة في مختلف الامتحانات (شهادة نهاية الطور الابتدائي وشهادة التعليم المتوسط والبكالوريا) أن النتائج الدراسية تندرج في إطار منطق التقدّم المتواصل على المستويين النّوعي والكمّي· أمّا الجوانب الكمّية فتتمثّل في نسبة النّجاح في البكالوريا التي بلغت هذه السنة أكثر من 62 بالمائة، فيما لمّ تتعدّ قطّ 30 بالمائة قبل تطبيق الإصلاحات، فيما انعكست الجوانب النّوعية لهذا التطوّر في التزايد المستمرّ مع مرور السنوات لعدد المرشّحين الفائزين بتقدير (حوالي 44 بالمائة من تعداد إجمالي النّاجحين سنة 2024/2016)·

ف· هند

له الحق أن يتخوف
لكن كيف السبيل إلى حل هذه المشكلة مع اعتماد سياسة الكم على حساب سياسة الكيف
حتى أصبح بعض المدرون يتنافسون مع بعضهم في نسب النجاح
وأصبح السؤال آخر السنة كم هي نسبة الناجح وليس كيف هي نسبة النجاح؟

ربي يستر نتسرب نحن ونترك الجمل بما حمل

صح النوم سيدي الرئيس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.