الدين المعاملة
"الأخلاق لغة عالمية، يفهمها الجاهل والعالم، والأحمق والنابغ، والعدو والصديق، ومن يتحدث بلسانك ومن هو ذو لسان غريب،
يفهمها قريبك الذي ألفك وعرف معالم شخصيتك ويفهمها البعيد الذي لم يتعامل معك من قبل،
فأمام الأخلاق تلين أصلب القلوب، وتخضع أظلم النفوس، قد لا تعترف بذلك صراحة، ولكن تضيء تلك المواقف الأخلاقية نافذة من النور تضيء القلب وتنعكس على الجوارح.
وقد تكون الاستجابة لهذه اللغة عالمية سريعاً، فيعجب من يستقبلها، ويدهش بل ينبهر ثم يخضع راضياً، والأخلاق أسر للقلوب وأجملْ به من أسر!
ونتأكد بهذا من صدق مقولة (الدين المعاملة)، وماذا يكون الدين إن لم يكن تهذيباً للنفس وصيانة للقلب وتقويماً للسلوك؟ ماذا يكون الدين إن لم يعلم أبناءه حسن التعامل مع غيرهم؟
وما تلك النفوس التي لا تتأثر بخلق حسن أو معاملة طيبة ولا تأسرها خصلة خير أو سماحة نفس أو رفعة جوارح أو سمو شمائل؟ "
بارك الله فيك وجزاك خيرا وجعل الله هذه العبارات الرائعة في ميزان حسناتك.
فعلا :"الدين المعاملة".
ويقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( اقربكم مني مجلسا يوم القيامة احسنكم خلقا)
باركَ الله فيكِ حبيبتي…
دمتِ بود…
بارك الله فيك اخيتي
بارك الله فيكم و لمروركم الذي زاد جمالا للموضوع
شكرااااا على الموضوع
حقا الدين معاملة قال الرسول صلى الله عليه و سلم ((انما جئت لاكمل مكارم الاخلاق ))
و الدين الاسلام لم ينتشر الى بالمعاملة الحسنة و الاخلاق الحميدة
شكرااااا على الموضوع
حقا الدين معاملة قال الرسول صلى الله عليه و سلم ((انما جئت لاكمل مكارم الاخلاق )) و الدين الاسلام لم ينتشر الى بالمعاملة الحسنة و الاخلاق الحميدة |
شكرا على المرور و المشاركة الرائعة
بارك الله فيك وجزاك خيرا
جزاك الله خيرا ادعولي بالنجاح
شكرا لك..و بالتوفيق ان شاء الله لك و لكل من سيمتحن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ونفع بك وجعلك سببا لمن اهتدى ووفقك لما يحبه ويرضاه وأعانك في كل أعمالك آمين يا رب العالمين
يقول الله سبحانه وتعالى في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
""وإنك لعلى خلق عظيم""
يا رب واهدنا لأحسن الأخلاق لايهدينا لأحسنها إلا أنت
يا رب وزيينا مكارم الأخلاق
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
|
بارك الله فيك و شكرا على المشاركة القيمة…اسعدني مرورك