تخطى إلى المحتوى

الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر 2024.

  • بواسطة

ابن حجر – رحمه الله – خرج يوما بأبهته – وكان رئيس القضاة بمصر – فإذا برجل يهودي، في حالة رثة، فقال اليهودي: قف. فوقف ابن حجر.
فقال له: كيف تفسر قول رسولكم: " الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر "
وها أنت تراني في حالة رثة وأنا كافر، وأنت في نعيم وأبهة مع أنك مؤمن؟!.
فقال ابن حجر: أنت مع تعاستك وبؤسك تعد في جنة، لما ينتظرك في الآخرة من عذاب أليم – إن مت كافرا -.
وأنا مع هذه الأبهة – إن أدخلني الله الجنة – فهذا النعيم الدنيوي يعد سجنا بالمقارنة مع النعيم الذي ينتظرني في الجنات.
قال: أكذلك؟ فأسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.