السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم ان ندعوا بدعاء مكتوب على ورقة وذلك لطوله.
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم ان ندعوا بدعاء مكتوب على ورقة وذلك لطوله. تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال |
هل من مجيب
صراحة لم افكر في هذا من قبل وانا كنت اقراء ادعية من هاتفي
انصحك بموقع اسلام ويب
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
لا مانع أن يقرأ الإنسان الدعاء من الورقة إذا كان لا يحفظ وكتب الدعاء في ورقة وقرأه في الأوقات التي يحب أن يدعو فيها مثل آخر الليل أو أثناء الليل أو غيرها من الأوقات، ولكن لو تيسر حفظ ذلك وأن يقرأه عن حضور قلب وعن خشوع كان ذلك أكمل. أما في الصلاة فالأولى أن يكون عن ظهر قلب، وأن تكون دعوات مختصرة موجزة ولو قرئت من ورقة في التشهد مثلا أو بين السجدتين فلا حرج في ذلك، لكن كون الداعي يحفظ الدعاء، فإنه يكون أقرب إلى الخشوع. والله ولي التوفيق.
وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله:
الأحسن أن تدعو بدعاء تحفظه حتى يكون تتفهم المعاني، ويكون نابعا من نفسك تعرف معناه أما أن تردد دعاء وأنت لا تفهم معناه فلا ينبغي مثل ما يفعل هذا بعض المطوفين يلقنون الناس أدعية لا يعرفون معناها، قد يخطئون، وقد ينقلب الدعاء دعاء عليهم، وكذلك إذا كانت جماعية ما ينبغي كل هذا غلط نعم، وإنما ينبغي أن ينبه الناس أن الإنسان يطوف بنفسه ما يحتاج مطوف يبدأ من الحجر إلى الحجر ويذكر الله ويسبح، ويسأل الله رضوانه والجنة، ويستعيذ من سخطه والنار، ويكفي هذا نعم.
لا مانع أن يقرأ الإنسان الدعاء من الورقة إذا كان لا يحفظ وكتب الدعاء في ورقة وقرأه في الأوقات التي يحب أن يدعو فيها مثل آخر الليل أو أثناء الليل أو غيرها من الأوقات، ولكن لو تيسر حفظ ذلك وأن يقرأه عن حضور قلب وعن خشوع كان ذلك أكمل. أما في الصلاة فالأولى أن يكون عن ظهر قلب، وأن تكون دعوات مختصرة موجزة ولو قرئت من ورقة في التشهد مثلا أو بين السجدتين فلا حرج في ذلك، لكن كون الداعي يحفظ الدعاء، فإنه يكون أقرب إلى الخشوع. والله ولي التوفيق.
وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله:
الأحسن أن تدعو بدعاء تحفظه حتى يكون تتفهم المعاني، ويكون نابعا من نفسك تعرف معناه أما أن تردد دعاء وأنت لا تفهم معناه فلا ينبغي مثل ما يفعل هذا بعض المطوفين يلقنون الناس أدعية لا يعرفون معناها، قد يخطئون، وقد ينقلب الدعاء دعاء عليهم، وكذلك إذا كانت جماعية ما ينبغي كل هذا غلط نعم، وإنما ينبغي أن ينبه الناس أن الإنسان يطوف بنفسه ما يحتاج مطوف يبدأ من الحجر إلى الحجر ويذكر الله ويسبح، ويسأل الله رضوانه والجنة، ويستعيذ من سخطه والنار، ويكفي هذا نعم.
اقتباس:
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
لا مانع أن يقرأ الإنسان الدعاء من الورقة إذا كان لا يحفظ وكتب الدعاء في ورقة وقرأه في الأوقات التي يحب أن يدعو فيها مثل آخر الليل أو أثناء الليل أو غيرها من الأوقات، ولكن لو تيسر حفظ ذلك وأن يقرأه عن حضور قلب وعن خشوع كان ذلك أكمل. أما في الصلاة فالأولى أن يكون عن ظهر قلب، وأن تكون دعوات مختصرة موجزة ولو قرئت من ورقة في التشهد مثلا أو بين السجدتين فلا حرج في ذلك، لكن كون الداعي يحفظ الدعاء، فإنه يكون أقرب إلى الخشوع. والله ولي التوفيق. وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله: الأحسن أن تدعو بدعاء تحفظه حتى يكون تتفهم المعاني، ويكون نابعا من نفسك تعرف معناه أما أن تردد دعاء وأنت لا تفهم معناه فلا ينبغي مثل ما يفعل هذا بعض المطوفين يلقنون الناس أدعية لا يعرفون معناها، قد يخطئون، وقد ينقلب الدعاء دعاء عليهم، وكذلك إذا كانت جماعية ما ينبغي كل هذا غلط نعم، وإنما ينبغي أن ينبه الناس أن الإنسان يطوف بنفسه ما يحتاج مطوف يبدأ من الحجر إلى الحجر ويذكر الله ويسبح، ويسأل الله رضوانه والجنة، ويستعيذ من سخطه والنار، ويكفي هذا نعم. |
شكرا على المعلومات القيمة والتوجيهات النيرة ودمتم في خدمة الاسلام والمسلمين