***********************
إن اقامة المشاريع التنموية لتطوير العمران وكذا انشاء وتوسيع المناطق الحضرية السكنية وزيادة المرافق العامة والمنشآت الثانوية أمر لابد منه لاسيما في زمننا الحاضر.. لكن لايعني أن يجعلنا هذا نقوم بالإهمال الوارد في حق الطبيعة والعباد في نفس الوقت..
فالعديد من المناطق والمدن الجزائرية, وأذكر منها مدينتي "الجلفة" (على سبيل المثال لا الحصر) تفتقر إلى المساحات الخضراء داخل أرجائها, فبالرغم من إحاطة الجبال الخضراء الكثيفة أشجارها (السد الأخضر) بجوانب المدينة إلا أنها تفنقد إلى النباتات المزينة والأشجار المشكلة للطرق داخليا.. لاسيما بعلم أن هاته الأخيرتين لهما الأثر البالغ في نفوس وحياة كافة أفراد المجتمع..
إضافة إلى هذا.. فبالنسبة لنا نحن المسلمون من المفروض أن نكون أول مهتم بهذا الخصوص, حيث ارتبط اللون الأخضر المميز للأشجار بالحياة في ديننا الحنيف, وقد قال سبحانه تعالى فى تأكيد ذلك :(وهو الذى أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شىء فأخرجنا منه خضراً..)*الأنعام 99*
كما أن التقدم العلمي أثبت أن للأشجار والنباتات عدة وظائف وقيم جبارة, كالوظائف
– الفيزيولوجية والنفسية
– البنائية(الهندسية)
– الوظائف البيئية
*** الدال على الخير كفاعله ***
يا خسارة حسبتوا موضوع مليح
على كل حال لازم تقتل واحد فيكم باش……
أي….أي أصابتني رصاصتك الخضراء هههه
نمتلك بلدا من أجمل البلدان في العالم, لكن في الضفة الاخرى
لاتجد سوى العقول المتحجرة وبالتالي يستحيل أن تبني جسرا
بين ذلك الجمال وتلك العقول