تخطى إلى المحتوى

الحياة الزوجية بين المثالية والواقع !!!!! 2024.

السلام عليكم
كل منا له عالم خاص به، كل منا يعش في أحلام الشريك الآخر يحلم بأشياء كثيرة لا نجدها إلا في الكتب الخيالية التي تتحدث عن العشق والعشاق ونجدها كذلك في عالمنا المثالي عندما نتحدث عن التفاهم والحب والتضحية وووو ……الخ
كل منا يصطدم بالواقع ويجد أن كل الأمور المثالية التي صنعها لنفسه في مخيلته أو التي سمع عنها من الآخرين أو التي قرأ عنها في الكتب لا أساس لها من الصحة في واقعنا بل أكثر من ذلك هي مستحيلة التطبيق .
والغريب في الأمر كل منا لا يسأل نفسه لماذا هي موجودة في مخيلتنا وفي رغبتنا الدفينة وفي نفس الوقت هي غير موجودة في الواقع؟
في واقع الأمر هناك أمر من اثنين، إما أننا نخجل من تطبيقها خوفا من ردت فعل الشريك الآخر أو أن الشريك الآخر لا يفقه تلك الأفكار والرغبات الدفينة فينا فلا يسمح له بإبرازها والتمتع بصدق أحاسيسها ولذة أفعالها وقمة سعادتها.
والأغرب في ذلك أن الله سبحانه وتعالى عرف ما قد يجول في أنفسنا وما قد يدور في أذهاننا من أفكار ورغبات وشجون اتجاه الشريك الآخر، فجاء بآيات تفتح الباب على مصرعيه لحياة زوجية كلها سعادة تضرب الواقع بالخيال فيصبح الخيال واقعا والواقع جنة في الأرض مطية للجنة الأخرى.
قال تعالى:
(هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ). سورة البقرة
(نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) سورة البقرة.

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). سورة الروم
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) سورة الأعراف.
إن هذه الآيات والكثير من الأحاديث وغيرها من قصص النبي مع زوجاته، تجعل الخيال واقعا ممكن الحدوث والمثالية التي نتحدث عنها فيما بيننا ممكنة التطبيق إلا أننا لا نفقه ديننا ولا نعي قيمة وجوهر ما جاء في القرآن والسنة، ليس في دُنيانا فحسب بل حتى في آخرتنا.
فقط شيء واحد لبد أن يتوفر وهو تكسير الحاجز النفسي الذي يقف بين الواقع والمثالية فتصبح المثالية واقعا ويصبح الواقع جنة وتفتح جنة الأخرة أبوابها لنا يوم نلقاه.
فتقو الله في أزواجكم تنالوا رضاه


شكرا ربي يحفظك أخي

نسأل الله التّوفيق والسّداد ….

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا على الموضوع الجميل

موضوع جيد جدا
وكان في خاطري ان اطرح شبيهه
الزواج بين الشعار والتطبيق
وفقك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليبيب مخموم القلب الجيريا
شكرا ربي يحفظك أخي

نسأل الله التّوفيق والسّداد ….

بارك الله فيك

الجيريا

العفو
أمين يارب العالمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *mina* الجيريا
جزاك الله خيرا على الموضوع الجميل
الجيريا
أمين يارب العالمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ing.lakhdar الجيريا
موضوع جيد جدا
وكان في خاطري ان اطرح شبيهه
الزواج بين الشعار والتطبيق
وفقك الله
الجيريا
أمين يارب العالمين

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد العرين الجيريا
الجيريا
الجيريا
وجزا الاسلام عنك كل خير

موضوع قيم لقلم نير ….بارك الله فيك …و صح ومضانكم و تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراق الفكر الجيريا
موضوع قيم لقلم نير ….بارك الله فيك …و صح ومضانكم و تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام
الجيريا
وفيك بارك
تقبل الله منا ومنكم
أمين يارب العالمين

السلام عليكم:
يستطيع الزوجان بتفاهمهما منذ أول الأمر أن يجعلا من بيتهما جنة في الأرض، و مثالا يقتدى به، أما ما نراه و هو ترك الأمور على إطلاقها دون تحديد هو أمر خطير جدا، لأن الصورة المثالية التي في ذهن كل شاب و فتاة إن لم تلتق مع الصورة التي يكونها الطرف الآخر فيكونا صورة موحدة، لا شك سيحصل نزاع و توتر، إن الحياة الزوجية لا ينبغي أن تكون مثالية يصدمها الواقع و إنما واقعا نحوله لمثالية. و الله أعلم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الجدَّاوي الجيريا
السلام عليكم:
يستطيع الزوجان بتفاهمهما منذ أول الأمر أن يجعلا من بيتهما جنة في الأرض، و مثالا يقتدى به، أما ما نراه و هو ترك الأمور على إطلاقها دون تحديد هو أمر خطير جدا، لأن الصورة المثالية التي في ذهن كل شاب و فتاة إن لم تلتق مع الصورة التي يكونها الطرف الآخر فيكونا صورة موحدة، لا شك سيحصل نزاع و توتر، إن الحياة الزوجية لا ينبغي أن تكون مثالية يصدمها الواقع و إنما واقعا نحوله لمثالية. و الله أعلم.
الجيريا
وعليكم السلام
أكيد كلامك فمن غير الممكن أن نصل إلى المثالية إلا من خلال الحورات المستمرة ومعرفة كل طرف ما يفكر فيه الآخر وما يحبه وما يكرهه، ثم البحث عن نقاط الالتقاء حتى نصل الى المثالية
المهم أن تتوفر النية في اسعاد الآخر والعمل على تحقيقه دون خجل ودون صد ورد بل بإقبال الحبيب إلى حبيبه

الله يسترنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BLIDIDZ الجيريا
الله يسترنا
الجيريا
أميــــــــــــــــــــــن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.