تخطى إلى المحتوى

الحقيقة المرة 2024.

أنا أسكن في دائرة داخلية لا يوجد بها مسؤولون كبار فأحسن رتبة بها مدير ثانوية غير أن جارتي التي لم تعرف المدرسة يوما تترك عندها العاملات أبناءهن في فترة من 4 ساعات الى 6 ساعات يوميا ويذهبن الى العمل مقابل 2024 دج شهريا للطفل الى اليوم هي تأوي 10 أطفال فماذا لو آوت إليها 40 طفلا تبدل لهم الحفاظات دون أن تُعَلم حرفا أوتُنْفق مليما سيكون مرتبها 80000دج غير أن المعلم المسكين يبدل العقول ويشرح المنقول ويُدرس في وضع لا معقول وينهي حياته مهبول يتقاضي أقل من نصف مرتبها بعدما يمضي 16 سنة من العمل ..هناك عقدة بين الحكومة والمعلم؟؟؟!!!ورغم كل ذلك ليس المرتب هو هاجسنا فالاضراب كرامة بعد وعيد العام الماضي وبعد أن خفنا أن يتسلل بيننا ربيعيون يكرهون الوطن واليوم لاربيع ولا خريف , اعترفوا أننا كنا في كل موقعة منذ 1830 الى ال 2024 واعترفوا أنكم أعلنتم الحرب علينا منذ بداية 90 منذ أن قام وزير بتأليب الاولياء علينا وقال لهم في نشرة الثامنة : بعاقب كل معلم يضرب التلاميذ منذ ذلك اليوم ونحن نسقط ونسقط في أعين الجميع .وأعلن زحف المجتمع علينا رغم أن المدرسة قائمة لتزحف على المجتمع وضُرٍبنا فهل يقول وزير يمنع ضرب المعلم؟؟!!ثم أعلنت حرب النكت فضحك الجميع هنالك عدت أنا لأقرأ تشيكوف وأرنست وكولن ولسن وعذا بات المسيح ومعانات اليهود في حروب يدورها أبناء جلدتهم فكان يجب أيضا أن أتوقف عند فرنس كافكا وأعيش معانات المسخ (ميتا مورفوز )قرأت وراجعت وتأكدت أن الواقع معاش لكن يجب أن يقاوم.
منقول عن ^عرابي : تيارت /الجزائر جريدة الفجر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.