يقول المؤرخ والرحالة الكبير الحسن بن محمد الوزّان الفاسي البربري في كتاب وصف إفريقيا الجزأ الأول :
(والنوميديون بعيدون عن معرفة الأشياء جاهلون بطريقة السلوك في حياة طبيعية منتظمة، فهم غدّارون فتاكون متلصّصون لا يراعون إلّا ولا ذمّة، كما أنّهم لا إيمان لهم ولا قواعد دينية. عاشوا دائما ويعيشون وسوف يعيشون في شقاء.وإذا احتاجوا إلى شيء أو طمعوا فيه ارتكبوا كلّ خيانة مهما عظمت وفظعت. ولا توجد بهائم تحمل قرونا كقرون هؤلاء الأنذال يقضون حياتهم كلها في الإضرار أو الصيد أو القتال فيما بينهم أو رعي ماشيتهم في القفر يمشون دائما حفاة عراة.)
( ص. -89)
(يسيرون حفاة إلا قليلا منهم ينتعلون نعالا من جلد الجمال أو البقر، ولا يفترون عن محاربة سكان البادية فيتقاتلون كالكلاب. ليس لهم قاض ولا فقيه ولا شخص يحكمونه ليفصل بينهم في خصوماتهم، إذ ليس لهم من الإيمان والشريعة إلا ما يجري على ألسنتهم. ولا يوجد في جبالهم كلها أي نتاج آخر غير كمية كثيرة من العسل الذي يدخرون كطعام ويبيعون منه لجيرانهم، ويلقون بالشمع في المزابل.
في هذه القرية مسجد صغير لا يسع أكثر من مائة شخص، إذ ليس لهؤلاء القوم أدنى اهتمام بالديانة أو الاستقامة. يتقلدون دائما خناجر أو رماحا للفتك بالناس، وهم خونة غادرون. )
( – ص. 102-103)
(والأزواج المخدوعون عندهم أكثر من غيرهم. ويمكن لجميع الفتيات أن يكون لهن قبل الزواج عشّاق يذقن معهم حلاوة الحبّ، ويرحّب الأب نفسه بعاشق ابنته أجمل ترحيب، وكذلك يفعل الأخ بعاشق أخته، بحيث إنّه لا توجد امرأة تزفّ بكرا إلى زوجها. حقّا إن المرأة بمجرّد زواجها ينقطع عنها عشّاقها، ولكنهم يذهبون إلى أخرى. وأكثر هؤلاء القوم ليسوا بمسلمين ولا يهودا ولا بالأحرى مسيحيين، لا إيمان ولا دين بل ليس لهم حتى ظلّ الدين. لا يؤدّون أيّ صلاة، وليست لهم مساجد، وإنما يعيشون كالبهائم. وحتى إذا وجد من بينهم من له ذرّة شعور بالدين اضطر إلى أن يعيش كغيره ما دام ليس هناك مبادئ دينية ولا فقهاء ولا أية قاعدة من القواعد. )
( – ص.88-89)
ههههه علابالك المراءة عند الامازيغ قبل الميلاد كان قدرها عالي يالحبيب
ولم ندفنها وهي حية
اما الديانات لا يوجد بطرس العرب والمسيحين العرب ولا لا تعرف لبنان والشام ؟
وا ظن انك لا تعرف حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الحفاة العراة يتطاولون في البنيان ؟
" إن سكان مدن بلاد البربر فقراء متكبرون لا مثيل لحقدهم، فهم كما يقال ينقشون على الرخام أقل إهانة (تلحقهم) ولا يسمحون لها بالخروج أبدا. وهم كريهون لدرجة أنه قلّما ينال الغريب محبتهم، بالإضافة إلى أن سذاجتهم تجعلهم يصدقون كل شيء مهما كان مستحيلا. وتجهل العامة نواميس الطبيعة جهلا تاما، حتى أنها تنظر إلى جميع الظواهر الطبيعية كيفما كانت كتصرفات إلهية. وهم غير منتظمين في معاشهم وكذلك في أعمالهم، يتملكهم الغضب، وفي معظم الأوقات عندما يتكلمون يرفعون أصواتهم بكلام متغطرس. وفي الأزقّة التي يكثر فيها المرور قلَّ ألاَّ ترى رجلين أو ثلاثة يتلاكمون، وهم أنذال لا يعيرهم سادتهم أي اعتبار: ويمكن القول أن السيد منهم يهتم لحيوان أكثر مما يهتم بإنسان مدني، وليس لهم أعيان ولا قضاة يتولون شؤونهم أو ينصحونهم في أية مسألة من سياسة أمورهم، بالإضافة إلى أنهم في غاية التعنُّت والجهل بالتجارة"
( -الحسن بن محمد الوزّان الفاسي – وصف إفريقيا -ج1- ص.87-88)
يقال ما يقال و يكتب من يشاء ………….الامازيغ بالاسلام من اشرف الناس نحن منهم و هم منا .
يقال ما يقال و يكتب من يشاء ………….الامازيغ بالاسلام من اشرف الناس نحن منهم و هم منا .
|
ارفع القبعة لك
وصف المؤرخ والرحالة الكبير الحسن بن محمد الوزّان البربري البربر بهاته الأوصاف لأنه موضوعي فقد تخلى عن ذاتيته ونقل إلينا الحقيقة كما رآها بأم عينه فلقد زار الأماكن التي وصفها وعاشر سكانها وعرف أخلاقهم. لقد قام المؤرخ والرحالة الكبير الحسن بن محمد الوزّان برحلات عديدة وسجل مشاهداته في مذكرات شبه يومية غدت فيما بعد أساس كتابه " وصف إفريقيا ".
وصف المؤرخ والرحالة الكبير الحسن بن محمد الوزّان البربري البربر بهاته الأوصاف لأنه موضوعي فقد تخلى عن ذاتيته ونقل إلينا الحقيقة كما رآها بأم عينه فلقد زار الأماكن التي وصفها وعاشر سكانها وعرف أخلاقهم. لقد قام المؤرخ والرحالة الكبير الحسن بن محمد الوزّان برحلات عديدة وسجل مشاهداته في مذكرات شبه يومية غدت فيما بعد أساس كتابه " وصف إفريقيا ".
|
اذا وصفني مشرك بالله اني وسخ بسبب نسبي زادني اعتزاز بأصلي =)
الناس الكل فاقت بيكم يأصحاب العقيدة الحربائية
هههه انعم ايه انت عندك سكانير على قلوب الناس
من يقول ان تقاليد هو اصل القران والاسلام وتقول مكاش منها العكس نعرف عقيدتك
الناس ليست سذج لتنطلي عليهم ألاعبيك المكشوفة
تسب في العرب و تحط من شأنهم بسبب الطائفية و العنصرية
ومن بعد تهدر بالإسلام ولا فرق بين عربي وأعجمي وقال الله قال الرسول كتنقل الناس عن الاقوام الأخرى
بدل إسم عضويتك إلى الحرباء المرقطة !
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: كَانَ لأَهْلِ الجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ قَالَ: "كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ الله بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمُ الفِطْرِ وَيَوْمُ الأَضْحَى"
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ . "
عندك القدرة في الفهم عجيب ههههههههه
انا نخليك ما عنديش حتى الوقت باش نشرحلك
هههههههه
جاء في البيان المغرب أن أحد ملوك المغرب ـ واسمه يليان ـ قال لعقبة بن نافع :" قد تركت الروم وراء ظهرك ، وما أمامك إلا البربر ، وهم مثل البهائم ، لم يدخلوا في دين نصرانية ولا غيرها ، وهم يأكلون الجيف ، ويأكلون مواشيهم ويشربون دماءها من أعناقها ، فقد كفروا بالله العظيم فلا يعرفونه ، ومعظمهم المصامدة
"البيان المغرب (1/26)
يقول المؤرخ الحسن الوزان عن اعراب بني هلال و بني معقل
" أما عروة القاطنون بضواحي مستغانم فهم وحوش ولصوص يرتدون أرذل لباس و لا يبتعدون عن الصحراء، إذ لا موطن لهم في بلاد البربر و لا إعانة مالية …"
" وتسكن عقبة ضواحي مليانة ويمدهم ملك تنس بقليل من المال، لكنهم فتاكون بدون شفقة و لا رحمة"
و"تساكن دليم (من بني معقل) الصنهاجيين الإفريقيين في صحراء ليبيا، وليست لهم قيادة و لا يتقاضون أي أجر، فهم لذلك صعاليك ولصوص…يرتدون أرذل لباس".
"يقيم العمارنة وهم فرع من ذوي منصور في الصحاري المجاورة لسجلماسة…يملكون واحات كثيرة تمكّنهم من العيش كأمراء..ويوجد من بينهم عدد وافر من أجلاف الأعراب…"
ويشفق لحال " فرقة من حسين (من ذوي منصور) في صحراء الظهرة..تمكنوا من الحصول على ممتلكات صغيرة في صحراء ليبيا، لكنهم يعيشون هناك متضورين من الجوع"
وينعت "..خراج فرع من ذوي عبد الله…[بأنهم] لصوص يكادون يفتكون بكل من تصل إليه أيديهم"..
قال الحسن الوزان عن اعراب بني هلال
" وهم أكبر لصوص الدنيا وأكثرهم خديعة ومكرا, يجردون الحجاج المساكين وأبناء السبيل من ثيابهم, بل ويسقونهم لبنا ساخنا ثم يحركونهم ويقذفون بهم إلى الهواء إلى أن يأخذ هؤلاء الأشقياء في التقيؤ حتى تكاد تخرج أحشاؤهم, فيبحث الأعراب عما قد يكون بالقيء من نقود, لأن هؤلاء البهائم المتوحشة يتهمون المسافرين ببلع نقودهم عندما يقتربون من هذه الصحراء حتى لا يعثر عليهم معهم".