تخطى إلى المحتوى

الحديث ذو شجون: ما معنى هذه العبارة ؟؟ ~~

الجيريا

الجيريا

يقال:

والحديث ذو شجون ،،،، فما معنى ذلك ؟؟ وما قصّته ؟؟

في معجم ( لسان العرب ) الآتي باختصار :
الشَّجْن مصدرٌ والطريق في الوادي أو في أعلاهُ ج شُجُون.
ومنهُ المَثَل إن الحديث ذو شجُون.
وأول من قال هذا المثل ضبَّة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مُضرَ بن نزار، وذلك أنهُ كان لهُ ابنان يقال لأحدهما سعد وللآخر سعيد.
فنفرت إبلٌ لضبَّة تحت الليل فأرسل ابنيهِ في طلبها فتفرَّقا فوجدها وردَّها وبقي سعيدٌ ماضيًا في طلبها. فلقيَهُ الحارث بن كعب وكان على الغلام بُردان فسأَله إيَّاهما فأبى عليهِ فقتله وأخذهما.
ولما أبطأَ سعيدٌ عن أبيهِ جزع عليه جزعًا عظيمًا وأقام ينتظرهُ ويتوقَّع رجوعهُ فكان إذا رأَى سوادًا في الليل قال أ سعدٌ أم سعيدٌ فذهب قولهُ مَثَلاً (راجع ذلك في س ع د)
ثم أن ضبَّة حجَّ فوافى عكاظ فلقي بها الحارث ورأى عليهِ بُردَيْ ابنهِ سعيد فعرفهما.
فقال لهُ ما أحسن هذين البردين فمن أين أخذتهما ؟
فقال لقيت غلامًا فقتلتهُ وأخذتهما.
فقال أبِسيفك هذا ؟
قال نعم.
فقال أرني إياهُ فإني أظنَّهُ صارمًا.
فلمَّا أخذهُ من يدهِ هزَّهُ وقال: إن الحديث ذو شجون ثم ضربهُ بهِ فقتلهُ.

وفيه يقول الفرزدق :

فلا تأْمَنَنَّ الحَرْبَ ، إنّ اسْتِعارَها *** كضَبَّةَ إذْ قال : الحديثُ شُجُونُ
وكان ذلك في الشهر الحرام فلامهُ بعض من حضر على قتلهِ فيه فقال سبق السيفُ العذل فذهب قولهُ مثلاً أيضًا.

وقولهُ ذو شجون أي ذو فنون وأغراض وشُعَب يتَّصل بعضها ببعض. ويحتمل أن يكون من التداخل والالتفاف
والشَّجَن الهمُّ والحزن والغصن الملتفُّ المشتبك والشعبة من كل شيءٍ والمتداخلة الخَلق من النوق والحاجة حيث كانت…

وفي معجم ( المحيط ) الآتي باختصار :
الشَّجَنُ : مصـ. ـ: الغُصنُ المشتبِكُ. ـ: الشُّعبَةُ من كُلّ شيء؛ (الحديث ذو شجون). ـ: الهَمُّ والحُزن؛

لو كُنتِ تَدرينَ ما أَلقاهُ من شَجَنٍ *** لكُنتِ أَرفَقَ مَنْ آسى ومَن صَفَحَا

الحاجةُ الشّاغلةُ ج أَشْجانٌ وشُجُونٌ.

وفي معجم ( محيط المحيط ) الآتي باختصار :
الشَّجَنُ الهمّ والحُزْن ، والجمع أَشْجانٌ و شُجُونٌ شَجِنَ بالكسر ، شَجَناً و شُجُوناً فهو شاجِنٌ و شَجُنَ و تشَجَّنَ و شَجَنَه الأَمرُ يَشْجُنُه شَجْناً و شُجُوناً و أَشْجَنهُ أَحزنه ….

والشَّجَنُ و الشِّجْنةُ و الشُّجْنةُ و الشَّجْنةُ الغُصْنُ المشتبك .
ابن الأَعرابي : يقال شُجْنة و شِجْنٌ و شُجْنٌ للغُصن ،
وشُجْنَة و شُجَنٌ و شِجْنةٌ و شِجَنٌ و شُجْناتٌ و شِجْناتٌ و شُجُناتٌ و شِجِناتٌ الجوهري : والشِّجْنةُ والشَّجْنةُ عروق الشجر المشتبكة . وبيني وبينه شِجْنَةُ رَحِمٍ و شُجْنةُ رَحِمٍ أَي قرابةٌ مُشتبكة .
والشَّجَنُ والشُّجْنة والشِّجْنة : الشُّعْبة من الشيء .
والشِّجْنة : الشُّعبة من العُنقود تُدْرِكُ كلها ، وقد أَشْجَنَ الكَرْمُ وتشَجَّنَ الشجر : التف .
وفي المثل : الحديث ذو شُجُون أَي فنون وأَغراض ،
وقيل : أَي يدخل بعضه في بعض أَي ذو شُعَب وامْتِساك بعضُه ببعض ؛
وقال أَبو عبيد : يُراد أَن الحديث يتفرَّق بالإنسان شُعَبُه ووَجْهُه ؛
وقال أَبو طالب : معناه ذو فنون وتشَبُّث بعضه ببعض ؛
قال أَبو عبيد : يضرب هذا مثلاً للحديث يستذكر به غيره
والشُّجْنة والشِّجْنة : الرَّحِمُ المشتبكة . وفي الحديث : ( الرَّحِمِ شِجْنة من الله مُعَلَّقة بالعرش) تقول : اللهم صِلْ من وَصَلَني واقْطع من قطعني أَي الرَّحِمُ مشتقة من الرَّحْمن تَعَالَى ؛ قال أَبو عبيدة : يعني قَرابةٌ من الله مشتبكة كاشتباك العروق ، شبهه بذلك مجازاً أَو اتساعاً ، وأَصل الشُّجْنة ، بالكسر والضم ، شُعْبة من غُصْن من غصون الشجرة ، والشَّجْنةُ لغة فيه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وقيل : الشُّجْنةُ الصِّهْرُ …

والحمد لله الواحد الصّمد

ــ منقوووووووول للفوائد بإذن الرّحمن ــ

بارك الله فيك على هذا الموضوع و جعلنا الله من محبي لغة الضاد الجميلة…و الحديث في هذا – ذو شجون –

جزاك الله خيرا وزادك علما
ممتع جدا

معنى قول ترك الحبل على الغارب

الغارب هو أعلى مقدم السّنام في البعير، ويُضرب المثل عند منح الحرية الكاملة، من دون قيد أو شرط.

وكانت العرب إذا طلّق أحدهم امرأته، في الجاهلية، قال لها: حبلك على غاربك، أي خليت سبيلك، فاذهبي حيث شئتِ. وقال الأصمعي: وأصل المثل أن الناقة إذا رعت وعليها خطامها، أُلقي على غاربها، وتُركت ليس عليها خطام، لأنها إذا رأت الخطام لم يهنها المرعى، وكذلك إذا أُهمل البعير طُرح حبله على سنامه، وتُرك يذهب حيث شاء.
منقوووووووول

بارك الله فيك

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الناي الجيريا
بارك الله فيك على هذا الموضوع و جعلنا الله من محبي لغة الضاد الجميلة…و الحديث في هذا – ذو شجون –
شكرا لك ،،،، دمت محبّا للغة الضاد الجميلة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belamriabdelaziz الجيريا
جزاك الله خيرا وزادك علما
ممتع جدا
وجزاك رضاه والجنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belamriabdelaziz الجيريا
معنى قول ترك الحبل على الغارب

الغارب هو أعلى مقدم السّنام في البعير، ويُضرب المثل عند منح الحرية الكاملة، من دون قيد أو شرط.

وكانت العرب إذا طلّق أحدهم امرأته، في الجاهلية، قال لها: حبلك على غاربك، أي خليت سبيلك، فاذهبي حيث شئتِ. وقال الأصمعي: وأصل المثل أن الناقة إذا رعت وعليها خطامها، أُلقي على غاربها، وتُركت ليس عليها خطام، لأنها إذا رأت الخطام لم يهنها المرعى، وكذلك إذا أُهمل البعير طُرح حبله على سنامه، وتُرك يذهب حيث شاء.
منقوووووووول

شكرا على هذه الإضافة القيّمة
وبارك الله فيك

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة choayb1987 الجيريا
بارك الله فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهرزاد الأمير الجيريا
الجيريا
وفيكما بارك الله ،، شكرا لكما ~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس القسنطيني الجيريا
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا كثيرا ~

بارك الله فيك وجزاك خيرا

بارك الله فيك على هذه الفائدة و النادرة

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإدريسي العلوي الهاشمي الجيريا
بارك الله فيك وجزاك خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصور3 الجيريا
بارك الله فيك على هذه الفائدة و النادرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh140 الجيريا
بارك الله فيك
وفيكم بارك الرّحمن وجزاكم خيرا ~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.