تخطى إلى المحتوى

الحدود بين الزوجين "موضوع مميز" 2024.

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

توقفت أمام أحد المقاهي السريعة، لتشتري كوب من القهوة. وزوجتك برفقتك فتسألها:

-هل تريدين كوباً من القهوة؟

-بوضوح تام تجيب هي: لا! لا أشتهي القهوة الآن.

-حسناً!

أخذت قهوتك وبدأت تشرب منها قليلاً، فإذا بزوجتك تقول: أعطيني رشفة!

رغم انها أجابت بوضوح قبل قليل، لكن تعطيها! فأخذت رشفة ثم أعادتك لك الكأس.

فأخذت انت رشفة أولى والثانية!

فإذا بها مجدداً، تطلب منك، لكن هذه المرة تقول:

-أعطيني قليلاً

فتعطيها، فإذا بها تنهي نصف الكأس، وتعطيك الباقي؟!

أنت هنا قد يجن جنونك، وتتساءل: مالذي يحدث؟

أولم أسألها بوضوح اذا ما كانت تريد شيئاً؟ وقد أجابت هي بوضوح: لا!

هنا أقول لك، أهلا بك في الحياة الزوجية والتي تبدأ الزوجة فيها برسم حدود خاصة للتواصل لمعك.

تقريباً، كل علاقتنا مع الأخرين نرسمها كما في الشكل رقم 1:

1
الجيريا

شكل رقم (1)

دائرتان لا تتداخل ولا تتقاطع، حيث أن كل طرف يضع حدود عامة، مهما كانوا مقربين، لايتجاوزونها! وان فعلوا، يعتبرون فضوليين و متمادين، أو أحيانا غير مهذبين ومتطفلين! وقد تتغير شكل العلاقة بينهما!

أما الزوجة ترسم حدودها مع الزوج، بشكل مميز. حيث تتقرب من محيطه شيئاً فشيئاً، إلى أن تكون منطقة جديدة وخاصة بهما الإثنان وتصبح الدائرتين متلاحمة (شكل رقم 2).

وبهذا تتيح للزوج ترسيغ حدود هذه المنطقة بالتواصل معها في هذه المنطقة، مثل مشهد القهوة، والتي لا تعطيها إلا له!

2
الجيريا
شكل رقم (2)

والأمر المحير، ان الزوجة لا تتعمد فعل ذلك عمداً! بل هو سلوك نابع من فطرتها الأنثوية! فالأنثى بصفة عامة تتيح للذكر، أكثر من فرصة، للتواصل معها بشكل مرح وجذاب. تساعده وتساعدها في رسم الحدود الخاصة والمميزة بينهم.

والتواصل ليس فقط على شكل حوار! انما يشمل جميع انواع التواصل: فالحوار، الكلام……

فكلما نجح الرجل في التواصل معها، حسب ما يتطلب نوع التواصل، كلما هي تعرفت عليه ورسمت حدودها معه بشكل أفضل! إلى ان تصبح هذه المنطقة جنتهما التي يتلاقيان فيها! بعيداً عن كل ضوضاء الدنيا، وخارج معادلة ومفهوم المجتمع، ومن دون تدخل أو تطفل أحدهما لحياة الآخر! (شكل رقم 3)

الجيريا

3

ولو أمعنت النظر، تجد ان مفهوم الجنة هو الإنسجام والتناغم بينهما! فإن أي تغيير يحدث للآخر، لا يؤثر على تلك المساحة التي بينهما! فعند إنجاب طفل، تغيير وظيفة، حدث إجتماعي مهم لأحدهما، هم دائما في جنة!

لكن للأسف مع المفاهيم الإجتماعية الخاطئة، ومع عدم وجود دورات تزود الرجال، بمهارات التواصل في فهم المرأة بشكل حيادي، وليس فقط حصرها في دور الزوجة، يحدث خلل في رسم تلك الحدود بينهما!

فما هي أنواع الخلل لتلك الحدود، وماهي نتائج هذا الخلل؟ وكيف نتجاوزها؟ وهل هناك أسرار لفهم تلك الحدود؟

الجيريا

في الشكل رقم (4):

الجيريا

تدخل في الحياة الخاصة:

تخيلوا معي هذا المشهد:

رجل يقرأ كتاب، في مكتبته. وبينما هو مستغرق في كتابه، طرقت الباب زوجته ودخلت عليه! وقبل أن تقول هي أي شيء، هو مباشرة قال: أنا مشغول الآن ولا أستطيع التحدث معك! هنا الزوجة رغم رأيتها بوضوح أنه يقرأ تقول: لماذا؟ ماذا تفعل والذي يجعلك أنك تظن أنه أهم مني؟ هو يجيبها: ألا ترين أني اقرأ الآن؟ هي تجيب: وماذا تقرأ ولماذا تقرأ؟ هو يجيب: انت تقحمين نفسك في كل شي، أنه وقتي الخاص وليس المفترض أن أجيبك على شي واضح أمامك! هي تجيب: لماذا تحاول تدفعني بعيداً عنك! لماذا لا تريدني بقربك ! هو: أنا فقط أريد قراءة الكتاب بهدوء!! وهي: حسناً أصلا أنت لا تفهمني ولن تراني مجدداً أدخل عليك!

مشهد أعتدنا رؤيته صح!

ماذا حدث ولماذا تصرف الزوجان بهذه الطريقة؟

أحيانأ يفهم الزوج من فرص رسم الحدود من قبل زوجته، بأنه تدخُل في حياته الخاصة، وأنها تحاول التحكم به والسيطرة عليه! فيدفعها بعيداً عنه بكل ما اوتي من قوة!

وهذا الدفع اما يجعل الأنثى أشدا أصراراً من قبل، وبل تحاول أيضاً التدخل في حياته الخاصة، لعدم شعورها بالأمان! أو انها فعلا تبتعد ولا تحاول حتى الإقتراب منه فتصبح باردة المشاعر! فيخسر منها محاولة الأقتراب منه ومداعبته! والمضحك فكلتا الحالتين يشتكي الزوج منها وينفصل عنها ظاناً ان المشكلة منها!

وقبل ان اشرح حل لهذا الخلل سوف أكشف سر! وهو سر بيولوجي بحت! لماذا يمنع الرجل تدخل الأنثى أصلا في كل شي في حياته؟

الحقيقة أن غالب الرجال يتصرفون بهذه الطريقة، إستعراضاً لذكوريته ولكي ينال إعجاب الأنثى. ( المقالة القادمة سوف نوضح ماذا لو تأخر الرجل في فرض ذكوريته). وهذه الإستعراض المفترض حدوثه بعد مبادرتها لرسم الحدود وليس قبل رسمها للحدود!

فالذي حدث في المشهد أن الزوج تعجل في قول ما يريد! فلو أنه أنتظر قليلا ورأى ما تريد زوجته لربما كانت تريد سؤاله فقط : هل تريد كوب من الشاي عزيزي؟

الحل لتجاوز هذا الخلل:

الرجل:

خذها قاعدة النساء يحبون بصفة عامة أخذ جزء من وقت الرجل! أحيانا يتصرفون ذلك لعانة منهن! وأحيانا لكي تستعرض ذكوريتك! وغالبا خوفهن من إنشغال الرجل ونسيانهن! لذا كن مرن دائماً، واعطي مساحة من وقتك، في فعل ما تريد، لزوجتك!

ففي المشهد كان المفترض للرجل أن يكون أكثر لطفاً ويقول كمثال: أهلين وسهلين تفضلي أجلسي! فهي غالباً سوف تقول: لا شكراً فقط أردت أن أرى ماذا تفعل (نعم يفعلن ذلك كثيراً)! واذا كان يردن الكلام فعلاً يغلق كتابه ويقول: حسنا سوف استمع لكي لكن بعد ذلك أريد قراءة الكتاب.

النساء:

أريدك أنت بالذات أن لا تحاولي تصعيب المهمة علينا! فنحن الرجال نأخذ وقتاً في فهم ماذا يجري في عقلك، وكثيرا ما نفشل! لذا إذا فشلنا، لا تحاولي تعاقبينا مثل بالصمت او بعدم طلتك الجميلة في وقتنا! يعني في المشهد كان المفترض عندما رأت ردة فعله تدخل مباشرة في قول ما تريد دون ان تحاول استفزازه أو تبرير مثال: تريد شاي؟ هكذا بوضوح دون محاولة تحسيسه بالذنب بقولك مثلاً: كنت وأود سؤالك اذا كنت تريد شاي أم لا!

وإذا كنت فعلاً تريد معه الحديث في هذا الوقت بالذات ( نعم أحيانا تمسك معاكم غلط) كوني مباشرة وتجاهلي أستفزازته او طلبه مثلاً لو قال: حسنا سوف استمع لكي لكن بعد ذلك أريد قراءة الكتاب! (الرجل بطبعه تفاوضي وانت محتاجة لهذا الدفع منه والمقالة القادمة سوف نوضحها) وادخلي في الموضوع دون طلب الكلام منه! فمع الأيام سوف يتقن فهمك وماذا تريدين منه!

وبهذا نكون أنتهينا من شرح أول خلل وأول سر وأول حل في رسم الحدود بين الزوجين!

الجيريا

اليوم نبدأ بالخلل والسر الثاني، في إشكالات بناء الحدود بين الزوجين. وقد قلنا أنه للوصول للجنة في الحدود بين الزوجين (1) لابد من معرفة تلك الإشكالات والتي بدأنا أولها في الحدود بين الزوجين (2):

سيطرة الأنثى:

يبدي الذكر ردة فعل سلبية، بدون نعم أو لا! انما فقط سكوت واستجابة لما تريد! مما يسمح للأنثى الإقتحام فعلاً في حياته الخاصة، والتي تسمى بالعامية ركوب! فهي تتوغل في حياته تبحث عن حدود للتواصل! فتجدها مرة تطلب، ومرة تصرخ، ومرة تبكي، ومرة تضحك، ومرة تشاكس…الخ! وهو مسالم لا يبدي اي ردة فعل! الى أن تسيطر الأنثى عليه بالكامل! (شكل رقم 5)

الجيريا

5

وهنا أريد أن اقف وقفة للإجابة على تساؤل لكثير من الذكور والإناث. لماذا المرأة تنجذب للرجل اللئيم او الشرير او الشرس…الخ، وتترك الطيب أو الذي على نياته، أو صاحب قلبه ابيض…..الخ؟
فلو بحثنا في قواميس اللغة، نجد أن للمسميات السابقة، معاني محددة ثابتة وتعطي إنطباع معين عند سماعها. لكن الذي يهمنا معناها في قاموس التواصل بين الذكر والأنثى. ففي لغة التواصل، بين الأفراد بصفة عامة؛ نجد أن كلمة شرير، لئيم، الشرس، لها معنى إيجابي جاذب، ملفت للنظر ويدل على القوة! أما كلمة طيب، على نياته، قلبه أبيض؛ نجد أن لها معنى ساخر، منفر، ومثير للشفة، تدل على الضعف!

ومعنى القوة في نظر الإناث: الرجل القادر على إستعراض مهارتين ضروريتين: القدرة على البقاء، والقدرة على التكاثر! فالقدرة على البقاء تدل على: الحماية، الرعاية، النظافة، الصحة، الإعتماد على النفس….الخ! وأما القدرة على التكاثر تدل على: الإهتمام، التفهم، التحمل، الإحتواء، قادر على الإمتاع…الخ! فالضعيف هو الغير قادر على إستعراض تلك المهارتين! فيظهر كأنه ساذج، كثير الإحتياج أو ما نقوله بالعامية: طيب!

وهذا ماتضعه الإناث في الحسبان والذي يجعل الذكر في الحقيقة يترقى في تلك المهارتين والتي لاحقاً تتفرع إلى أكثر من مهارة! وهذا سر إهتمام الإناث بتحسين الرجل.

والآن كيف يتصرف كل من الرجل والمرأة لتجاوز هذا الأشكال؟

الرجل:

أعلم أنك جيداَ انك تخشى جداً على أحاسيسها، وتريدها سعيدة دائماً. هذا شي جميل لكن لابد أن تكون لك كلمة! إذا رأيت ما يزعجك أو يغضبك من زوجتك. سواءاً من سلوك أو كلام، لا بأس من إبداء رأيك وقول ان ما يبدر منها غير لائق! وعليك أن تتوقع أنها قد تنزعج وبل تقاوم أيضاً فهذا من حقها! لكن أحياناً علينا أن نصر على رأينا! (في نفس السلسلة لاحقاً: سوف أشرح الوقت والزمان والطريقة المناسبة لإخبارها بحقيقة رأيك).

نعم قد تكون لئيمة معك لبضعة أيام، هذا إذا كان شديدة العناد، وهذا طبيعي جداً! ولا تسألها عن حالها تجاه قرارك! فهذا مؤشر أنك ما زلت متردد، وقد تنفجر في وجهك، لأنها في مرحلة ترسيخ الحدود واحترامها لقرارك! بل زد من إهتمامك ولا بأس ببعض الرشاوي ( ورد وهدايا). وحتى لو قالت لك : لن تنجح في إرضائي هذه الهدايا! هذا أيضاً طبيعي لأنها تخلت قليلاً من كبريائها من أجلك (نعم كبريائهن وهذا موضوع أخر).

الأنثى:

خففي من مقاومتك، وعنادك، ولئامتك تجاه قراره! لأني أعلم انها فرصة جيداً للتخفيف من ضغوطك تجاه اي شيء آخر ثم تضعينها حجة بأن قراره هو السبب! فليس كل الرجال لديه هذا الإستيعاب ولديه قدرة على التحمل!

وأحياناً لا بأس ان تجعليه يصدق أنه انتصر وأنه رجل البيت! فهذا سوف يزيد ثقته في نفسه، خصوصاً مع الزوج اللطيف. واطمئني فبعد ترسيخ الحدود سوف تظهر لك فرصة أفضل لكي تفشي خلقك فيه!

طبعاً هذا بإفتراض أن كلا الطرفين عقلاء وصادقين في بناء علاقتهما الزوجية وترسيخها ويريدان فهم بعضهما.

الجيريا

مرة أخرى نعود لكشف المزيد من الأسرار، والتي تفيد الزوج والزوجة في كيفية بناء الحدود بينهما، للوصول للجنة! والآن مع الخلل والسر الثالث:

هروب الزوج من العلاقة:

البعض يفهم بأن الزوجة، تحاول رسم هذه الحدود! لكنه يخشى الإلتزام، لأسباب نفسية كثيرة، فيهرب منها!

الجيريا

ولها أشكال وأمثلة كثيرة تسقط على هذه الحالة ومنها:

عندما تبادر الزوجة بالحديث معه عن مشاعرها تجاه ما يضايقها منه، تجده يأخذ الموضوع مزاحاً! أو يتظاهر بالنعاس أو انه مشغول بشي ما أو سبحان الله أصبح لديه مشوار فجأة! وتجده كثيراً جداً يذم زوجته ويظهر عيوب الدنيا بها!

وتتراكم مشاعر الزوجة إلى أن تضطر حصاره في زواية معينة ومن ثم تنفجر، أو تهرب هي الأخرى من زوجها إلى أهلها. وهذا يباعد الحدود بينهما ومن الصعب عليهما الإنسجام بدون مشكلة!

والحقيقة أن سبب هروب الزوج غالباً هو:

عدم إقتناعه بهذا الزواج أصلاً! وغالباً هم من الفئة التي ترفض الزواج التقليدي، ولكن تزوج إرضاءاً لأهله، فيحاول أن يقلل الروابط بينه وبين زوجته، لكي يسهل عليه الإنفصال مستقبلاً! لذا تجده لا يحب الأنجاب أصلاً!
وهناك سبب أكبر، هو شعوره بالإختناق من قبل زوجته، بالذات عندما تحاول هي أن تكون كل شيء في حياته: انا أغنيه عن أصدقائه، عن أهله، عن طموحه….الخ! وتجدها أحيانا جنسياً؛ الرجل أحيانا تقل شهوته بسبب بعض الضغوطات الخارجية، فتظن وأحيانا لا تظن، أن مهما كانت أسبابه، يجب أن يستثار وينسى همومه عندما يراني في موضع: هيت لك!
وتوجيهنا للرجل هو الآتي:

بالنسبة للمشكلة الأولى :

الحقيقة هنا لا يوجد توجيه جديد او مميز، إنما هو الكلام المتفق عليه في جميع الأزمنة: من البداية عندما تريد الإرتباط بأحدهن كن واضحاً، او بالأحرى كن رجلاً! وحتى بعد الزواج، كن رجلاً! لا أحد يستطيع أن يجبرك على شيء أنت لا تريده! ولا تقل أهلي أجبروني، بالرضا والغضب! هذه من الأمور التي ليس فيها ذلك!

لا تنسى أنه بجبنك أو أنانيتك، سوف تظلم أحدهم معك! فأما أن تلتزم بهذا الزواج أو لا ترتبط من أساسه! مرة أخرى، والكلام القديم: كن رجلاً!

المشكلة الثانية:

غالباً تحدث هذه الحالة عند الزوجة، في بداية الزواج وعند بلوغها سن الأربعين؛ في بداية الزواج تحتاج أن تكون حازم بلطف، إذا رأيتها تختنقك بإحتضانها لك! لا تجرحها بقولك لا انت لا تكفيني وفي نفس الوقت لا ينبغي ان تتركها تختنقك! لا، إنما بوضوح: تقول انا ذاهب مع اصدقائي، بدون ذكر اي شي حتى لو قاومت هي (مثل المقالة الثالثة من هذه السلسلة).

وإذا كنت تعاني من مشكلة ما تضعف "………" لا بأس أخبرها وطمنها أنها ليست السبب، وانها إما فترة وتمر، او انك بتبحث عن حل وتطلب مساعدتها بعدم استثارتك، أنما بالتشجيع والسؤال عنك!

توجيهنا للنساء:

المشكلة الأولى:

أطمئني، هذه أول قاعدة. فليس كل الرجال مثل ما ذكرت! ثاني أمر وهو المهم، ضعي أولوياتك والتي تهمك مع أي رجل سوف ترتبطين به!

مثلا: مسألة الإنجاب، تملك منزل……الخ! أي الأشياء التي تظنين أنها تثقل الإرتباط معه! ونعم استخدمت “تثقل” بدلاً من تعزز، توطد، لكي تشعري بالمسؤولية عليك أولاً! وهذا سوف يفعل حدسك تجاه من سوف ترتبطي به! فعند النقاش تعرفين هل هو جاد في قرارته أم انه يهرب!

المشكلة الثانية:

كفي عن مناطحة الحياة، وجعل نفسك مركز الكون! قالحياة ليست للمنافسة، إنما، شئت أم أبيت، أنت جزء منها! تقبلي أنك لست كل شيء لزوجك، إنما انت جزء من حياته! كل إنسان بحاجة إلى دائرة، فلنقل في بداية الحياة، غير بيته! بحاجة إلى أصدقاء، طموح….الخ.

وبالنسبة للمشكلة الجنسية؛ افهمي ان هو صاحب المشكلة وليس أنت! ومحاولة الضغط عليه وانه ينبغي ان يستثار عندما تحاولين او تتهيأين له، سوف يعود عليك بالندم والفشل! لأنه ليس بهذه الطريقة تحل الأمور! إنما هو بحاجة لدعم نفسي من ببعيد يشعره انك متقبلته كما هو بمشكلته!

الجيريا

بارك الله فيك على الموضوع الذي يبرز فنون التواصل الناجح بين الزوجين
فعلا فهو موضوع مميز *** مميز***

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boudov الجيريا
بارك الله فيك على الموضوع الذي يبرز فنون التواصل الناجح بين الزوجين
فعلا فهو موضوع مميز *** مميز***


وفيك بارك الرحمن اخي

اسعدتني مشاركتك بالموضوع

موفق

حقا موضوع رائع
هذه المواضيع التي نحتاجها أحسن من المشاكل و ذم النساء للرجال و العكس
في انتظار الجديد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jasondj الجيريا
حقا موضوع رائع
هذه المواضيع التي نحتاجها أحسن من المشاكل و ذم النساء للرجال و العكس
في انتظار الجديد

بارك الله فيك اختي

ان شاء الله نواصلو في ايجاد حلول لمشاكل حياتنا وذلك بفهم كل طرف

وربي يوفق الجميع

السلام عليكم موضوع أكثر من رائع لكن سوف أعطي رأي بصراحة …….

بالنسبة لكاس القهوة شخصيا لا أحب من يشرب معي في نفس الكأس ……………يع يع نعيف …….أنا أصلا أحمل معي payette غير باش لما نصادف الكأس أشرب منه عوض أشرب من نفس الكأس الدي يشرب منه الجميع

بالنسبة للكتاب و ماعنديش الوقت شخصيا لست من النوع الذي يفتح حوارات من طرف واحد إلا إذا طرق بابي الطرف الثاني و الله قاعدة أعتمدها في حياتي و لن أغيرها
مسألة الرجل اللئيم ……………..أبدا و ليست قاعدة عامة ……..أفضله إنسان عادي متواضع بل فقير ماديا لكن غني بأخلاقه صدقي

بالنسبة لمسألة فرض المرأة نفسها على الزوج …………….أبدا أعشق الإستقلالية ……في كل شيئ …..في أفكاري تحركاتي ….و لا ألزم غيري بها الأهم في كل هذا الوفاء

هذا رأي و مقتنعة به …

شكرا عزيزتي

لفت انتباهي العنوان فالموضوع مميز ولكن قريت حتى انتهين من الشكل 3 فإذا به مازالو اشكال فتوقفت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورسين.داية الجيريا
السلام عليكم موضوع أكثر من رائع لكن سوف أعطي رأي بصراحة …….

بالنسبة لكاس القهوة شخصيا لا أحب من يشرب معي في نفس الكأس ……………يع يع نعيف …….أنا أصلا أحمل معي payette غير باش لما نصادف الكأس أشرب منه عوض أشرب من نفس الكأس الدي يشرب منه الجميع

بالنسبة للكتاب و ماعنديش الوقت شخصيا لست من النوع الذي يفتح حوارات من طرف واحد إلا إذا طرق بابي الطرف الثاني و الله قاعدة أعتمدها في حياتي و لن أغيرها
مسألة الرجل اللئيم ……………..أبدا و ليست قاعدة عامة ……..أفضله إنسان عادي متواضع بل فقير ماديا لكن غني بأخلاقه صدقي

بالنسبة لمسألة فرض المرأة نفسها على الزوج …………….أبدا أعشق الإستقلالية ……في كل شيئ …..في أفكاري تحركاتي ….و لا ألزم غيري بها الأهم في كل هذا الوفاء

هذا رأي و مقتنعة به …

شكرا عزيزتي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كاين بعض الامور تتغير بمجرد تعرفك على شريك حياتك الجيريا الجيريا الجيريا

تمنياتي لك بالتوفيق الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد حمد الباتني الجيريا
لفت انتباهي العنوان فالموضوع مميز ولكن قريت حتى انتهين من الشكل 3 فإذا به مازالو اشكال فتوقفت

اتمنى ان تستمتع بإتمام قراءة الموضوع

بارك الله فيك اخي

حكاية كاس القهوة تنطبق عليا تماما
اكره الاكل في صحنى واحب التذوق من صحن من احب بشكل خاص
نوع من الفضول والازعاج واقتحام خصوصية الاخرين
كنت افعلها مع ابي يعود في المساء يسكب صحن العشاء حتى يلقانى جايبة الملعقة يقولى ها خير خخخ روحي سقي نقولو نوووو صحنك بنين الله غالب
ومازالنى اطبق نفس المنطق
حكاية الكتاب بسيطة غالبا احشر وجهى بداخله واقول هااا ماذا تقرا
ونبدا نقرا عادى خخخخ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة القطبية الجيريا
حكاية كاس القهوة تنطبق عليا تماما
اكره الاكل في صحنى واحب التذوق من صحن من احب بشكل خاص
نوع من الفضول والازعاج واقتحام خصوصية الاخرين
كنت افعلها مع ابي يعود في المساء يسكب صحن العشاء حتى يلقانى جايبة الملعقة يقولى ها خير خخخ روحي سقي نقولو نوووو صحنك بنين الله غالب
ومازالنى اطبق نفس المنطق
حكاية الكتاب بسيطة غالبا احشر وجهى بداخله واقول هااا ماذا تقرا
ونبدا نقرا عادى خخخخ

ههه الله يفرحك ختي ولكن حذاري بعض المرات ممكن تسببي ازعاج للطرف الاخر هذا فن ولازم توظفيه في اوقات معينة مش دائما ههه الجيريا الجيريا

الله يدوم المحبة والهنا

موضوع قمة
ممتاز 5 نجوم
شكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.