التلوث الالكتروني مضاعفاته.. نفسية وجسدية
هنالك نمط مستتر من أنماط التلوث يكاد يخفى عن العين والإحساس وقد تكون مضاعفاته وعوارضه نفسية وجسدية خفية غير واضحة ونعني بذلك التلوث الالكتروني. الناتج من الاشعاعات المنبثقة من الاجهزة الالكترونية عموما. ومنها على سبيل المثال: (الموبايل، المكروويف، أجهزة الراديو، أجهزة التلفاز، وأجهزة الريموت كنترول، أجهزة استقبال الموجات الكهرومغناطيسية.. وتكون هذه الاشعاعات مكثفة حيث تؤدي الى العوارض الاتية:
1*الارتباك 2
*الخوف 3*جنون الارتياب أو الاضطهاد
4*اهتزاز الحالة النفسية بشكل كبير
5*عنف معتمد
6*سلوك عدواني
7*أورام حميدة وخبيثة
8*شكاوى نفسية مختلفة.
ومن الحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة:
1*استخدام شاشات عالية الجودة للحد من الإشعاعات الصادرة من الكمبيوترات أو أجهزة التلفاز.
2*استخدام الفلاتر وواقيات الشاشات.
3*الابتعاد ما أمكن عن الإقامة المديدة أو الجلوس لفترات طويلة على مقربة من أماكن استقبال الإشعاعات.
4*الصيانة الدورية للأجهزة الكهربائية الموجودة في المنازل مثل الافران الكهربائية والمايكروويف.
5*استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحد من الإشعاعات مثل (ساعات تيسلار)
لكن ما هي ساعة تيسلار وما الحاجة لها؟
مخترعها هو (نيكولا تيسلار) إذ استطاع هذا المخترع ان يصنع ساعة يد توضع في المعصم الشمال، لتكون أقرب ما يكون الى القلب، وبالتالي التقاط النبض بوضوح، وباستطاعة هذه الساعة ان تعادل ذاتيا الموجات الكهرومغناطيسية التي يستقبلها الجسم لتصبح محصلتها صفرا.
فالقلب الكهربائي لهذه الساعة وهو البطارية، والقلب المغناطيسي لهذه الساعة وهو القلب، يعملان على إلغاء أحدهما الآخر بوساطة رقاقة chip صغيرة داخل السماعة تسمى (تيسلار) وتعمل هذه الرقاقة مع كل ثانية تدق بها الساعة حيث تلغي الإشعاع الكهربائي والإشعاع المغناطيسي، ليصبح معدل استقبال الجسم لهذه الإشعاعات موازيا للأرض، أي ان محصلته هي الصفر.
توجد هذه الساعات في أماكن مختلفة من العالم، وستفيدك هذه الساعات إذا كنت تجلس لفترات طويلة أمام شاشات التلفاز أو الكومبيوتر أو حتى للاستماع للراديو، كذلك لا تنس اطفالك اذا كانوا مولعين بهذه الاجهزة واجهزة الالعاب الالكترونية المختلفة.