الموت ,,,,,,, ذلك القدر الذي يصيب كل إنسان والذي لايستطيع أحد الفرار منه مهما حصن جسمه ووقي نفسه, فلانسان ليس سيدا مادام هناك من يسطر عليه ويتحكم به والأنسان مهما بلغ من العزة والمجد ومهما بلغ من التعاسة والشقاء فإنه زائل ولايدري في اي لحظة يزول فربما بعد خمسين أو مئة عام وربما يولد ميتا وهذه النقطة تجعل الإنسان ضعيفا ذليلا أمام القدر كائنا من يكن مع كل ذلك فإنك تجد صفة التكبر والتحبر في كثير من الناس في مجتمعنا العربي وعلى من ؟ على إخوانهم الفقراء والمحتاجين الذين يعيشون معهم على ارض واحدة وفي وطن واحد والذين سيلقون معهما المصير نفسه فمثلا عندما يملك أحدا من اولئك الناس مبلغا من المال فإنه ينسى الدنيا وأهلها. فيتعالى على إخوانه الأخرين ويصبح همه الوحيد جمع الأموال وتكديسها . لشراء أحدث وأنواع السيارات وبناء أفخم المنازل وأحلى القصور إتلافها في الملاهي بين أرجل الراقصات تعبيرا عن الكرم أمام السفهاء وخدمة للفن. وكذلك ليظهر ويجعله متميزا عن غيره من الناس وليصبح إسمه مترددا على السنتهم رياء ومفخرة متناسا المتشردين من أهله ومتجاهلا المعذبين والفقراء والجائعين من إخوانه.
ادعوه من هذا المنتدى وهذا المنبر الحر لمدينتي الجلفة ان يتذكر معدنه الذي خلق منه والذي يطاه بقدميه ويطاه الناس أجمعين والذي سيعود إليه /////////ولو بعد حين//////// ولن أطلب منه أن يتربع عن عرش أخوانه الفقراء والمحتاجين بسخاء وان يعطي بكرم ورضاء بل أن يتمعن في هذه الرسالة وان يفكر جيدا عله يعود الى الصواب .
المحقق الصحفي محمد غضبان
اخي محمد انا ارى انا التكبر في اوقات معينة وامام اناس معيننين لازم
من فيه ذرة من الكبر لا يدخل الجنة
التواضع فالتواضع فالتواضع
سلام
من تواضع لله تواضع له
قال ابن المبارك – رحمه الله – : التكبر على الأغنياء تواضع