تخطى إلى المحتوى

التفاوض في ،الوقت ، بدل الضائع . 2024.

  • بواسطة

يبدو أن الوزارة اختارت الظروف المناسبة للدعوة إلى التفاوض ، و استطاعت أن تسير الاحتجاجات بعد ظهور المسودة ، و بعد التراجع عن الاتفاق مع النقابات ها هي الداعية إلى اللقاء .
أغلب المعطيات تظهر أن الوزارة في موقع قوة على عكس النقابات و التي تحركت إلا بعد ضغط القاعدة و بدون شك فإن الوزارة ستدافع عن مشروعها الذي تضمن كثيرا من الاختلالات و الإجحاف ، و سوف لن تدخر جهدا لتبرير و محاولة الإقناع و خاصة أنها تعلم أن الوقت في صالحها .
فلماذا الإعلان عن دعوة النقابات للتفاوض في آخر الأسبوع الأربعاء 08 فبراير ، و وضع رزنامة التفاوض إلى 15 فبراير ، أما بداية التفاوض فستكون ربما يوم 22 فبراير ، و قد ينتهي شهر فبراير دون التوصل إلى إتفاق حول نقاط الخلاف لأن الأغلبية متفق عليها .
و مع اقتراب الموعد الانتخابي فسترتفع الأصوات الداعية إلى تغليب المصلحة العليا للوطن و تأجيل كل الملفات حتى تتفرغ الحكومة إلى التحضير للانتخابات .
فما هو المطلوب نقابيا ؟
1 ـ تعبئة القاعدة مع التغطية الإعلامية خلال الأسبوع 12 ـ 16 فبراير
2 ـ التنسيق بين النقابات في الميدان .
3 ـ الاستمرار في التهديد بتصعيد الاحتجاج
4 ـ السعي إلى إكمال الملف قبل 22 فبراير .

لماذا النظرة السوداوية؟؟؟

لتكن لافتتنا الكبيرة …أقاطع الانتخابات لأن كل شيء واضح واللعبة مفهومة

على النقابات عدم التنازل لان مطالبنا مشروعة ، كيف نفسر 60 مقعدا جديدا للبرلمان القادم وكم سيكلف ذلك للخزينة العمومية ؟؟؟؟

كل شيئ واضح وضوح الشمس .

ربي يجيب الي فيه الخير

بالتوفيق يا نقابتنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال يحيى18 الجيريا
بالتوفيق يا نقابتنا

الأصح بالتوفيق لنقابتي ؟؟؟؟

داخل عليها نقابتنا نقابتنا انت تتحدث باسم الجمع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.