كره البحار من أنواع الأسماك المتوفرة بكثرة والتي هي في متناول الجميع وبأرخس الأثمان…
فقرر الخروج في رحلة البحث عن نوع معين من الأسماك …
سأل عن ذلك النوع المختصين في الكائنات البحرية…
فأجمعوا على أن ذلك النوع قد صار نادرا جدا ومعرضا للانقراض…
ولكنه يوجد في منطقة معينة في أعماق أحد المحيطات وعليه البحث والغوص عميقا لايجاده…
فقرر أن يكون مميزا وخرج في رحلة البحث…
توجه الى المكان المحدد على متن باخرة الصيد …
وكله أمل في ايجاد مبتغاه…
مرت الأيام والشهور ولم يعد من رحلته … حتى كاد أن ييأس …
وفي يوم من الأيام وبعد أن رفع شباكه من البحر بحث بين الأسماك فوجد ذلك النوع النادر الذي كان يبحث عنه…
فرح كثيرا وأيقن أنه حقق انجازا عظيما…
عاد من رحلته وتوجه مجددا الى الأخصائيين في علم الأسماك ليفتخر بانجازه…
وكم كانت خيبته أمله كبيرة عندما أخبروه بحقيقة أن ما أحضره لهم ليس النوع المطلوب والمهدد بالانقراض وانما هو نوع عادي جدا !!!…
فهل ذلك النوع قد انقرض فعلا من الوجود ؟
اللبيب بالاشارة يفهم….
فهل فهمتم شيئا… (كاش ما فهمتو ) ؟؟؟؟!!!
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد الحيراني
 اللبيب بالاشارة يفهم….
فهل فهمتم شيئا… (كاش ما فهمتو ) ؟؟؟؟!!! |
قصة رائع أسلوب متميز جدااا
ولكن اتضح أننا
لست لبيبة 
سوف أحاول مرة آخري
هل الأسمك مجاز عن الفتيات أم الأخلاق!
شكراا علي القصة …
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر
احم ..احم..
قصة رائع أسلوب متميز جدااا ولكن اتضح أننا لست لبيبة سوف أحاول مرة آخري هل الأسمك مجاز عن الفتيات أم الأخلاق! شكراا علي القصة … |
أهلا بك أختي وشكرا على مشاركتك…
لا ترمز الأسماك الى الأخلاق… لأنني ذكرت أن تلك الأسماك متوفرة بكثرة وبأرخس الأثمان ولا يمكن أن ينطبق هذا على الأخلاق 
ملاحظة… كل عبارة ترمز الى شيء معين… ؟؟؟
مشكور على الموضوع
فهل ذلك النوع قد انقرض فعلا من الوجود ؟
لا …. اظن ان المشلكة في الصياد الذي عجز ان يميز ذاك الشيء المميز النادر .. فالشيء المميز يحتاج الى قدرات مميزة لتمييزه عن غيره ..
قولي واش راكي تتفلسفي عليا يا مريم …
عجبتني القصة و حبيت نشارك …
تقبل مروري خويا وحيد ..
أظن الأمر يتعلق بالفتيات المنتشرات في الشوارع الكاسيات العاريات و قد مل الشباب منهن أو بالأحرى الشاب الخلوق أراد البحث عن فتاة لا تشبه هؤلاء و لكنه بحث و بحث فلما ظن نفسه وجدها اكتشف أنها مثلهن فقط تتظاهر بأنها ليست مثلهن
والله أعلم