"الأمازيغ أكثرية على اعتبار البعد الديمغرافي لكنهم أقلية على اعتبار السياسي والثقافي"
تعرف الموسوعة الدولية للعلوم الاجتماعية الأقلية بأنها "جماعة من الأفراد الذين يتميزون عن بقية أفراد المجتمع عرقيا أو قوميا أو دينيا أو لغويا، وهم يعانون من نقص نسبي في القوة، ومن ثم يخضعون لبعض أنواع الاستعباد والاضطهاد والمعاملة التمييزية".وتعرفها الموسوعة الأميركية بأنها "جماعات لها وضع اجتماعي داخل المجتمع أقل من وضع الجماعات المسيطرة في المجتمع نفسه، وتمتلك قدرا أقل من القوة والنفوذ وتمارس عددا أقل من الحقوق مقارنة بالجماعات المسيطرة في المجتمع، وغالبا ما يحرم أفراد الأقليات من الاستمتاع الكافي بامتيازات مواطني الدرجة الأولى".
وتصفها مسودة الاتفاقية الأوروبية لحماية الأقليات بأنها "جماعة عددها أقل من تعداد بقية سكان الدولة، ويتميز أبناؤها عرقيا أو لغويا أو دينيا عن بقية أعضاء المجتمع، ويحرصون على استمرار ثقافتهم أو تقاليدهم أو ديانتهم أو لغتهم".
أما اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة فتعرف الأقليات بأنها "جماعات متوطنة في المجتمع تتمتع بتقاليد خاصة وخصائص إثنية أو دينية أو لغوية معينة تختلف بشكل واضح عن تلك الموجودة لدى بقية السكان في مجتمع ما وترغب في دوام المحافظة عليها".
ومن هذه التعريفات الأربعة المتقاربة في تحديدها والمتشابهة في صياغاتها تبرز عناصر أربعة ينبني عليها مفهوم الأقلية وهي:
- العنصر الكمي (البعد الديمغرافي)
- تميز الأقلية لغويا أو دينيا (البعد الثقافي)
- اختلال ميزان القوى بين الأقلية والأكثرية وما ينتج عنه من حرمان وإقصاء.. (البعد الاجتماعي)
- حرص الأقلية على بقاء خصوصيتها (البعد السياسي)
"تختلف حالة الأمازيغ من بلد إلى آخر فهم بين النسيان والإقصاء والاستقطاب والثورة تارات وبين الاستيعاب والاندماج تارات أخرى "
ولا ينطبق أي تعريف من هذه التعريفات بشكل كلي على الأمازيغ بشمال أفريقيا غير أن في كل تعريف عنصرا أو أكثر ينطبق عليهم، فالبعد الديمغرافي للمفهوم لا ينطبق على الأمازيغ إطلاقا، فهم أكثرية على اعتبار أن الأصل العرقي لأغلب ساكنة الشمال الأفريقي أمازيغي. أما البعد الثقافي فينطبق عليهم جزئيا حيث إن أكثرية الأمازيغ قد تعربت منذ دخول الإسلام إلى شمال أفريقيا في حين بقيت أقلية تتداول اللغة الأمازيغية وتختلف نسبتها حسب كل بلد، كما عم الدين الإسلامي مختلف المجتمع الأمازيغي منذ القرن السابع الميلادي، ورغم أنهم ارتدوا 12 مرة –كما يقول ابن خلدون- فقد قبلوا بالإسلام دينا وعم المذهب المالكي شمال أفريقيا، كما تبنى بعض الأمازيغ المذهب الأباضي. ويكاد البعدان الاجتماعي والسياسي ينطبقان عليهم بشكل كلي فعلاقاتهم في أغلب الأحيان -خاصة الأقلية التي تتحدث الأمازيغية- ليست متكافئة مع منيتكلمون العربية. ويمكن أن نخلص إلى أن الأمازيغ أكثرية ديمغرافيا وأقلية سياسيا وثقافيا.
السلام عليكم و رحمة الله
"الأمازيغ أكثرية على اعتبار البعد الديمغرافي لكنهم أقلية على اعتبار السياسي والثقافي"
لا ينطبق هذا التعريف أختي مريم إلا على مستعمرة تعاني اضطهاد بشري و استغلال للارض كالاحتلال الروماني الذي سبق
و الذي حاول تبيضه بعض المستشرقين على حساب تسويد صورة الفتوحات الاسلامية او كلاستعمار الاسباني للعالم الجديد
أدعوك لاخذ جولة في ثماني و أربعين ولاية الجميع يصيح أنه مقصى سياسيا و إجتماعيا مهما اختلف أصله
أما عن اللغة فمع اختلاف اللهجات حتى المحسوبة على العربية الواقع يقول أن بعضها غير مفهوم بيسر
و قد أصبت القول أن :
ولا ينطبق أي تعريف من هذه التعريفات بشكل كلي على الأمازيغ بشمال أفريقيا
طيب أختي مريم :
الجزائر اليوم ليست نوميديا الأمس و التنوع رغم الانصهار المفروض أنه نعمة لكننا نصر على استنقامه
و توسيع الشرخ و الجميع يدافع و يهاجم و لا يقتصر الأمر في الواقع بين الاختلاف العرقي بل حتى
الايدولوجي و الديني بين طوائف و مذاهب الدين الواحد صوفية سلفية ماتردية اشعرية اباضية
حتى صرنا نصبح على خبر مثل مقتل ابن الاربعة عشر ربيعا رميا بالحجارة ليس لانه زنا بل لانه اباضي و حدث أن أن وجد في الوقت الغير مناسب كان ضحية هذه الأفكار العفنة و التي لا يكاد يفقه فرقا فيها حتى قاتله لا اخاله يفقه دينا غير الاسم
و صرنا نصبح كذلك في عز نهار رمضان على انتهاك بعض الشواذ لحرمته فقط لتوجيه رسالة مفادها انه اذا كانت العربة مرتبطة بالاسلام فهاكم اسلامكم و سحقا لعربيتكم
و بكل قذارة كذلك استثمر بعض الامساخ القضيا الانسانية كالقضية الفلسطينية لتوجيه دعمهم لاسرائيل فقط نكاية في العرب و العروبة
رغم انها جمعية امازيغية لكنها شاذة و خارج الحدود الجزائرية و شخصيا لاتهمني فالجزائر للجزائريين لا شرقية و لا غربية
المهم أن الامر يتغذى بمثل هذه الافكار المشكل ان احتمال ان تولد امازيغيا او عربيا في الجزائر شيء عشوائي غير خاضع
لاي قانون رياضي او ميتافيزيقي لقد تعدى الامر ان يكون قضية تشغل ذوي العقول الفارغة لانه حين الرخاء صاحب العقل
السوي مشغول بما يفيده و صاحب العقل المريض مشغول بما يشغله و يضيع وقته
ماليزيا بها 6 أديان متمايزة و مختلفة و 11 صنف عرقي مختلف كذلك و تعدت هذه التوافه و استطاعت تحقيق النهضة فلا نستغرب
سبب تخلفنا ليس لاننا نؤرخ تاريخنا بل لأننا تمادينا في الغلو به أكثر مما يجب
الامر لم يعد دعابة سامجة و لا حتى موضوع يستحق أن نطلع عليه ثلاث مرات في اليوم ناهيك عن الردود الاباحية التي تنجر بعدها
ما نحتاجه فعلا نهضة و انقلاب في الاسر و الاحياء و المساجد و الجامعات من أجل الاخلاق و تحديد الاولويات و الجميع معني بذلك
فلا يصلح دين خالص و لا فكر بناء في قلب خالي من الاخلاق التي بها يدرك قدر نفسه و كيفية استثمار جهده
يغلق الموضوع بعد إذنك درآ لما سيتبعه استطيع تحمل تنقيحه و لكن لا طاقة لي بتحمل وزره
فضلا ان قوانين المنتدى تمنع المواضيع التي تثير البلبلة