الاسلاميون وتقديس الشيوخ 2024.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riyad552 بداية انا لا انتمي إالي أي فرقة فانا مسلم والحمد لله. وبحجة علاقاتي المتعددة مع مجتمع يعج بالفرق التي تسمي نفسها اسلامية {ايت تناقضات لا حصر لها. وأنا هنا أريد ان أعرف اجوبة لاسئلة تدور في ذهني وهي بالتأكيد تدور في أذهان اللالاف من أمثالي.

هذا هو واقع الحال أخي الكريم والله المستعان وعليه وحده التكلان، إنها بلبلة وفوضى أحدثتها السياسة والساسة على مر التاريخ، فكل مرحلة سياسية تنشأ لها أحزاب وفرق وملل ونحلل، كل منها يدعي وصلا بليلى.

أما الألباني رحمه الله فهو علمٌ في هذا الزمان طويل الباع واسع الإطلاع قوي الإقناع، أحيا علم الحديث والرجال، بينما ابن باز فيكاد يكون صحابيا متأخرا ولا تأليا على الله، وأما ابن عثيمين فذلك النظار الأصولي، وهؤلاءالثلاثة هم مناراة الهدى، تركوا الدنيا فراغا بعدهم، أما ابن تيمية فقامة كبيرة تنازعت الانتماء إليها كل الفرق عدا الشيعة والصوفية وبعض الفرق البين انحرافها عن الحق.
أما المدخلي وأضرابه من السلفيين الجدد فقد تفرقوا آخيرا شر تفرق، وصارت بينهم ردود واتهامات، والسبب هو حب الرياسة ونوازع النفس الامارة بالسوء. ولك في النت غسيلهم منشورا مشهورا.

أي نعم، هم كذلك، فالإخوان حزب سياسي أكثر منه دعوي، وإن بدأ دعويا أكثر منه سياسيا، فغلبت السياسة فيه على الدين وحقائقه آخيرا، وهم حركة سرية، نشأت من أجل إعادة الخلافة التي أسقطها كمال أتاتورك في عام 1924، وجعلوا من الخلافة أس الدين، فاقتربوا من الشيعة في جعلهم الإمامة أس الدين وجوهره، وهم يعيشون في دول وولاءاتهم لدول أخرى، ويرى الكثير منهم، أو غلاتهم المجتمعات جاهلية، وهذا الذي أوصل متطرفيهم كما قال الإمام علي رضي الله عنه إلى أن يتحولوا إلى سلابين ونهابين ـ قالها عن الخوارج في زمانه ـ ولاشك أنهم ينشؤون الجمعيات والمنظمات والنقابات، ففي الجامعات تجدهم يناضلون من أجل مصالحهم، فالماجستير والدكتوراه دائما لهم نصيبا فيها، ولو على حساب العلم والمعرفة، وفي كل مائدة لهم حضور، وهم يريدون التغيير وهم يستعملون محسوبية الأنظمة القائمة، فتجدهم وزراء وبرلمانيين ثم ينتقدون اداء الحكومات ويقولون نحن في الحكومة ولسنا في الحكم وكلها ألاعيب السياسة ومرواغاتها، وقد تفرقوا في الجزائر آخيرا إلى خمسة أحزاب، وهذا يعني أن الدنيا فرقتهم ولم يجمعهم التطلع إلى الآخرة.

أما الصوفية فهم أطياف وأنواع، منهم المتوسط ومنهم القاسط ومنهم المغالي ومنهم المارق، وكلها نتيجة ألاعيب السياسة والتحزب المقيت. والظروف التاريخية. التي لا يسع المقال لشرحها.

هؤلاء في الغالب نتيجة تزواج غير شرعي بين الفكر القطبي وفتاوى ابن تيمية المفهومة على ظاهرها بالخطأ وفتاوى بعض السلفيين المتطرفين، وقد صار لهم أتباع وشيوخ، وأغلب هؤلاء في التنظيمات المسلحة كالقاعدة وأتباعها من جبهة النصرة ومفجري قاعدة عين أمناس في الفترة الفائتة والجيا وغيرهم من الدمويين.

أبدا، لم يكن الإسلام معقدا بهذه الطريقة التي اشتغل عليها شيوخ الفتنة، بل حتى التوحيد لم يكن معروف بالتقسيم الحالي من عبودية وربوبية وأسماء وصفات في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه الغر الميامين.

هي التي كانت على ماكان عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قبل أن يتفرقوا فيما بعده.
لكن المعضلة في العصر الحديث أن كل فرقة تزعم أنها الفرقة الناجية والطائفة المنصورة، والله وحده من يعلم ذلك.

لا يوجد علماء ربانيون بالمعنى التام للكلمة، بل هناك أنصاف علماء وأرباع علماء ومرتزقة علم تحب البسترة والريال في أرض العطاء، ثم الفرقة والتفريق أمر نازل وردت به أحاديث شريفة، فلا مناص، نسأله تعالى أن يوحد الأمة ويخلصها من الأدعياء.

إذا امتلكت أدوات الفهم التي على مناطها خاطب الله المكلفين، فلك أن تفهم وتبحث، لكن لابد أن تكون ملما بعدة علوم منها أصول الاستباط (أصول الفقه) وعلوم لغة العرب وغيرها من العلوم، وهذا لا يتوفر لكل الناس.
وفقنا الله وإياك للفقه في الدين من مصدره المعين

بعد سرد هذه الايات الكريمات الناهية عن الظلم وبهت البرآء والحاثة على الانصاف حتى مع الخصم والمخالف والعدو….
ورد في كلامك عن السلفية عباراتان خطيرتان….: